كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الخميس 24/1/ 2008

تداعيات سلمان الفكر (2) غالي العطواني كم كان يتمنى ان ينتهي الصيف للخلاص من لهيب طباخات الرطب، ثم رحلة (آب اللهاب المشتعله)، بعدها ازمة (حلفات المبرده) ، (شعواط الواتر بم) و (احتراق ماطور المبرده)، لعدم انسيابية الكهرباء " ومثلما تمنى (سلمان الفكر) حل الشتاء مصطحبا معه سعال " (الصعاليك) ، و (خرخشة صدورهم) والرجيف المتواصل على قدم وساق ! (الوضع الراهن) دفع صاحبنا ان يعقد اجتماع مع (ام الصعاليك) لمناقشة موضوع شراء (صوبة) وبكل حب وموّده اتفقا على بيع (حلقات زواجهم) لشراء (الصوبه) "" بعد بيع (الحلقات) استلم الفكر المبلغ وذهب مسرعا الى احدى محال بيع المواد المنزليه (جمد) (الفكر) امام باب المحل وهو في حيره من امره .. هل يشتري (صوبه) نفطية ، ام كهربائية .. اخذه الهذيان , كهرباء اكو ، نفط ماكو نفط اكو كهرباء ماكو (وامام مدفأتين احداهما . كهربائية و الاخرى نفطية اشر الفكر) بسبابته ليلعب .. حاس ، باس ، من ايدي ليدك ، يالعباس . ضرب على كتفيه احد اصدقائه سائلا اياه عن سبب حيرته ؟ شرح (الفكر) لصاحبه الموضوع من (الف حتى الياء) " ومن باب النصيحة قال له صديقه : (خويه سلمان بلدنه صار خري .. مري.. وين ماكو سلع طايح حظها يمشونها بروسنا وهاي الحاجات الجديدة وبالكارتون ما اتطول 3 اشهر ونذبهه بالشارع.. خويه روح للباله واشتريلك صوبه اصلية يابانية ارخص من ذني) "" حسبها الفكر ودخلت دماغه . صعد الكيا الى سوق الباله وبعد البحث المتواصل وجد (صوبه يابانية اصلية ناشينال) والغريب انها تعمل على الكهرباء والنفط بدليل ان (الفكر) شاهد سلك الكهرباء وخزان النفط قال لنفسه (وحك العباس) هاي صيده (هم عنجاص وهم باسورك) .. بعد العمله ، والفحص والمباع لايرجع ، اشترى صاحبنا (الصوبه) حملها مسرعا وهو ولوجا للوصول الى (ام الصعاليك) لتقديم البشارى لها . انزل (الصوبه) في (حوش داره) وصاح (ولج جبتلج صيده) ثم (طك اصبعتين) وهوس (جتك صيده ياطير الحر) ، (جتك صيده ياطير الحر). ولحسن الحظ كانت الكهرباء اللاوطنيه تعمل وضع (الفكر) سلك (الصوبه) بالكهرباء ولم تشتغل نقلها الى نقطة كهرباء اخرى ولم تشتغل ام الصعاليك وضعت النفط في خزانها وقدحت (عود الشخاطه والصيده لم تشتغل) . دفعته الحيره للعوده (بالصيده) مسرعا الى صاحب المحل ليخبره بالامر "" وضع صاحب المحل النفط في الخزان وربط سلكها بالكهرباء .. اشتغلت ونارها زرررركة "" قال : (الفكر) شنو القضيه ؟ اجابه صاحب المحل : حبيبي هاي (الصوبه) (مال ناس فايخين) تعمل طبك على النفط والكهرباء . صفن الفكر ، نظر الى السماء ،(غم كصته)، قائلا : يلغركتني ذبني على الساحل .... يلمرمرتني وانه فلا استاهل ""   16 / 12 / 2007