| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

قيس قره داغي

 

 

 

 

الخميس 22/6/ 2006

 

 

أينما كان الارهاب .. كانت الدعارة هناك

 

قيس قره داغي

الارهاب والدعارة وما يسمى بالفكر السلفي باتت كلمات مرادفة ذات علاقة صميمية فيما بينها وبين مصطلحات جديدة أخرى لا تخرج من دائرة القتل والنحر من الوريد الى الوريد والتلوط ، فأينما تجد الارهاب السلفي الوحشي تجد الدعارة ملصقة به وملحقة به كالظل الذي يلازم صاحبه ، فيحنما يقبض على أرهابي ساقط في شباك الشرطة العراقية في الموصل يعترف أمام الملأ بانه كان يمارس اللواط في المساجد ويضيف مانصه ( لقد تبنا من هذا ) وهو ينظر الى العدسة بنظرة زائغة وهو برتبة ( أمير المؤمنين !! ) ولم يسقط في درك ذلك اللقب المشين الا بعد قتله أثني عشر عراقيا بريئا ، وفي أربيل عاصمة أقليم كوردستان تكبس زمرة مجرمة منهم بقيادة أمير ال ...  بلا منازع الشيخ زانا فيعترف مقرون أعترافه بالادلة الثبوتية بانهم كانوا يمارسون اللواط  بشكل جماعي فيما بينهم وثم يذبحون أناس أبرياء بدم بارد ويقول مرشدهم أننا قتلناهم لندرب جماعتنا على ذلك فقط وقد شاهدنا عجائب جهادهم الخلاعي من شاشة قناة كوردستان الفضائية ، وحتى كبيرهم الاردني أبو مصعب الزرقاوي ، عندما يقتل في وكره الدعر في ناحية هبهب العراقية تقع عيون لمة الفضوليين من الصحفيين وأهالي المنطقة على أثار غريبة عجيبة في وكرهم منها ملابس داخلية نسائية من النوع الذي تجرها بنات الهوى في الملاهي ومجلات خلاعية وما الى ذلك ، وهكذا مع كل الزمر السلفية الضالعة في الاجرام والدعارة بكافة أنواعها .

هنا في أوروبا ، تختبئ فلولهم الجبانة تحت خيمة الديمقراطية ، يأكلون ويسكنون ويمرحون على حساب المساكين من العمال والموظفين الذين يدفعون ضرائبهم للدولة لتصرفها الدولة على الفقراء واللاجئين الهاربين من جحيم الدول الاسلامية والدكتاتورية ومن بين هؤلاء عدد غير قليل من القتلة والسراق والمتشربين بالفكر السلفي الاجرامي بعدما يقبضون المعونات المالية من الدولة يمارسون سلسلة من الكبائر بحق ولي نعمتهم والمساكين في دول الشرق وخاصة العراق ، يبنون بتلك المعونات أوكارا للاعداد الجرمي يطلقون عليها اسم مساجد أو بيوت الله والله من خبائثهم براء ، ففي تلك الاوكار التي تحمل اسم المساجد يصلون صلاة لا تشبه صلاة أمة محمد ويفتون فتاو لم يفت بها كائن قبلهم ، يدعون دعاءا لا يشبه دعاء خلق الله وثم يوجهون النشئ الجديد توجيها نحو أرتكاب الجرائم التي تهتز لها جبين كل من في رأسه مخ باسم الجهاد في سبيل الله وبمطلق الحرية التي عممتها الديمقراطية في ربوع هذه الدول الآمنة ليفرخوا جيلا من الوحوش الكاسرة تمد أياديها الآثمة الى المدايا لنحر أنسان خلقه الله على أحسن تقويم وكأنهم يعبثون بدمية مصنوعة من الطين أو الثلج وقسم من معونات الشؤون الاجتماعية تذهب الى الجماعات الداعرة وأهل المال يفكرون بانهم قد ساعدوا مفجوعين من بلاد الشرق جاؤوا إليهم لاجئين وهم كذلك فعلا لولا تسلل الدعرة والقتلة والوحوش بينهم .

خذ مثلا هنا في المدينة التي اقيم فيها وهي مدينة المانية حيث هناك عدد كبير جدا من العراقيين فيها وعددهم أكثر من عدد اللاجئين من البلدان الاخرى لا لشئ الا لان دائرة الاقامة هنا تقدم تسهيلات كثيرة لمن يقدم معاملة التجنس بالجنسية الالمانية ونجد فيهم أناس يتقمصون فكر جماعة طالبان أفغانستان يجهرون به أينما كانوا والبعض منهم يحملون الجنسية الالمانية ويتلقون دروس ( الجهاد ) في أوكارهم المشبوهة حسب الاصول يتقطر منهم الايمان والشرف وهم منهما براء ، ولكن الحمد لله والشكر بان أعدادهم قليلة ، فهنالك عائلة قدمت الى هذه المدينة من كركوك ، لم تمض على أقامتهم في المدينة أكثر من ستة أشهر كي تجد بناتها في حجر متسكعين من الألمان وطبعا هم يحسبون الالمان وكل الشعوب الاوروبية نصارى وكفار يجب مقاطعتهم في حين ان بنات العائلة المجاهدة تخلع نصرانيا لتتخذ بعد يوم آخر وجلهم من المدمني على الحشيش والمتسكعين ، أما أولادهم المجاهدين فينزوون في زاوية المسجد نهارا وفي الليل يختفون تحت عباءة الليل السوداء لا يعلم الا الله ما يفعلون وهذه العائلة نموذج آخر من نماذج الشيخ زانا الدعر والمفضوح بدلائل وقرائن ، وواجبنا أن نمسك من تلابيب الستارة التي تحجبهم عن الحقيقة كي تكون الحقيقة ساطعة أمام الملئ ، فيبدوا أن الجماعات الاسلامية الضالعة في الاجرام تجد في الدعارة عاملا في تقوية جماعاتها حيث إن الجيل الطائش بحاجة الى التنفيس والدعارة تمنحهم هواءا منعشا وخصوصا إذا أباحتها مراجعهم الغارقين في برك اللوطية ، ونصيحة مجانية لمكافحي الارهاب ، أينما وجدتم دعرا أمسكوا خيطه ليدلكم على خلية للارهاب وأينما قبضتم على أرهابي تابعوا خيطه ليدلكم على وكر للدعارة .