حميد الموسوي

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأثنين 3/10/ 2011

أين حقي حميد الموسوي يا قصور لم تقم إلا بسعي الضعفاء . هذه الاكواخ فاضت من دماء البؤساء . وبنوك استحضروا الخمرة من هذه الدماء فسلى الكأس يجبك الدم فيه أين حقي ...؟                                                          من رائعة محمد صالح بحر العلوم أين حقي... أين حقوق الشعب يا حكومتنا الموقرة . متى يتحرك برلماننا المنتخب !! ليطالب بحقوق الشعب المسلوبة من قبل المفسدين ..؟ أم إن البرلمان والحكومة وجهان لنفس العملة . لقد صنفت منظمة الشفافية الدولية العراق من أكثر دول العالم فسادا والحمد لله على هذا الأنجاز الرائع الذي أنجزته حكومتنا الموقرة للفترة المنصرمة . وأمامها وأمام برلماننا عمل شاق بفتح ملفات الفساد المعلنة من قبلها ومن قبل البرلمان وهي كالتالي : - ملف الطائرات الكندية . - ملف مدينتي الثورة والشعلة . - ملف أجهزة الكشف عن المتفجرات . - ملف المدارس الحديدية في وزارة التربية . - ملف العقدين الوهمين لوزارة الكهرباء . - ملف المستلزمات المدرسية في وزارة التربية . - ملف الفنادق ومؤتمر القمة الذي لم يعقد لحد الأن ..ولن يعقد . - ملف الوحدات السكنية في الأهوار . وأخر ما كشفت عنه وليس اخرا هيئة النزاهة ملف خليجي 21 المقرر إقامته في مدينة البصرة . وما خفي أعظم . ومن حق المواطن أن يطلع على هذه الملايين التي سرقت من قوته في هذه المشاريع التي لم تكشف الحكومة ولا برلمانها ..وليس برلماننا عن من قاموا بسرقة أموال الشعب ولم تقدم أي من هؤلاء الى المحاكم . والسؤال الموجه للبرلمان والحكومة . ؟؟ متى تكشفوا عن هذه الحقائق !! وهل بالعمر بقية ؟؟نصف عمركم إنقضى عفوا أقصد نصف الفترةمن توليكم زمام الحكم إنتهت ولم يبقى إلا نصفها فهل تستطيعون أن تعالجوا هذه الملفات وأنتم قطعا مطالبون بذلك . لأن شعبكم ينادي أين حقي . أم إنكم نويتم أن تكملوا المشوار في الدوران في حلقتكم المفرغة هذه . السؤال الثاني كل هذا الفساد والعجز من قبلكم بكل شئ وتريدون الشعب لا يتظاهر لا بل تقمعوه أذا صرخ أين حقي !! أعتقد أي حكومة تحترم نفسها أن تقدم إستقالتها إحتراما لنفسها وتقدم إعتذارها لشعبها لعدم قدرتها وفشلها في تحقيق ما يصبو إليه الشعب . والحل ما يطالب به بأجراء إنتخابات مبكرة . لأنقاذ الوطن والشعب من الأزمة العميقة التي سببتموها .أن كنتم تؤمنون بما تصرحون إفعلوها واستقيلوا . شعبكم ينادي أين حقي ...؟