كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الجمعة 13/4/ 2012

الشهداء كانوا معنا حميد الموسوي لقد أصبح تقليداً ثابتاُ لحركتنا الأنصارية أن تنظم لقاءاً سنوياً للأنصار في إحدى المدن السويدية وذلك لوجود الأمكانيات والظروف المناسبة في مدن مثل مدن السويد في حين قد لا يكون متوافراً في دول أخرى . لقد عقد اللقاء في مدينة يوتوبوري السويدية للفترة من 6-8  من أبريل الحالي وكان لقاء هذا العام مميزا وله مذاق خاص اذ امتاز بحضور مميز لعوائل النصيرات والأنصار الذين أضافوا للقاء رونقا وجمالا كما كان البرنامج الذي أعد متنوعاُ وممتعاُ.  ما يهمني في هذه السطور ليس سرد تفاصيل هذا اللقاء لأني سأتركه للأعلاميين من أنصارنا الذين كانوا يرصدون كل صغيرة وكبيرة وهم من أصحاب الخبرة والتجربة حيث سيوثقون الكثيرعن هذا اللقاء فيما بعد. سأكتب هنا القليل غير الوافي بحق شهداء الحركة الأنصارية الذين كانوا حاضرين معنا في هذا اللقاء اذ لم نستطع بدء اللقاء إلا بذكراهم وتخليدهم من خلال الكلمة واللوحة والقصيدة ومن ثم الحديث والأشارة الى مأثرهم البطولية مروراُ بذكريات الأنصارالتي قدمت من قبل البعض الاخر من الأنصارالحاضرين . قدمت خلال هذا التجمع محاضرة حول الإعلام الأنصاري اعدها الرفاق بشرى برتو وداود أمين اذ تمت الأشارة من خلالها الى المبدعين الذين اسهموا بالحركة الأنصارية بمختلف ميادين الأبداع  بالصحافة والفن والقصة والشعر ومنهم على الأخص المبدعين من الشهداء وتمت الاشارة الى اللوحات والشعارات التي كان يحفرها شهيدنا أبو علي النجار على الأشجار حينذاك. أود الأشارة هنا الى انه عند تطرقنا لذكرى شهيد معين فأننا نعني به كل الشهداء وهم بالمئات .. اما في جلساتنا الجانبية فقد  تذكرنا من خلالها مبدعين اخرين مثل الشهيد النصير الدكتورعادل والشهيد النصير الدكتور أبوظفر الذين كانوا حاضرين معنا في حين اننا قد سلطنا الضوء في جلسة اخرى لذكرالشهيد الفنان معتصم عبد الكريم التي كانت ذكراه حاضرة بيننا برائحتها الفواحة العطرة ..واخرون واخرون ...قد تمت دعوتهم من قبل رابطتهم رابطة الأنصارالشيوعيين لحضور لقاءنا السنوي لنستمد عزمنا من تضحياتهم التي لا يمكن أن ننساها, اذ دعونا الشهيدة أنسام وألقيت قصيدة بحقها .. واليكم نص من هذه القصيدة: عرسچ مفخرتنه  وطش بالولايات . وتتباهه خواتچ بین الحديثات ...الى أخر القصيدة ..عرس كل الشعب عرسچ...ياعرس الشهادة البيه تباهينه . كذلك كانت الشهيدة عميدة حاضرة بيننا من خلال قصيدة اخرى القيت بحقها وهذا جانب منها: لمحت النصر بعيونچ الف مره . وعرفتچ فرحه منتشره . ولگیتچ بصعب اللحظات مبتشره ....الى أخر القصيدة..نامي بحضن كردستان...نامي براحه ياورده بگلب بستان. وكان الشهيد أبوكريم معنا أيضا اذ تذكرنا مرحه ونشاطه والقيت له قصيدة أيضا واليكم جانب منها: يابن الثورة يامحبوب. فرشولك ورد الدروب. طشوا رازقي إعله البوب...الى أخر القصيدة..هنيالك زوافيفك سرايا أنصار يامهيوب . ولشهداء العبور الرفاق أبوظفر وناهل وأبو هديل وابو إيمان أبو سحر وأبوجهاد..دعوة خاصة بيننا ولهم قصيدة لم ننساكم. وثبة إسود إعله النهر وثبتهم صفوا مثل صف الفشگ صفتهم وماجفلوا من النار من حاطتهم ...الى أخر القصيدة ..ودجلتنه وي غبشه الفجر حضنتهم .... هكذا دعونا شهدائنا لحضور اللقاء معنا اذ بذكراهم نستمد العزم والقدرة على التواصل اكمالاً للمسيرة . لم ولن ننساكم