كاظم فنجان الحمامي
قصائد مبهمة من وحي السيرك السياسي
كاظم فنجان الحمامي
هذه القصائد كتبها زميلي الشاعر صابر بن حيران من دون أفهم منها شيئا ، لكنني عندما شاهدت فوضى التناقضات السياسية تجتاح الوطن العربي من باب المندب إلى باب العزيزية ومن باب الزبير إلى باب زويلة فهمتها واتضحت لي معانيها .....
القصيدة الأولى تقول :
ماذا أقـول ُ لأثرام ٍ تمرقطهم
طق الشطالة ِ والأحراد ُ والـجلر ُ
فـأي ُّ فارهة ٍ تـلك َ الـتي كنشت ْ
فــيها التـــغامر ُ بالأكلان ِ يَـنتمر ُ
كالٌ وزاملةُ الأخرام في قلنٍ
فالأرض ُ تنلك، والأثرام مـا نـَـمروا
والهرد ُ تنخط مِــثل َ الشيح ِ ماكلة ً
فأطـْـرق ٌ السوم ُ ، لا قار ٌّ ولا صهر ُ
كـم ْ كملخوا حطّ جعاف ٍ يهزلنا
وفـوق َ ديحاننا يا شالنا سمروا
هــل تـِلك َ سالفة ٌ أم تِـلك َ شالفة ٌ
يَكوسها في خوان ِ اللمـر ِ مـَن ْ سغلوا
هــذي الــشريمة ُ ما عـادت ْ تحرملنا
مـا دام َ تنكرها المهران ُ والكدر ُ
وكتب قصيدة أخرى تقول :
تدفق في البطحاء بعد تبهطلِ
وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وسار بأركان العقيش مقرنصاً
وهام بكل القارطات بشنكلِ
يقول وما بال البحاط مقرطماً
ويسعى دواماً بين هك وهنكلِ
إذا أقبل البعراط طاح بهمةٍ
وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرط الحطيف يبقبق
ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوش لست بقاعدٍ
ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
أرجو من الذين يفهمون معنى القصيدة الأولى أو الثانية أن يبينوا للقراء مغزاها