| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

جبار العراقي

 

 

 

 

الأثنين 28/8/ 2006

 


 

الممولين والداعمين للإرهاب

 

جبار العراقي

نطالب ألسيد المالكي وحكومته بالتحقيق مع المسئولين الذين وجدت أسمائهم وأرقام هواتفهم في تلفون ألزرقاوي ( الجوال ) والذين هم من يساهم في قتل أبناء شعبنا الأبرياء في التنسيق مع المقبور وآخرين من أعداء العراق.

وكذالك يجب على الحكومة الحالية مطالبة الأنظمة العربية بتسليم ممن تحتضنهم من العناصر الأستخباراتيه وبعض من رموز النظام المقبور وفي مقدمتهم بنت الطاغية صدام ( رغد ) ومن معها ممن يمولون ويدعمون الإرهاب ، من خلال الأموال التي سرقت من خزينة الدولة ( البنك المركزي ) وتسليمهم إلى السلطات الأمنية العراقية بغيه تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل لما ارتكبوا من جرائم بحق المواطنين، وبدلا من اتخاذ هذه الإجراءات والمتعارف عليها دوليا، راح المسئولون العراقيون  بالتعجيل في إبرام معاهدات واتفاقيات. كان أبرزها بيع النفط الخام إلى الأردن ( بأسعار تفضيلية ) وهي التي تحتضن الارهابين والداعمين له. فأين أنت يا حكومتنا المنتخبة من مطالب أبناء شعبنا في محاربة الإرهاب وجعل هذا الشعب يعيش في وطن مستقر وأمن..

ومن هنا بات مطلوبا وبعد أكثر من ثلاث سنوات على الاحتلال واستمرار الإعمال الإرهابية والإجرامية التي يتعرض لها أبناء شعبنا العراقي من قبل فلول النظام المقبور والمليشيات المسلحة التابعة للأحزاب الإسلامية الطائفية، أن تضع الحكومة قانونا صرما وصريح بحق كل من يمارس العمليات الإرهابية والإجرامية التي يتعرض لها المواطنون الأبرياء.

والمؤسف جدا أن نرى اليوم الطاغية صدام وأعوانه المجرمين في قاعة المحكمة وهم يتبرؤون ويدافعون عن الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب العراقي، المتمثلة بعمليات الأنفال وحلبجه والدجيل والاهوار والمقابر الجماعية وقمع انتفاضه آذار الشعبية، هل نحن بحاجة إلى أدلة وشهود على الجرائم والإبادة الجماعية التي أركبها النظام ألبعثي الفاشي بحق أبناء الشعب العراقي جميعا، والتي تناقلتها كافة وسائل الإعلام الدولية والعربية في حينها؟؟؟

ومن هنا أصبح من الضروري على الحكومة الحالية بأن تهتم وبشكل جدي إلى مطالب ومعانات المواطن العراقي والتي دامت أكثر من خمسة وثلاثون عاما قاسية وصعبة للغاية، وهذا لا يتم إلا خلال وضع برنامج اقتصادي واجتماعي يتضمن تحسين الخدمات التعليمية والتربوية والصحية والاجتماعية..
تعالج الحكومة من خلالهما مأساة ظاهرة البطالة المستشرية التي يعاني منها الكثير من الشباب، والذي راح أعداء العراق لاستغلالهم لتنفيذ مخططاتهم الشريرة في أغراء الكثير من هؤلاء الشباب العاطل.

وكذالك الإسراع والاهتمام الجديين في إيصال الكهرباء، وتوفير الدواء وتحسين المؤسسات الصحية لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والعمل على اعتماد أساليب علمية متطورة في المناهج الدراسية وعلى اختلاف مراحلها والاهتمام بالعلماء والأساتذة وتأمين الحماية اللازمة لهم، كما يتطلب الجهود الحثيثة والمتواصلة من أجل أمن وأمان العراق والعراقيين.

فيينا- النمسا