موقع الناس     http://al-nnas.com/

يامرتكبى جرائم دور العباده ..لا.. لن يعود اسيادكم الى الحكم ابدا

 

عماد الاخرس

السبت 25 /2/ 2006

ابتدأ رسائلى هذه بالتعبير اولا عن مشاعر حزنى ومزيدا من الالام التى تعصر قلبى وتهدم كل امالى بشعبى الذى طالما وصفته وسابقى اصفه بالشعب العريق الذى لاتخترقه مخططات الامبرياليين والصهاينه ابدا، واسفا لما يدور فى عراقنا الجريح من تفجير وتدنيس لدور العباده مساجد كانت ام كنائس واخرها الاستهداف القذر للحضره العسكريه فى سامراء لتعمق هذه الاحداث جراحه ونحن فى دور التضميد لنزيف طغاة النظام السابق وازلامه المرتزقة القذرين وتجعلهم شامتين ويفرحون لانهم سيتصورون ان اغراضهم فى اثارة الفتن والاضطرابات وزعزعة النظام الديموقراطى الجديد قد تحققت ، ولكن لا ... لا ليخسئوا .

رسالتى الاولى الى المجرمين الكفره الذين قاموا بهذا العمل الشنيع فى تفجير وتهديم علم من اعلام عتباتنا المقدسه ومزار للمسلمين من كل ارجاء العالم انها الحضرة العسكريه فى سامراء مرقدالامامين على الهادى وحسن العسكرى عليهما السلام.
جريمة اخرى تضاف الى جرائمكم البشعه والتى لم تكن سوى امتداد لعنجهيتكم وطغيانكم وتسلطم ابان حكمكم الدكتاتورى الطاغى .
واقول لكم خسئتم فلم يعود اسيادكم الجزارين من مرتزقة النظام الصدامى البائد الى الحكم ابدا و لتفعلو ماشئتم فلم تنفعكم اعمالكم هذه بتفجيردور العباده من مساجد وكنائس فانها بيوت لذكر الله وهى ان دلت على شىء فانما تدل على انكم افلستم و خسرتم كل الاوراق فلم تبقى لديكم سوى هذه الاوراق القذره والتى لن يمارسها الا من فقد كل معانى القيم والشرف والانسانيه والاخلاق .
ولكن سيعيد شعبنا بناء دور العباده هذه وافضل مما كانت عليها ولن تستطيعوا ايقاف عبادة الله جل جلاله وذكره ابدا , وسيلعنكم التاريخ ويذكركم بانكم اعداء الله فى الارض يامجرمين وياجزارين ، وارجعوا الى اسيادكم وقولوا لهم ان فى العراق شعبا لن ينثنى وسيقاتلكم حتى اخر قطرة من دماؤه ولن يدع لكم فرصة لتذبحوه ثانية انتم ومن التقى معكم فى مصالحه من الحاقدين على ديموقراطية وتحرر العراق الجديد .
و لتخسئوا ان كنتم توقعتم اننا سنحن لايامكم ولايام الطاغيه وهذا هو هدفكم من اثارة الفوضى وسلب الامن والاستقرار والتدمير فى البنى التحتيه وقتل العراقيين الابرياء وتفجير دور العباده من مساجد وكنائس فكل ماتطمحون اليه هو ان تقول الناس ياليتنا نعود الى عهد صدام وهذا هو غرضكم القذر الذى تسعون اليه ولكن لنقول لكم .... لا ولن تعودوا ولن نحن لايامكم ابدا ياايها المرتزقه القذرين فهذه هى افعالكم وهذه هى حقيقكتم سابقا ولاحقا .

رسالتى الثانيه الى الجهله من شعب العراق الجريح ....... وهم ممن شارك و ساعد هؤلاء المجرمين فى تحقيق اهدافهم واغراضهم ومن حيث يدرى او لايدرى وازاد الطين بلة حيث قاموا ومن قلة ادراكهم واندفاعهم العاطفى الهمجى بالاعتداء على بيوت ذكر وعبادة الله فى مدن عراقيه كثيره ...... ولكن لاسأل هؤلاء الاغبياء الجهله الا يعلموا ان هذه المساجد التى قاموا بتدميرها هى بيوت الله ومن علمهم ان بيوت الله تخص مذهب او طائفه معينه والم تسمى بيوت الله حيث تؤدى الناس فيها صلاتهم ويذكر الله الخالق جل جلاله فيها ؟ فاى غباء هذا بتحطيم وحرق المساجد وبها عدد كبير من القران الكريم فهل نسخ القران الكريم تختلف من دار عبادة للمسلمين الى دار عبادة اخر ؟والم تعلموا انكم حققتم طموح منفذى واسياد هؤلاء المجرمين بعملكم وسوء تصرفكم هذا ؟
فماذا تتصورون الغرض الرئيسى من هذا التفجير ....... اهو لتفجير البناء والقبه ؟ فهذا يمكن اصلاحه وان لم اابالغ فخلال ايام وعلى اكثر شىء شهور ...ام للمساس بالامامين الجليلين الذين هم مزار ومحط حب واحترام لكل المسلمين فى بقاع الارض ؟
كلا والف كلا فليس هذه هى اغراضهم ولكن مااقدمتم عليهم انت من جرم اخر اضافى بالتخريب والتدمير والفوضى لمساجد اخرى واثارة نعرة طائفيه وقتل المسلمين الابرياء وشق صفوف شعبنا هو الغرض وهذا يعنى انكم انت شاركتم فى تفجير الحضره العسكريه ايضا ولكن بصيغة اخرى فى دعم اغراضها وتحقيق اهدافها فكلكم سواء من قام بالعمل الاجرامى هذا ومن اكمل ماتبقى لتحقيق النتائج المرجوه من هذا الاجرام , فسيحاسبكم التاريخ ويلعنكم الله ايضا اان لم تكشفكم الايام ويحاسبكم القانون .

