| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. جبار يـاسر الحيدر
j_alhaider@yahoo.ca

 

 

 

الأربعاء 24/2/ 2010

 

بتصويتكم لذوي الايادي البيضاء ستكسبون الرهان‏

د. جبار ياسر صكر الحيدر

الى من دخلت البهجة والسعادة لعوائلهم من سكنة بغداد والبصرة والعمارة والميمونة والناصرية والنجف والكوفة ....
ستكسبون الرهان لصالح الشعب العراقي العظيم

تتذكرون جيدا في المنتصف الثاني من الستينات في القرن الماضي حينما قدمت اقصى ما عندي من جهد وخدمات طبية لكم جميعا وللفقراء منكم حينما كنت الطبيب المركزي في قضاء الميمونة واريافها واهوارها في منطقة آل ازيرج ، وبعدها في مركز مدينة العمارة واريافها وعالجت عشرات الالوف منكم حيث كنت اخوكم وصديقكم وطبيبكم وكنتم نعم الاخوان والاصدقاء بوفائكم لي ، فانني لا ازال اتذكركم واتذكر الاوفياء من امثالكم حينما كنت طبيبا مقيما في الناصرية والكوفة في بداية الستينات .. ولم انس تلك الايام الجميلة التي خدمت فيها الالوف من اهالى النجف والكوفة واريافهما والاصدقاء الذين غمروني بحبهم ووفائهم وانقذوني من موت محقق على يد الحرس القومي ايام انقلاب شباط الاسود الذين ملئوا السجون بخيرة الوجهاء والمثقفين من اطباء ومهندسين ومحامين وشعراء وادباء وتربويين ورجال دين وطلبة وعمال وفلاحين وكل شرائح المجتمع .

اما في منتصف السبعينات وبعد حصولى على اختصاص الجراحة وعودتي من المملكة المتحدة فقد عملت في البصرة وبغداد في مستشقى الكندي التعليمي ومستشفى الفردوس الاهلي والى حين مغادرتي بغداد عام 2004 فقد قدمت خدماتي وعصارة معلوماتي الطبية الجراحية الى عشرات الالوف من المرضى ومساعدة الفقراء واجريت ما يقارب خمس وعشرين الف عملية جراحية وسطى وكبرى وفوق الكبرى بنسبة نجاح عالية جدا ، هذا غير عشرات الالوف من العمليات الجراحية الصغرى واكثر هؤلاء وعوائلهم اصبحوا من اخلص واوفى الاصدقاء لي بسبب الافراح والسعادة التي دخلت عوائلهم بشفاء مرضاهم ... وبعدها كنت مجبرا لمغادرة الوطن العزيز وعلى مضض وبتشجيع والحاح من اقرب الاصدقاء والمعارف لخشيتهم على حياتي بعد ان اشتدت موجة الاختطاف والقتل للاطباء والاكاديميين والعلماء .

أقول الى كل هؤلاء الاوفياء في كل جزء او منطقة عملت فيها في العراق وكل من عرفني او ممن ادخلت السعادة والبهجة الى قلوبهم وقلوب عوائلهم واقاربهم وكجزء للوفاء لي ولشعبكم وللفقراء والكادحين وكل الطيبين العراقيين ان تراهنوا وتصوتوا لذوي الايادي البيضاء المخلصين لوطنهم ولشعبهم وبشهادة تاريخهم النظيف ... لمرشحي قائمة اتحاد الشعب فسوف لم ولن تكونوا من الخاسرين او النادمين ، وبالتأكيد سيصب هذا التصويت في مصلحة عراقنا العزيز وشعبنا الجريح فهو فخر للجميع .






 

free web counter