الجمعة 15/2/ 2008

مسامير جاسم المطير 1428 دولار القاعدة يغري الفاسدين في مستشفى الرشاد ..!! جاسم المطير في الأول من شهر شباط – فبراير 2008 نقلت وكالات الأنباء العالمية خبرا عن تفجيرين إرهابيين أديا إلى مقتل نحو 100 شخص . سوسيولوجيا الإرهابيين من تنظيم القاعدة وحلفائهم في بغداد ترتكز على الدوغمائية الثلاثية القائمة على استغلال بعض فتاوى الدين ، والمعتوهين ، والمغرر بهم ، لنشر حالة الرعب بين المواطنين .. الوسيلة الأولى والأخيرة المستخدمة في هذه الدوغمائية هي الإفساد بالدولار ..! كان التفجير الأول في سوق الغزل قرب الشورجة بينما الثاني كان في سوق بغداد الجديدة . الشيء الملفت في هذا الخبر أن بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية راحت تبشر بأن المقاومة العراقية " البطلة " بدأت تكثر من استخدام الفتيات الانتحاريات المتطوعات لمشاركة الرجال العراقيين المقاومين ..!! لا أظن أن عراقيا عاقلا واحدا يصدق هذه الدعاية المعتوهة لكن بعض العرب في المغرب والمشرق قد يصدقون.!! نعم قد يصدقون رغم أن الكثير من الحقائق السابقة قد كشفتها أجهزة أو وسائل إعلامية عالمية محايدة حين قالت ان تنظيم القاعدة والإرهابيون العراقيون لا يهمهم شيء من فعالياتهم في الشوارع العراقية غير قتل أبناء وبنات الشعب من الأبرياء المسالمين ..! كما أنهم لا يتورعون من ابتداع مختلف الوسائل الخسيسة في عمليات القتل والترويع والإرهاب . مثلا قام تنظيم القاعدة ووكلائه في العراق بمحاولة تفخيخ امرأتين مريضتين راقدتين في مستشفى الرشاد للأمراض النفسية ببغداد .. وكان الفساد الإداري والمالي هو الرأس المدبر في العمليتين الإرهابيتين في الأول من شباط 2008 .. فالمعتوه ، كما هو معروف للجميع ، هو إنسان صغير جدا لا يعرف أي شيء مما يفعله ..! لقد استطاع " الدولار الفاسد " أن يغري بعض الموظفين الفاسدين في المستشفى المذكور لتزويد تنظيم القاعدة بنساء يعانين من اضطرابات نفسية لاستعمالهن من قبل هذا التنظيم المتطرف في عملياته الإرهابية . وقد انكشفت هذه الحقيقة بعد اعتقال عدد من موظفي وأطباء مستشفى الرشاد الذين أدلوا باعترافات خطيرة أمام محققين من الجيش الأمريكي والقوات العراقية امضوا 3 ساعات في تفتيش مكتب مدير المستشفى بالوكالة بعدما تبين ان منفذتي التفجير في سوق الغزل وبغداد الجديدة هن من المقيمات في مستشفى الرشاد شرقي العاصمة .. كما علم المحققون أن إبراهيم محمد عاجل المدير السابق للمستشفى كان قد قتل في حي المنصور ببغداد في 11 دسمبر/ كانون الأول الماضي وقال زملاء له أن حادث قتله جاء بعد رفضه التعاون مع تنظيم القاعدة. لقد صدر بيان أمريكي يقول : (ألقي القبض في بغداد على مسؤول في مستشفى الرشاد للأمراض العقلية للاشتباه في صلته بالهجمات التي قامت بها سيدتان من المعوقات عقليا) . وهذا وحده يجعل الجميع عارفين الحقيقة .. فمن لا يعرف ولا يعرف انه لا يعرف فهذا الأحمق فاجتنبوه ومن لا يعرف ويعرف أنه لا يعرف فهذا الجاهل فعلموه ومن يعرف ولا يعرف أنه يعرف فهذا النائم فأيقظوه ومن يعرف ويعرف أنه يعرف فهذا الحكيم فأتبعوه…!! ************* · قيطان الكلام : · أيها الإرهابيون : أنكم تخافون الإعلان عن هزيمتكم لأنكم تخافون ما قاله الروائي عبد الرحمن منيف : ( المرأة، وربما الحياة أيضا، لا تحب أن تتعامل مع الذين يعلنون هزيمتهم...) ************* بصرة لاهاي في 14 – 2 – 2008