الأحد 16/10/ 2005
أقامة الانظمة الديمقراطية ومكافحة الفساد واجراء الاصلاحات السياسية . هذه المطالب لم تقفز الى مرحلة الصدارة في العالم العربي الا بعد احداث 11 سبتمبر . وعلى ضوء ماجرى وما اجرته وكالة المخابرات المركزية من تقييم لاعمالها القذرة ، من خلق بؤر للشر في العالم للتصدي واغتيال للحركات اليسارية والديمقراطية في العالم بدء في افغانستان اثناء وجود القطبين مرورا" بالبوسنة والصومال والشيشان ، وبعد ان انقلب السحر على الساحر وتمرد اغلب عملائها من الارهابيين وليس أسامة بن لادن أولهم فأغلب قادة وزعماء العالم العربي والعالم الثالث هم ابناء المدرسة الامريكية التي درسوا فيها تعاليم مارشال ، وهنري كيسنجر ومحاضرات بريجنسكي والسير بمخططات وضعت لاحتواء كل حركات التحرراليسارية عربيا" وعالميا" وكبح جماحها بتكوين وخلق زعماء حكومات ذات صبغة وطنية ديمقراطية زائفة نفذت الحروب والمجازر تحت ذريعة ( الوطنية ) التي انطوت تحت شعارات قومية شوفينية ، اثنية وطائفية ونزاعات عشائرية كما حدث في العراق و لبنان والصومال والسودان ويوغسلافيا السابقة والشيشان وجمهوريات الاتحاد السوفيتي سابقا" وسري لانكا . بعد هذه المقدمة التي لابد منها لكي أقول
الديمقراطية والاصلاح السياسي في العالم العربي
جمال الهاشمي