| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

إبراهيم عبد الحسن

ibrahemabdalhasen@yahoo.com

 

 

 

الأحد 25/5/ 2008



ناحية الفجر ودروب النضال

ابراهيم عبد الحسن  - الناصرية

على شرف الذكرى الرابعة والسبعين لتأسيس حزبنا الشيوعي العراقي كنت قد اجريت حوارا مع المناضل الاستاذ التربوي حول تاريخ الحزب في مدينة الناصرية تحت عنوان شذرات من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية ونشرته صحيفتنا المركزية طريق الشعب في عددها المرقم 154 في 3\ نيسان \ 2008 أضافة الى نشره في عدد من المواقع الالكترونية وفي الحال تلقيت عدد من الرسائل في داخل العراق ومن خارجه فيه اطراءات للحوار مع التأكيد على نسيان الذاكرة لعدد من الاسماء وهو استحقاق تاريخي كان يجب ان يتضمنه المقال وعند استفساري من الاستاذ عبد الله ناصر صاحب ذلك التاريخ أعترف بأدب جم وعتب على الذاكرة معتذرا للاسماء التي لم ترد في المقال وأوعدني بكتابة القسم الثاني مستدركا لكل الاسماء التي لم ترد في القسم الاول وقبل ذلك وصلتني هذه الرسالة من البمربي الفاضللا سوادي مديخل نجم احد مناضلي ومعاصري نضال الحزب في ناحية الفجر في محافظة ذي قارهذا نصها (( في العدد 94 السنة 70 الموافق 16 \ حزيران \2005 وعلى الصفحة الثقافية لصحيفة طريق الشعب تم نشر قصيدة (ابن لاتغضب ) للشاعر الكبير الجواهري على ذمة ذاكرتي حيث دون المحرر في عمود تحت توطئة في الزاوية العليا ثم عقب بالنص املين ان تكون ذاكرته امينة على ماسمعت من ذلك الوقت ) وهنا آمل ان تكون ذاكرة زميلي الفاضل ورفيقي الحاج عبد الله ناصر أمينة وخاصة عندما حث المسير نحو قلعة سكر ورموز نضالها ولي عتب شديد على الرفيق العزيز في عدم اكمال مسيرته نحو ناحية الفجر وهي ليست ببعيدة عن قلعة سكر وهي صاحبة محطات وشذرات من مسيرة الظفر والشهادة والنضال التي اشار اليها الرفيق ابراهيم عبد الحسن في بداية ما كتبه تحت عنوان شذرات من تاريخ الحزب الشيوعي في في الناصرية أملا نشر ما اكتبه عن ناحية الفجر مدينة الرفيق الشهيد موسى ضاحي والرفيق الشهيد ابو كريم مزهر هول الراشد سكرتير محلية الناصرية حتى أستشهاده ..
ناحية الفجر كانت قبل العهد الجمهوري قرية بأسم سويج شجر وما أنشره عنها الان معلومات دقيقة سردها المناضل المعروف جبار الحاج ناصر حسين المندلاوي وهو بياتي الاصل ولازال حي يرزق حيث أورد مانصه ( أتصل بي عام 1946 جاسم محمد العلي ومعه الحاج حسوني مكادي الحاج مالح والشيخ محمد الياسين ويوسف الحاج عزيز عواد وناصر حسين الحلاق وهو الان في ايران وابن عمته عيدان علي من قلعة سكر وحسين كاظم جريب وكريم عمران وعبادي أحيمد وتشكلت الخلية الاولى وهي تابعة الى الشغيلة وهناك خلية أخرى كان يديرها على الاكثر فاضل عباس الكاتب ومعه مصطاح صكبان وعباس الحاج حميدي والتحق بهم المناضل المعروف حسن العتابي حيث جاء نقلا من الشطرة معلما للعربية ومعهم عبد الخضر فضالة وهذه الخلية تابعه الى تنظيم القاعدة .. ومن نضالات هؤلاء الابطال الرواد هو اشتراكهم في وثبة كانون المجيدة حيث تحرك الرفاق جبار ناصر ومصطاح صكبان وموسى ضاحي ومحمد الذهيب وصادق محمد امين وانا ومسؤولنا جاسم محمد العلي الى بغداد يوم 27 او 28 او 29 \12\ 1947 وكنا نحمل مسدسات( كان معي مسدس سميث ومع محمد وبلي ومع مصطاح وبلي يعود للحاج فيصل ومع موسى نمره ثمانية ومع صادق سمث امريكي ابيض اشتريناه ب 42 دينارا اما المسؤول جاسم فكان يحمل نصف وبلي اما العتاد فأشتريناه من عبد الجاسم) .. نزلنا في بغداد في فندق الغراف وصاحبه سيد كريم الياسرس وكان أفنديا ومن مدينة الرفاعي مكثنا خمسة ايام ولثلاثة ايام كنا نجتمع في باب المعظم قرب كلية البنات ثم نتجمع في الساحة امام كلية الحقوق وكلية الطب مع بقية ابناء شعبنا بقيادة الحزب الشيوعي العراقي ثم نتوجه الى جسر الشهداء ببغداد يستمر سرد هذا الرمز الحي وصولا الى ثورة 14 تموز1958 المجيدة ) وحرصا مني على ان لا استنزف مساحة واسعة من النشر سوف اواصل الكتابة بهذا الصدد بعد ان تتحسن صحة صاحب هذه الذكريات التي هي سفر خالد من سفر ومحطات وشذرات الشيوعيين العراقيين .
يمكننا ان نؤكد ان الاستاذ الفاضل الحاج عبد الله ناصر قد دون الجزء الثاني من شذرات من تاريخ الحزب الشيوعي في الناصرية مستدركا الاسماء التي لم تذكر في القسم الاول
 


 

Counters