| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عماد الأخرس

emtk_alakhras58@yahoo.com

 

 

 

السبت 23/8/ 2008



المعابر الحدوديه السوريه تعرقل عودة المهاجرين العراقيين

عماد الاخرس

الغرض من المقال هو تنبيه الحكومه العراقيه الى احد الظواهر المهمه التى تهدد مساعيها فى عودة المهاجرين العراقيين الى وطنهم الام وخصوصا بعد ان اصبح موضوع عودة الملايين المهاجره من العراقيين يهدد العمليه السياسيه الجاريه فى العراق الجديد.
والسؤال الذى يطرح نفسه فى بداية المقال .. كيف تتم هذه العرقله؟ وللاجابه عليه .. سأروى لكم البعض من الظواهرالسلبيه التى تؤكد ذلك وكما رواها لى احد الاصدقاء العراقيين الذين عاد الى العراق مؤخرا بعد ان كان مقيما فى احد الدول الاجنبيه واستجاب لقرارات الحكومه العراقيه الاخيره فى توفيرالامن والسلام والدعم المادى للعائدين .. لقد اتخذ قرارعودته الى الوطن الام بعد سنين طويله من الغربه .. وقرر استخدام الطريق البرى عبر سوريا لدخول العراق .
ولتوضيح هذه الظواهر السلبيه لكم ادناه موجزا بسيطا لرحلة عودته الى العراق وحسب ادعائه ..
ذهبت الى احد المكاتب الخاصه بنقل المسافرين العراقيين برا ولقد لفت انتباهى النقاط المعرقله البارزه التاليه ..

1) تم اضافة مبلغ عشرة دولارات على الاجره الحقيقيه وعند سؤالى عن السبب قالوا لى انها تسلم كرشاوى الى الشرطه السوريه فى الحدود والتى لاتسمح بمرور احد وتعرقل رحلته اذا لم يدفع المبلغ المقرر..

2) قلة عدد الموظفين السوريين العاملين فى المعابر مع تزايد اعداد العراقيين المهاجرين العائدين وهذا يسبب اطالة الوقت اللازم لانجاز المعاملات الخاصه بالعوده

3) سوء المعامله التى تبديها الشرطه السوريه مع المسافرين دون وضع ابسط ضوابط الاحترام للصغير والكبير اوالتفريق بين الامرأه والرجل

4) انعدام ابسط انواع الخدمات فى المعابر والتى تضيف عبئا ومشاق اضافيه الى المسافرين وخصوصا كبار السن منهم والاطفال .

لذا على الحكومه العراقيه الاتصال بالحكومه السوريه والاتفاق معها على ضرورة تقديم المساعدة اللازمه للعراقيين ووضع حد لنقاط الخلل المذكوره فى النقاط اعلاه .
ان اهتمام الحكومه بمتابعة هذا الموضوع ووضع حد لهذه المعرقلات يؤكد مصداقية سعيها فى عودة المهاجرين.
نتمنى ان تلتزم الحكومه بكل وعودها الخاصه بعودة المهاجرين .
وسيتم التطرق الى هذا الموضوع فى مقالات لاحقه بعد ان يزودنى صديقى باخباره الخاصه بها.
 

23/8/2008

free web counter