كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 30/11/ 2009

صباح التي أن تي خالد صبر سالم في عينيكِ ملامحُ مِنْ وطني المرسوم على لائحةِ الأحزانْ بلْ ألمحُ في عينيهِ عينيكِ تطلآنْ هلْ خائفة ٌأنتِ الآنْ ؟؟ حقـّا ًأنّ الشبّاّك َ قد اهتزَّ َمِنَ الرعبِ يا اُختَ جروحي: لا ترْتعبي ها قدْ وَصَلـَتْ قافلة ُالموتِ عِمْتَ صباحا يا تي أنْ تي لا ترْتعبي لاشيء َسوى مجنون ٍيَسكنـُهُ الشـَبَقُ الجنسيّ ُ ويُعاني مِنْ هَوَس الكبْتِ لا يَعْرفُ كيفَ يُغازلُ انثى لا يعْرفُ أنَّ بحورَ الدنيا في عينيها وحقولَ السُكـّر في شفتيها ولحونَ الدهشةِ في الصوتِ ولذلكَ يَبحثُ في التي أنْ تي عنْ حوريتهِ المصنوعةِ مِنْ وَهْم ٍمأجورْ خائفة ٌأنتِ تعالي مِنْ خلـْفِ زجاج الشبّاكِ المكسورْ ترْحلُ أعْينـُنا نحْو َالآفاقْ ِ نـُخرجُ مِنْ دائرةِ العُتـْمةِ وَجْهَ عراقْ نـُسْمِعُهُ بَوْحَ العشـّاقْ نرْسمُهُ قـُبَلا ًوعناقْ نـَحملـُهُ أحلاما ًتـَرقصُ لِغـَدٍ معشوق ٍمبهورْ الشمسُ هنالكَ قالتْ للنهرين: صباحُكما خصْبٌ وزهورْ والطفلُ هناكَ حقيبتـُهُ فوقَ الظـَهْر سيكون ُالدرسُ لهذي الساعةِ (دارٌ دورْ) لا بُدَّ سيبقى الدرسُ الأوّلُ (دارٌ دورْ) ذلكَ فرْنٌ ما طالتـْهُ جنونُ شظايا حقـْدٍ وشرورْ يكفينا قرْصان مِنَ الخبز وتلكَ عجوز ٌ ــ واحزْنَ الذكرى ــ طِيبِ ملامِحِها يـُشبهُ طِيبَ مَلامِح اُمّي يرحمُها اللهْ جلستْ فوقَ رصيفٍ قيلَ يروحُ إلى باب اللهْ فلـْتمسحْ قرْصينا بالقـَيمَرْ هوَ أبيضُ مثل ثيابِ العرس ومثل صفاء الروحْ القـَيمَرُ تصنعُهُ النسوة ُفي وطني ما أشـهاهْ إنـِّي أعرفـُها ، قدْ ماتَ أبو الأولادِ على جبهاتِ حروبٕ رسبتْ في درْس التاريخ المأساةِ الملهاهْ يا اختَ جروحي : لا ترتعبي إنّ الوقتَ تأخـّرَ فامضي كي تـُعطي طلابَكِ درْسا ًفي جغرافيةِ الوطن ِالمجروحْ صحراءً وسهولا ًوجبالا ًوسفوحْ قولي لهمُ : إنّ تضاريسَ الذبح ِ ِالمجانيّ سَتـُمْسَحُ هذا الشـَبـِقُ المكبوتُ القادمُ مِنْ ظـُلماتِ التأريخ ِيروحْ لكنَّ الوطنَ الساكنَ في اعماق الروح ستظلّ ُ خريطتـُهُ بالخير وبالحُبّ تفوحْ