| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عماد الأخرس

 

 

 

 

الأحد 8/1/ 2006

 

 

 

ساسة العراق الجدد فى المحاصصه منهمكون ونزيف الدم العراقى الطاهر يسيل فى كربلاء والرمادى

 

عماد الاخرس - ماليزيا

هاهم الارهابيون ينفذون اعمالهم الجبانه بقتل اهلنا فى العراق فى مدينتى كربلاء والرمادى ولكنهم هذه المره خسئوا لانهم اظهروا حقيقة ان الدم العراقى واحد لايمكن فصله وان المصطلحات البريمريه الجديده التى يتصارع عليها ساسة العراق الجدد ومحاصصاتهم ومقاعدهم لن تجد ارضيتها فى عراق الحضارات وشعبه الموحد العريق .
فهذا العمل الارهابى الجبان الذى اؤدى بحياة ملايقل عن ثلاثمائة عراقى بين شهيد وجريح فى يوم واحد مزج دماء المثلث السنى فى الرمادى مع دماء المثلث الشيعى فى كربلاء المقدسه فعن اى مثلثات او مربعات او ....... الخ يتكلمون وعن اى اقليميات ا و حرب اهليه طائفيه يبحثون فالارهابيي نمزجوا ووحدوا دماء العراقيين فى كربلاء والرمادى ،فالى متى يستمرون ساستنا الجدد واعلامييهم باستخدام هذه المطلحات وهذه الاوراق فانها اصبحت مكشوفه والعراقيون اكبر منها فنحن نعلم انها لم تكن الا وسائل لان يبنوا قواعدهم او ليبحثوا عن اصوات ومقاعد لهم فى اوساط الجهله والاميين  .
والى متى يبقى الاحتلال الامريكى يستخدم ورقة الحرب الاهليه الطائفيه وزيفها وسيله لتبرير بقاؤه على ارض العراق وورطته فيه وهل هناك اكثرمن هذا السيل من الدماء التى تنزف يوميا ومما ينفذه الارهابيين وعملاؤهم فليرحل الاحتلال ونحن اعرف باعداء العراق والارهابيين منه  .
فهذا الارهاب الوحشى العشوائى لايميز بين شيعى وسنى وانما هو اجرام يستهدف الشعب العراقى ونظامه الديموقراطى الجديد وهدفه هو اثارة الرعب والفوضى وضياع سيادة القانون وادخال العراق فى شريعة الغاب وليس الهدف هو ان يقتل العراقى السنى اخيه الشيعى او العكس فمن غير المعقول ان يتفق الطرفان ان يقتل احدهما الاخر فى يوم واحد فى الرمادى وحسب التعابير البريمريه فى المثلث السنى وفى كربلاء المقدسه او المثلث الشيعى  .
فكفاكم ايها الساسه صراعات محاصصاتيه و مقاعديه ومنافسات زرعها بريمروساسته ووكلائه واعوانه الحاقدين على العراق لتتمسكوا بها كصكوك الغفران، ولتكونوا اكثر شفافية ومرونه وموضوعيه فى التفاوض ووضع مصلحة الوطن وايقاف بحر الدماء فوق كل الاعتبارات فنحن لانحتاج الى مذهبياتكم ومحاصصاتكم وانما نحتاج الى من ينقذنا من مخاضنا ويضمد جراحنا و من يرسم سياسة بلدنا الداخليه والخارجيه والى من يعمر بلدنا ويعيده الى مكانه التاريخى العريق ولتطمئنوا فاننا غير قلقون على مذاهبنا فان لاسلامنا وديننا رب يحميه  .
وكفاكم ايها الساسه الجدد سعيا وراء مناصب لاجدوى لها فماقيمة المناصب بلاسياده ولاامن فانتم مشغولون بالمحاصصات وبلدكم محتل فلتؤجلوا صراعكم الحقيقى الى مابعد السياده والتحرير الكامل لتراب العراق ولتركزوا جهودكم لاعدائكم الذين يعيدون تنظيمهم ويمدون جسورهم ويسقطون شعبنا فى بحر من الدماء لتبكى الناس على ايامهم فالى متى ومتى تصحون وترجعون الى رشدكم وتتداركوا انفسكم قبل فوات الاوان  .
وكفاكم ايها الاقلام الماءجوره تباكى على شهداء العراق وتمييزهم بمذهبياتهم فمنكم من يسميهم الشهداء الشيعه ومنكم من يسميهم الشهداء السنه و من يقول ان الارهاب يستهدف السنه والاخر يقول الارهاب يستهدف الشيعه فمن اين لكم هذه التصنيفات وكيف تجرؤ اقلامكم عليها فلااعلم ان هذا العمل الجبان فى كربلاء والرمادى فى يوم واحد يستهدف اى مذهب ويحمل اى من تصنيفاتكم القذره , الاتخجلوا عندما تكتبون او تتحدثون فكيف تسمح لكم ضمائركم ان تحللو الاحداث بهذه التحليلات الطائفيه ذات التبعيه لاعداء العراق وانتم تعلمون زيفها ومن يدفع لكم لتكتبوا لتزيدوا سفك دماؤنا شعبنا الجريح بدلا من محاولة ايقاف نزيف هذا الدم العزيزالطاهروهل حقيقة هى هذه وظيفة الاقلام والا تحاسبكم ضمائركم عندما تخلو الى انفسكم  .
واخيرا اعتذر فى نهاية مقالتى هذه عن استخدام هذه المصطلحات البريمريه واتباعه ( المثلثات ، الشنه ) لاننى اقسمت ان لاتكتبها اناملى على التى الحاسبه ولكن للضروره احكام .
فلنربى انفسنا و ابنائنا على الافكار الوحدويه وليس افكار النزاعات والفتن فلانريد زرع هذه الافكارالطائفيه ومخلفاتها لاجيالنا تحت اى من المسميات وخاصة كلنا يعلم ان هذه المذهبيات وافكارها تسوقنا الى متاهات مظلمه لاتخدم لاالاسلام ولاالوطن ولااجيالنا .