رسالتى الثالثه الى ساسة العراق الجدد .... وانتم ...... الن ترحموا انفسكم و هذا الشعب الجريح وتنهوا ولائمكم وتقللوا من الطمع فى مكاسبكم ومحاصصاتكم والصراع على الوزارات, الم تفهموا كيف توحدت اغراض المحتلين و التكفيريين ومرتزقة النظام السابق فى قتالكم.
والم تحللو تصريحات السفير الامريكى زلماى زاده ووزير الخارجيه البريطانى سترو وتفهموا مايدور ورائها ومانخبئه نواياهم .... فهل تحتاجون الى من ينير لكم واين مستشاريكم ونحن الذين نظن انكم انتم الساسه ذو الحبكه والذكاء الذى لايوصف.
الم تقروا بان مادمر صدام هو جهله السياسى الذى قادنا الى الحروب المدمره وحصار الشعب وتجويعه ، فلاسأل ... هل تريدون ان تقعون بنفس اخطاء هذا الحاكم الجاهل ؟ فماذا صنعنا اذن بدلنا شخص صدام جاهل بجهلة جدد وفى كل الاحوال تدمير شعب العراق هو الغالب
فاصحو ياساستنا الجدد وكفاكم مطامع سياسيه ولتكونوا اكثر مرونه وعجلوا فى خلق وولادة حكومة وحدتكم الوطنيه ووزارئها وبلا اسس طائفيه وعنصريه ، وعسى ان التفجير الارهابى الاخير وماتبعه من احداث ان يكون لكم درسا ليريكم ماوراء هذه العنصريات والطائفيات من مخاطر ان استمريتم بها فستحصدون وشعبنا نتائج لايرحم عقباها ، ولاحذركم فلقد تمكن وتوحد اعدائكم واصبحوا اقوياء وهم قادرين على فعل المزيد ان لم توحدوا صفوفكم وجهودكم للتصدى لهم.

رسالتى الرابعه الى احفاد صهيون و ماسون وبلفور ........... لا.. لا واقولها الف مرة لا , لاتفرحوا بما حدث فانه لن يتعدى ان يكون سوى تصرفات صبية وجهله ليس الا رغم فخامة مانفذتموه من تفجير لعتبات مقدسه تمس مشاعر العراقيين كافة وبلا استثناء وحتى ممن لاينتمون الى الاسلام من بقية الطوائف والملل من العراقيين الشرفاء ، وخسئت اهدافكم وتحطم مابنيتموه خلال ثلاث سنوات من محاولات عديده وجهود ورؤؤس اموال كبيره لكى تزرعوا نار هذه الفتنه الطائفيه وكنتم تنتظرون هذا اليوم بفارغ الصبر ولكن الحمد لله واعود واكرر ان رد الفعل لعملكم الشنيع وهذا التفجير المريب لعتباتنا المقدسه لن يحقق ماسعيتم اليه فحفنة صبية و جهله هاجمت مساجد بلا شعور ووعى وليس بسبب الاحتقان الطائفى الذى زرعتموه بل هو عدم وجود سلطه او قوات جيش وشرطة كافية لتسد الفراغ الامنى ليس الا وتوفر السلاح ووجود المليشيات المهيمنه على الشارع .
ولكن لاقول لكم لو وجدت هذه الظروف الموضوعيه التى ذكرتها واهمها غياب السلطه لساعات ان لم ابالغ واقول دقائق فى بلدانكم لم تبقى فتاة باكر على ارضكم ابدا !!!
ولتخسئوا انتم ايضا ان كنتم تصورتم ان هذه الاعمال الشنيعه القذره ستطيل عمر احتلالكم وستستمرون فى نهب وسلب ثروات هذا البلد واضعافه وجعله عنصر مشلول فى ساحة المواجهه مع الصهاينه فستعودون الى بلدانكم تطاردكم الهزيمة والخذلان وسيلعنكم التاريخ .

فموتوا فى غيضكم فعلى العكس من ذلك فهذه الاحداث اثبتت تقارب وتوحد كل مكونات الشعب العراقى ليفشلوا مخططاتكم وماسعيتم اليه منذ ثلاث سنوات لاشعال نار الفتنه ورغم قوة تحالفكم مع مرتزقة النظام السابق والتكفيرين وكلنا ادراك بانهم المسؤولين الاوائل فى تنفيذ هذه االاحداث القذره الجبانه فى سامراء وحتى مالحقها من اعتداء على المساجد وقتل بعض الناس الابرياء وبدعم منكم .
و ختاما لرسائلى هذه فشرفاء شعبنا كثر وكلهم ثقة ان رجال الدين وساسته ومثقفيه من كل الطوائف والاديان ستسيطر على زمام الامور وتنبذ وترفض كل هذه التصرفات الصبيانيه واعمال الجهله وستتصدى لها مستقبلا وسيبنى احفاد عمر وعلى رضى الله عنهما عراقنا الجديد.