| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

جبار العراقي

 

 

 

 

الأربعاء 28/6/ 2006

 

 


ما يستوجب على حكومة المالكي !!

 

جبار العراقي

كان على الحكومة الجديدة أن تتخذ كافة الاجراءات والخطوات الكفيلة والقانونية بمحاربة الارهاب والفساد الاداري والمالي.
ووضع برنامج يؤمن حقوق وسلامة المواطن العراقي,ومن هنا بات على الحكومة الالتزام بتنفيذ وعودها,السياسية.
والاقتصادية,والاجتماعية والابتعاد عن الحلول العسكرية وانهاء الخلافات بين الكتل السياسية داخل الحكومة .وقد علمتنا التجارب ان الاعتماد على العنصر العسكري وحده سوف لن يحقق أي مكسب سياسي ،وهنا ينبغي العمل على طرح برنامج اقتصادي واجتماعي يتضمن تحسين الخدمات للمواطن العراقي وأن التعامل مع الملف الامني يدعو الحكومة الحالية الى وضع برنامج واضح المعالم يستند الى أنهاء دور المليشيات المسلحة لآنها مصدر قلق وأعاقه للعملية السياسية الجديدة وبناء دولة القانون . وقد أكدت الاحداث الاخيره باستهداف دور العبادة من قبل الصداميين والتكفيريين وعصابات الجريمة المنظمة حيث لايتم القضاء عليها ألا من خلال أشراك كل القوى والشخصيات الوطنية على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم السياسية والقومية والدينية والطائفية، والتي تصب في خدمة الوطن والمواطن, وباعتقدانا أن الحكومة الحالية قادرة على أحباط عددا كبيرا من العمليات الارهابية أذا تعاملت وبشكل جدي وذكي مع المشاكل التي تهدد العيش في ظل حياة كريمة مثل القضاء على ظاهرة الفقر المتفشي في المجتمع العراقي وانتهاك حقوق ألانسان.
أن الخلاف داخل قائمة الائتلاف سوف يعيق عمل الحكومة الحالية ومن هنا نذكر بعض قادة الاحزاب داخل هذه القائمة أن يكون ولائهم للوطن وليس للمذهب وأن الشأن عراقي وليس أيراني أو اقليمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أن مبادرة المصالحة الوطنية التي طرحها رئيس الوزراء جواد المالكي سبق وأن طرحت من قبل الاحزاب والشخصيات الوطنية العراقية,بعد الاحتلال واسقاط النظام البعثي الصدامي الفاشي,وطالبت هذه الاحزاب والشخصيات الوطنية العراقية وما زالت تطالب بالابتعاد عن أسلوب المحاصصة الطائفية والعرقية والقومية المقيتة وصولا لتحقيق أهداف وطموحات الشعب العراقي الذي عانى الكثير من الويلات والمأسي جراء جملة من العمليات الاجراميه من قبل أعدائه المتمثلين ببقايا البعث الصدامي المقبور والتي جثت على صدره طيلة أكثر من خمسه وثلاثون عام عجاف. والقتلة الارهابيين من التكفريين والسلفيين وخلايا القاعدة في بلادنا.
مما يستوجب تضافر الجهود وبكل نكران ذات والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة في المصلحة والتعامل بوجهين وجعل مصلحة الوطن والشعب على حد سواء نصب أعين الجميع ودعم مشروع المصالحة الوطنية المطروحة أنف الذكر.
من اجل بناء عراق ديمقراطي فيدرالي موحد..