كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الأثنين 12/12/ 2011

المتأسلمون في كردستان حميد الموسوي ماذا يريد المتأسلمون من كردستان العراق . هل يريدونها إقليما إسلاميا .خاصا بهم .؟؟؟ ويرمون بقية المكونات خارج الأقليم أم يريدون بقاءهم ويطبقون شريعتهم غير الاسلامية عليهم .!! إن التطورات الأخيرة التي جرت في كردستان العراق تؤكد نواياهم التي أرادوا أن يجسوا بها نبض الشارع الكردستاني وسلطات الأقليم . وكان الرد على المستويين الشعبي والرسمي لا .. لمثل هذه الأعمال الخسيسة التي تحاولون القيام بها أو تقلدون ما يحدث في أماكن أخرى من منطقتنا العربية من تطورات ومتغيرات . وما يجري من صراعات بين الشعوب وسلطاتها من جهة . وبين دول المنطقة من جهة أخرى .. لا تحاولوا أن تدخلوا اللعبة الطائفية والمذهبية والأثنية المدفوعة الأجر لكم من قبل دول الجوار التي لها المصلحة في زعزعة الوضع في إقليم كردستان لأنكم ببساطة سوف تخسرون كما خسر من قبلكم الطاغية وأعوانه.. لا تحاولوا أن تبدأوا في الحريق وتنفذوا ما مرسوم لكم من دور من قبل أسيادكم المعروفين !! الذين لا يروق لهم أستقرار ونجاح التجربة في كردستان التي أصبحت ملاذاً أمناً لكل أطياف الشعب العراقي دون تمييز والتي تلعب دوراً مهماً في الحياة السياسية والأقتصادية في العراق . أكيد هذا الدور والتجربة المتميزة لا تروق للمتربصين ولذلك لجأوا لتوجيهكم للبدء باعمالكم المخزية هذه . إن حريقكم هذا سوف يرتد عليكم لأن كردستاننا محصنة منكم ومن أمثالكم  . أن التجربة الكردستانية نجحت وأستمرت بالنجاح ومازالت مستمرة ليس بفضل منكم وأنما قدمت قوافل من الشهداء الكرد والعرب ولهذا نفخر بها لأنها ملك الجميع وليس ملك الشعب الكردي فقط فمن واجب كل عراقي شريف الحفاظ على هذه التجربة وفضح الحاقدين والمتربصين والفاشلين بها. أن الأحداث الأخيرة وكما أكدت إفتتاحية جريدة ريكًاي كردستان ناقوس خطر علينا الأنتباه الى تداعياتها والعمل على منع تكرارها. وكذلك أكد المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في بيانه الصادر يوم الأحد المصادف 11\12 أن الحزب من منطلق المسؤولية القومية والوطنية والحفاظ على وحدة الصف وترسيخ الوئام وإنهاء الأوضاع غير المستحبة في البيت الكردستاني . حرص على حضور الأجتماع المقرر يوم الأحد المصادف 11\12 مع الأتحاد الاسلامي ، إجتماع سمي إجتماع كشف الحقائق وقد تقرر هذا الأجتماع بعد زيارة السيد مسعود البارزاني رئيس إقليم كردستان الى محافظة دهوك لتطبيع الأوضاع ولقائه مع أمير الجماعة الأسلامية علي بابير . لقد توجه وفد كبير رفيع المستوى من المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة سكرتير الحزب فاضل ميراني لحضور إجتماع كشف الحقائق والغريب إن الأجتماع لم يتم ولم تبرر الأسباب . تأجيل الأجتماع يثير العديد من التساؤلات وعلى الأتحاد الأسلامي الرد عليها كما أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني ذلك . وأعتقد أن كل القوى والأحزاب الوطنية الشريفة والمجتمع الكردستاني ومنظمات المجتمع المدني مع هذه التساؤلات وتنتظر الأجابة لتعرف من يريد الخير لكردستان ومن يريد الشر بها . لنرفع أصواتا عاليا ونعلن تضامننا مع كردستان الحبيبة ونقف صفا واحدا ضد كل من يريد النيل منها    السويد 12\12\ 2011