| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عماد الأخرس

emtk_alakhras58@yahoo.com

 

 

 

 

الخميس 2/3/ 2006

 

 


صولاغ ..... الدليمى .....اسئلة تؤرقنا !!!! فهل من مجيب

 

عماد الاخرس

لابدأ مقالتى هذه ومن تصريحات السيد وزير الداخليه صولاغ والخاصة بالحادث الجبان على الحضرة العسكريه فى سامراء , فطى تصريحاته معلومات دقيقه عن الجريمة النكراء هذه وبالذات تحديده الاوقات ودقه مواعيد البدء والتنفيذ، عدد االمنفذين للعمليه ، الزى الذى كانوا يرتدونه قبل دخول الحضره ، عدد العبوات المستعمله واماكنها فى الضريح ...... وكل هذه التفاصيل تشير الى ان هذه المعلومات قد حصلوا عليها اما من رجل شارك وساهم فى هذه العملية القذره اوممن رسم وخطط وساهم فى الاعداد لها ، او ان يكون شاهد عيان من بدء العمليه وحتى تنفيذها ........واذا قبلنا بالافتراض الثالث... فهل تم التبليغ فور الاقتحام فاين كنتم يا حُما’تنا ؟ ام انتظر هذا الشاهد حتى تنفيذ العمل الاجرامى هذا والم يسأل لماذا لم يتم التبليغ فورا ؟ وان لم يكن من الخيارات الثلاثه هذه فكيف حصلت الداخليه على هذه المعلومات الدقيقه والتى اعلنها جناب السيد الوزير ومتى ياترى ، بعد التنفيذ او خلاله او قبله ؟ وفى كل الاحتمالات فمن يمتلك هذه المعلومات الدقيقه وزود الداخليه بها فحتما يمتلك المعلومات الكافية عن هوية هؤلاء المجرمين منفذى العمليه وحيث لم يبقى سوى اسماء وتبعيات هؤلاء المجرمون ، واذا كان لدى الداخليه كل هذه المعلومات الدقيقه فلم لم تتخذ الاجراءات ، بعد اقتحام الحضرتين والبدء بتجهيز العبوات ، علما ان العمليه استمرت لمدة احدى عشر ساعه ؟ وايضا ذكر فى البيان ان هناك خمسة وثلاثون من حماية المنشآت يقومون بواجبهم فى حماية الاضرحه فأين كانوا طيلة الاحدى عشر ساعة هذه واين قوات مغاوير الداخليه وجيش الدليمى و قوات الاحتلال ياترى ؟ هل انسحب كل هؤلاء فى هذا الوقت الطويل لتنفيذ هذا العمل الغادر لتوفير الامن والسلام لمرتكبى هذه الجريمه؟
هل ان الافصاح بهذه المعلومات الدقيقه كان سهوا وعفويا والمقصود منه اظهار شطارة وفطنة الداخليه ليس الا ؟
مدينة سامراء والمعروف عنها وحسب اعلام النظام الديموقراطى الجديد ومن متابعتنا لسير الاحداث فأنها معقل ( للمقاومين ) ولا اريد ان ادخل فى التفاصيل واى نوع من المقاومه فهذا لايعنى شيئا بالنسبه للحدث ، وطيلة الثلاث سنوات الماضيه ، فلم لم يتم تنفيذ هذه الجريمه طيلة ايام سقوط المدينه العسكرى وبيد ( المقاومين ) ونفذ ت فى هذا الوقت والذى من المفروض ان تكون الحكومه وقوات الاحتلال قد سيطرت تقريبا على هذه المناطق بعد سيل من العمليات المشتركه واسمائها المرعبه واذكر منها الرعد ، البرق ، الاسد .............الخ من التسميات ، من هنا نستنتج اننا لانستطيع اتهام ( المقاومين ) وايا كانوا ومن اى الجنسيات لان لو ارادوا القيام بهذا العمل فممكن القيام به ايام تسلطهم وحكمهم للمدينه وليس الان ..... ولاسأ ل هنا هل مدننا اكثر امنا وسلام وهى بيد ( المقاومه ) من قوات صولاغ والدليمى والاحتلال وغيرها من اجهزة امن وحماية النظام الديموقراطى الجديد؟ فكيف يطمئن العراقى اذن لقواتكم العراقيه بالتحديد لان قوات الاحتلال شىء مشكوك فى امره ولاداعى لنقاشه ؟
ماهو اللغز وماهى الحقيقه وراء مقتل الصحفيين الثلاثه لقناة العربيه ؟ وهل مقتلهم كان الدافع منه طمس الحقيقه وعدم اظهارها والتستر على الاحداث وعدم تصويرها ، ام انها تجاوزت خطوط حمراء من حيث تدرى او لاتدرى ، فماهى الخطوط الحمراء التى تجاوزتها ياترى ، وعذرا فقد تشابكت علينا الامور وكثرت الخطوط الحمراء واصبحت لاتعد ولاتحصى وفى كل مجالات الحياة فى العراق الديموقراطى الجديد .
