| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

عماد الأخرس

emtk_alakhras58@yahoo.com

 

 

 

 

الأحد 1/4/ 2007

 

 

هنيئا لحزب لاتعكر عيده مقالات الحاقدين


عماد الاخرس

ان مرور الذكرى الثالثه والسبعين لميلاد الحزب الشيوعى العراقى هى عيد للعراقيين جميعا ولااظن ان يعكر عيدهم ابدا حفنة مقالات غير منصفه لاتشم منها الارائحة الاحقاد الشخصيه او عنجهية وتخلف الاتهامات التى مارستها المرجعيات الدينيه ضد هذا الحزب على مدى عقود طويله ومنذ تأسيسه .
ان هجوم السيد رياض الحسينى على الحزب الشيوعى العراقى وتحالفاته على مدى تاريخه الطويل امرا غير منصف.. فلا اظن ان هناك عيبا فى ان يكون اى حزب ضمن تحالفات او تكتلات .. انها حاله موجوده فى مسيرة الكثير من الاحزاب فى العالم ويمكنك ان تراها بوضوح الان فى الساحة العراقيه .
اما ان يتعرض الحزب الى نكسات بسبب هذه التحالفات فهذا امر وارد فى جميع التحالفات السياسيه وانها لم تزد الحزب الا خبرة وقوة دليلها شموخه فى الساحه وبقائه صامدا على مدى ثلاثة وسبعون عاما رغم اندثار احزاب كثيره .
ان هجومك على هذا الحزب العريق لايفسر الا كونه اعتداءا شخصيا بحق الامين العام للجنة المركزيه للحزب حاليا وهذا امر لااعتقد انه يثير مناضلا معروفا اعتلى سلم الحزب ديموقراطيا ولا كوادره التى اختارته طوعيا اما عن التواريخ الوارده فى المقال والاخطاء فقد بادر مشكورا الاستاذ وداد فاخر بتصحيحها وان دلت على شىء فانما تدل عن قلة دراية وثقافه بتاريخ هذا الحزب ونضاله .
ان اختيار بعض الكتاب للتهجم على الحزب الشيوعى واخرهم انت فى هذا اليوم الخالد عيد الحزب والطبقة العامله العراقيه انما اصبح حاله سرطانيه سببها الرئيسى كونه حزبا مسالما لم يألف ولم تتم تربية كوادره على اسلو ب الرد الذى تشهده الساحة العراقيه و تمارسه الكثير من الاحزاب او التحالفات .. وانت و الكثير من العراقيين يعرفون جيدا اساليب ردهم .
حقيقة اخى رياض .. كان من الاجدر عليك ان توجه نقدك وارجوا ان يكون ايضا بناءا وتصحيحيا وليس هداما لاحزاب وتحالفات تملأ الساحة العراقيه ومعروف عنها بأنها سبب لكل الصراعات والدمار والفتن التى تغزوا عراقنا الجريح .
فهنيئا لك ياحزب الجموع ذكراك الثالثه والسبعون وسر فى طريقك شامخا فأنت حلم العراقيين جميعا ولاتهمك الهجمات الضاله فإنها لم تكن الاحسدا لرايتك الخفاقه ومسيرتك النقية الطويله .. انها هجمات اصبحت مكشوفه نواياها لجميع العراقيين  .
واخيرا فأود ان اذكر جميع الكتاب بأننا بحاجه الى مقالات تعزز وتدعم التحالفات والمصالحات من اجل تقوية الجبهه الداخليه فى عراقنا الجريح ولسنا بحاجه الى مقالات تثير الفرقة والتشرذم وتزيد الصراعات .
ارجوك ايها الاخ الحسينى ان تقبل ردى برحابة صدر  .

31/3/2007