| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

إبراهيم الخياط

ibrahim_alkhiat@yahoo.com

 

 

 

 

الأربعاء 15 / 8 / 2007

 

 


كاسب كار

إبراهيم الخياط

إنهُ
قابَ قتلين أو أدنى
فحقَّ عليه القولُ
بعد أن فرهت أحلامُهُ
ونحتْ به عن جزيلِ إفتقارهِ
أو قل
نَحتْ به الى سدرة الترف القوراء
فصار يعرفُ الطبقاتِ
والمسافة البيّنة
بين الكمّ والكيف
والسواد الشموليَّ للغراب الليليّ
وصارَ يبكي
بعد الحزن الاربعين
على رجيف ناياته
حتى
صار يعلمُ
أنَّ البحر صغيرٌ
وأنَّ السماء دون عيونه
وأذهلَه
- على غير عادته -
أن التحالمَ
يُفضي الى سِِِنة من الرؤى المقلنسة
فأتى بالتآويلِ مذبوحة
الى دكانِ كآباته
علّه يرتعب !
أو يدعيّ الكسولَ !!
أو يلوذ بإرث أنينه !!!
.....
فهل يصمتُ في حوار النبيّين ؟
هل – تراه – يخلَعُ سترة المعارف الأنيقةَ ؟
هل يدفعُ غيمةَ خوفه الى فسيفساء المنافي ؟
وبعد ذلك
- أو قبل ذلك -
هل لا يقتلونه .