| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

 

 

الأربعاء 18/11/ 2009



بإتحاد الشعب نبني الوطن

جبار العراقي

الحزب الشيوعي العراقي حزب الطبقة العاملة والكادحين والمثقفين، حزب الفقراء والمظلومين لازال شامخا يناضل من أجل ( وطن حر وشعب سعيد ).
الحزب الذي تعلمنا منه نكران الذات والتضحية لأجل الوطن وسعادة الإنسان.
الحزب الذي لم يمتلك طيلة حياته النضالية مليشيات مسلحة تمارس القتل بحق أبناء الوطن ولم تكن أيادي رفاقه ملطخة بدماء الأبرياء، ولم تمارس السرقة والفساد.
حزب يجتمع تحت خيمته كل مكونات وأطياف الشعب العراقي ولا يفرق بين الانتماء العرقي والديني والقومي بل يحترم كل هذه المكونات والأطياف، وكذلك يناضل ويقف إلى جانب كل الأقليات ويدعم حقوقها ومطالبها الشرعية...حزب من اليوم الأول من ميلاده في الحادي والثلاثين من شهر آذار عام ( 1934 ) وإلى هذه اللحظة صفحات تأريخه النضالي صفحات بيضاء ونقية، ولا يمتلك أي كلمة أو مفردة تدل على الحقد والعداء والعنصرية في قاموسه وبرنامجه السياسي، بل يحمل بين طياته وأفكاره بذور المحبة والإخاء والوئام والسلام، وكذلك نشر المساواة والعدالة والحرية لجميع أطياف الشعب العراقي.

نعم هذا هو الحزب الشيوعي العراقي الذي يعتبر أن الدين لله والوطن ملك للجميع بغض النظر عن الانتماءات الطبقية والفكرية والدينية والمذهبية والقومية، وطن ينعم فيه الجميع بالحياة الحرة والكريمة، الكل فيه متساوين أمام القانون والعدالة...وها هي السنين الخامسة والسبعون من الكفاح والنضال الوطني الذي خاضه ولازالوا يخوضونه الشيوعيين العراقيين الذين لم يبخلوا حتى بأرواحهم من أجل استقلال الوطن وقضايا شعوبهم العادلة وزرع بذور الخير والمحبة ونشر الأفكار الوطنية النيرة لخدمة الإنسان وحقوقه الشرعية، حيث أصبحت هذه الجذور مغروسة في أرض الوطن وشعبه بكل انتماءاتهم، والتأريخ شاهد على تلك البطولات والتضحيات التي قدمها ولازال يقدمها الحزب الشيوعي العراقي ورفاقه المناضلين.

وهنا في الرابع عشر من شهر تشرين الثاني وعلى قاعة المسرح الوطني التي اغتظت بالجماهير المؤيدة والمحبة للحزب معبرة عن مدى السعادة التي أحاطت بهم من خلال الإعلان عن مشاركة الحزب وحلفائه في الانتخابات البرلمانية المقبلة من خلال قائمة اتحاد الشعب وبرنامجها المتكامل الذي يمثل طموحاتهم الآنية والمستقبلية وأن هذه الجماهير على علم ويقين صادق كل الصدق بما يطرحه لأنه ليس حزبا مثل باقي الأحزاب التي تفتقد للمصداقية من خلال ممارساتها بشراء الذمم وتوزيع البطانيات ودغدغت المشاعر المذهبية لدى البعض، وأنها تعرف أيضا بأن قوة هذا الحزب العريق الذي قدم الكثير من الشهداء من أجل سعادتهم تكمن بوجود هذا الحزب بين الجماهير الفقيرة عبر الخدمات الاجتماعية مثال ( الطبيب الشيوعي الجوال ) الذي يتواجد في كل مناطق الفقراء والساخنة منها أيضا لأنه فرحة وسعادة الشيوعيين تكتمل بفرحة وسعادة المواطنين.


فيينا


 

 

free web counter