لماذا لم يتم اتهام الزرقاوى او اتباعه بالجريمه ؟ وياللعجب !هل انتهت اسطورة الخيال الزرقاوى ؟ وما سر اتهام التيار الصدرى بالحادث اولا ؟ ... وبعدها نرى وسائل الاعلام وهى تؤكد بتحرك التيار الصدرى لحماية وتعقيب واحتواء نتائج الحدث الصبيانيه للجهله ، فهل هذا الاتهام وسيلة ضغط على التيار الصدرى لجرهم لتبعية الائتلاف ؟ وهل الصاق التهمه بهم لكى تزال عنهم النظره المأخوذه فى الساحه السياسيه الداخليه بوصفهم كتيار وطنى ؟
من هم اصحاب الملابس السوداء ، احفاد الزيتونى هؤلاء ؟ الذين زادوا الطين بلة وحققوا اهداف جريمة الحضره هذه وكانهم كانوا مستعدين لها وهاجموا واحرقوا بيوت الله فى كل المدن العراقيه وقتلوا اناس وحسب الهويه ، فاذا كان مجرموا الحضره العسكريه مجهولين فكيف هؤلاء ولماذا لم تتم السيطره عليهم مباشرة .....فهؤلاء يتحركون فى مدننا ونسمع عنهم الكثير فما هى هوياتهم وما جنسياتهم وهل تعجز الداخليه فى التعرف والقاء القبض عليهم ؟ ولماذا لم تتخذ الاجراءات الصارمه ومنع التجوال الا بعد ان تم تنفيذ الاغراض المرجوه من العمل الجبان هذا ومن قبل هذه العصابات ؟ولماذا لم تتخذ اجراءاتكم السبعة عشر والمعلن عنها فى يوم 25/2/2006 . قبل هذا الحادث المؤلم ولسان حالكم يشهد بان ما جرى بعد هذا الحادث من عنف وفوضى لم يكن جديدا وانما قائم قبله وهذه شهادتكم وامام شاشات التلفزيون ؟
وما معنى تأكيد مانقلته وثيقة الشرق الاوسط حول علم الائتلاف باختراق مرقد سامراء من قبل السيد الوزير عبد الكريم العنزى ، وسواء تم ذكر مرقد سامراء ام لم يذكر ان صحت الوثيقه فاين كنتم ولم لم تتخذوا تدابيركم الامنيه ؟
واخيرا فمن المستفيد من تنفيذ هذا الجرم وهل حقيقة انه ورقه من اوراق تعزيز الاقليميه ودعاة الانفصاليه لاظهار وتأكيد حالة عدم التعايش بين مختلف فئات المذاهب العراقيه لتبرير المطالبه واقرارالافكار الاقليميه الطائفيه القذره ؟
ما الحكمه فى دعوة بعض رجال الدين بالخروج للتظاهر وبعد تفجير المراقد ، الا يعلموا بهذه العواقب والايعلموا بالاحتلال ومحاولاته الكثيره لزرع الفتنه والم يعلموا بالاحتقان الموجود داخل الجهله من شعبنا ام ان ماحدث هو هذا ماكانوا يصبون اليه ؟
وياترى هل هذه الجريمه مكمله لجرائم جسر الائمه وكربلاء وماهى الا تعزيزا لحالة التظلم ودفع عجلة المطالبه باقليم الجنوب الى الامام ........ والتى تذكرنا باسطورة المحرقه اليهوديه والتى هي الى يومنا هذا وسيله من وسائل التظلم الصهيونى لاقامة الدولة اليهوديه ، واذا كان هذا هو الصح فالى متى يستمر هذا التظلم وهل هناك مزيدا من التفجيرات لمزيد من الضحايا والتظلم ؟
هل هذا السيل الجديد من الاعتداءات واستهداف عتباتنا المقدسه واهلنا حسب الهويه وفى هذه المرحله بالتحديد حيث مخاض الوزارات وبنود الدستور قائم هو استمرار لهذا المخطط والنهج لاحقاق مشروعية الاقليميه الانفصاليه والمحاصصات الطائفيه واعتبارها واقعا لامفر منه لاسامح الله وبعد ان افلسوا من كل الاوراق ؟
ومتى تظهر نتائج تحقيقكم فى هذه الجريمه ونعرف الفاعلين المجرمين للحضره العسكريه ام انها ستقيد وتسجل ضد مجهول ايضا كسابقاتها فى جسر الائمه وكربلاء ؟
عذرا سادتنا الافاضل لكثرة علامات الاستفهام فى مقالتى هذه ففى طياتها اسئلة تؤرقنى وتؤرق شعبى الجريح وهنالك الكثير منها ولكن يكفى هذا ... و اتمنى ان تزيلوا الارق الذى نعانى منه باجابتكم مشكورين على هذه الاسئله وحيث نعيش زمن الديموقراطيه .