| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

جاسم الحلوائي 

jasem8@maktoob.com

 

 

 

الثلاثاء 9/6/ 2009



صدور كتاب محطات مهمة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي

جاسم الحلوائي

صدر في بغداد من دار الرواد المزدهرة كتاب تحت عنوان "محطات مهمة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي" من تأليف جاسم الحلوائي. إن هذا الكتاب يمثل قراءة نقدية لكتاب عزيز سباهي المعنون " عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي". ويقع الكتاب في 480 صفحة من القطع المتوسط ويضم بين دفتيه 26 فصلا مع مقدمتين وعلى النحو التالي:
ما قبل المقدمة
المقدمة
الفصل الأول: تأسيس الحزب الشيوعي العراقي وإعادة بنائه بقيادة الرفيق فهد.
الفصل الثاني: الحزب الشيوعي العراقي والمسألة الفلسطينية.
الفصل الثالث: على مشارف ثورة 14 تموز.
الفصل الرابع: مخاض عسير لنهج سياسي سليم.
الفصل الخامس: المهمات المباشرة لحسم المعركة.
الفصل السادس: انتصار ثورة 14 تموز.
الفصل السابع: الإصلاح الزراعي.
الفصل الثامن: وحدة فورية أم اتحاد فيدرالي.
الفصل التاسع: مؤامرة الشواف في الموصل في آذار 1959.
الفصل العاشر: الحزب ومسألة السلطة في صيف 1959 وتداعيات ذلك.
الفصل الحادي عشر: أحداث كركوك في تموز 1959.
الفصل الثاني عشر : الاجتماع الكامل للجنة المركزية ــ تموز 1959 وانتكاسة الثورة.
الفصل الثالث عشر : الحزب الشيوعي والقضية الكردية في عهد قاسم.
الفصل الرابع عشر: صراعات في قيادة الحزب الشيوعي العراقي .
الفصل الخامس عشر: انقلاب شباط الفاشي في عام 1963.
الفصل السادس عشر: انقلاب 18 تشرين الثاني، خط آب وتعديله.
الفصل السابع عشر: بوادر نهوض جماهيري أجهضها انشقاق الحزب.
الفصل الثامن عشر: كيف تعامل الحزب الشيوعي العراقي مع انقلاب حزب البعث الثاني؟
الفصل التاسع عشر: الظروف التي أحاطت بإعلان الجبهة عام 1973.
الفصل العشرون: المؤتمر الوطني الثالث للحزب وتداعياته.
الفصل الحادي والعشرون: انتقال الحزب الشيوعي إلى المعارضة.
الفصل الثاني والعشرون: الحرب العراقية ــ الإيرانية وموقف الحزب الشيوعي منها.
الفصل الثالث والعشرون: هل كانت أحداث پشت أشان قدراً لا مرد له؟
الفصل الرابع والعشرون: المؤتمر الوطني الرابع للحزب الشيوعي العراقي.
الفصل الخامس والعشرون: الحزب الشيوعي العراقي يعارض غزو الكويت ويساهم في انتفاضة آذار 1991.
الفصل السادس والعشرون: الديمقراطية والتجديد في الحزب الشيوعي العراقي.
المصادر.

وقد ورد في "ما قبل المقدمة" ما يلي:
ذكرت في مقدمة قراءتي لكتاب الرفيق عزيز سباهي بأنني لا أنوي استعراض الكتاب في قراءتي له ولا تقييم فصوله الستين. إن ما سأقوم به هو التوقف عند بعض الأمور التي لفتت انتباهي، أو التي أرى من المفيد إثارة الانتباه إليها. ومنذ الحلقات الأولى التي نشرت على المواقع الإليكترونية تلقيت تشجيعاً على جمع الحلقات في كتاب، فحوّرت مهمة القراءة السابقة إلى مهمة التوقف عند المحطات المهمة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي، وقد اتخذ الموضوع هذا المنحى بعد الفترة التي قاد فيها الرفيق فهد الحزب وحتى نهاية الكتاب.

لقد شجعني الكثيرون مشكورين على مواصلة المشوار، خاصة بعد توقفي عن النشر في المواقع الإليكترونية لبعض الوقت لسفري ولانشغالي بأمور شخصية. وسمعت من عدد غير قليل من القراء عبارات الثناء، فمنهم من قال إنها قراءة جديدة لتاريخ الحزب الشيوعي العراقي، وهناك من قال إنها موجز لهذا التاريخ. وأشار آخرون إلى أن من يطالع مؤلف سباهي لابد له أيضاً أن يطالع هذه القراءة النقدية لتكتمل الصورة... أما أنا فبودي الإشارة هنا إلى أن ما دونته لا يعدو قراءة نقدية موسعة. وشأنها شأن أية قراءة نقدية لكتاب، فلابد من إبراز جوانبه الإيجابية ومعالجة ثغراته وأخطائه وهفواته. إن السعي لتحقيق هذه الغاية بالتمام هي مهمة صعبة المنال إن لم تكن مستحيلة لأي كتاب بشكل عام، ولكتاب عزيز سباهي بشكل خاص، نظراً لكبر حجمه وسعة الموضوع وتشعباته وطريقة تدوينه التي تطرقنا إلى جوانب عديدة منها خلال قراءتنا له.

لا أريد أن اكرر ثنائي، الذي سيجده القارئ في المقدمة، للكاتب على جهده المضني في إنجاز هذا العمل الكبير، ولكن بودي القول: لولا كتاب سباهي "عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي"، لما تسنى لي كتابة " محطات مهمة في تاريخ الحزب الشيوعي العراقي". فشكراً جزيلاً للرفيق سباهي على جهده في تأليف كتابه الذي حفزني ومكنني من إنجاز هذا العمل.

قرأ الرفيق العزيز عادل حبه الموضوع من أول حلقة إلى آخر حلقة وأبدى مشكوراً العديد من الملاحظات والتدقيقات والإضافات المفيدة. وفي كل الأحوال فأني أتحمل وحدي مسؤولية كل كلمة في الكتاب. وبودي أن أقدم الشكر لقيادة منظمة الدانمارك ورفاقها لتزويدي بما لديهم من مصادر ولمساهمة بعضهم في التصحيح. واشكر جميع الرفاق والأصدقاء الذين أجابوا على أسئلتي واستيضاحاتي أو صححوا ودققوا معلوماتي.



 


 

free web counter