حسام آل زوين

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الأحد 28/2/ 2010

لاتحاد الشعب وقفة الامانة والشرف حسـام آل زوين ان حزب الشعب ، حزب العمال والفلاحين والفقراء والكسبة والمثقفين والعسكريين والطلبة ومن كل القوميات والاديان والطوائف ، حزب المناضلين والشـهداء من اجل الوطن والشعب ، يقف اليوم صابراً مؤمناً بالغد الجديد ، بعدما انهكته عهود الظلم والظلام والجـوروالاضطهاد والسـجون والتهميش والتشـريد والطغيان ؛ يقف اكثرصلابة ً، يقف مناديا ً ابناء الشعب ؛ يقف يناديكم ، والعـون منكم وفيكم ؛علينا جميعا ًان نستفيق من غطة النوم وان نخلع وشـهداؤنا الاكـفان ، وان نبذل ما في وسعنا من اجل تعبئة الناس كل الناس ، وان نستصرخ كل الضمائرالحية الشـريفة والتي لا تسكن للضيم والظلم يوما ً، في كل ركن من اركان الوطن الغـالي ، في الورش والمعامل والمصانع والمزارع ، في المستشفى والبيت والمقهى والشارع ، ان نقف وقفة البيعة للحق والعدل للشيوعيين العراقيين الاصلاء الصحاح ، وباياديهم البيضاء يبني العراق من جديد بصدق وعدل وامانة ، وبقائمتهم اتحاد الشعب رجالا ًونساءاً ناكرين الذات من اجل خيرالوطن والشعب ، لكي نرى الحياة من جديد وبوضوح وان نعيش كما تعيش البلدان والشعوب الاخرى التي سبقتنا بسنين بأمان واستقرار ورفاه ، وللوطن امكانياته المـادية والبشـرية ، وللشيوعيين خبرة في النضال وخبرة في ادارة الاقتصاد السياسي للبلاد وخير من يستثمرها ، والبلاد في امس الحاجة لاياديهم البيضاء النزيهة وسـواعـدهم السمـراء الامينة المعطاة للخير والرفاهية للشعب وللوطن . الى الناس جميعا ً،الى المؤمنين الصادقين الذين يخافون ربهم والحالمون بملاقاته ، من كل الاديان السماوية المنزلة والمعتقدات والطوائف ؛ وانتم تعلمون علم اليقين بان العبادة لله سبحانه والوطن للجميع ، وللجميع الحق في العيش الكريم في هذا الوطن الغالي ، يُسائل الوحي عما فعلت وما قدمت وماجنت وما خفت في الارض يد الانسان للانسان ، عدلَ ام ظلمَ الانسان ، ..العدل العدل ... ومخافة الله حتى في الانتخاب فهي امانة في الرقاب ؛ ان ننتخب من ضحى بعمره وشبابه وحياته من اجل الشعب والوطن، وهم كثر شهداء الحزب الذين ضحوا من اجل ان يسعد الاخرون من ابناء الشعب بكل اطيافهم واديانهم ،هم الاكـرم منا جميعا ً ، ويجب ان نكـرمهم ، وهم امانة الشرف برقابنا جميعاً ، وان نفرح عيون ايتامهم من الاطفال والامهات والارامل ؛ ان ننتخب الانسان الامين النزيه ممن كانت وبقيت اياديه بيضاء غير ملطخة بظلم وضيم او جور ودم او مال مسروق بوضح النهارٍ، وصاحب ضميرحـر ، لم ولن يسرق قوت الشعب . الشيوعيون يحترمون الدين والمعتقدات والشعائروالطقوس الدينية ، لا يمسوها بسوء فهي حق مشروع من الحقوق ، ننتخب الصحاح المجربين في كل الازمان والاوقات في القول والعمل ومن الواعين لواقعهم السياسي ومن المثقفين الذين لايعملون لاجل جيوبهم في الخفاء ، مجربون... واضحون بصدق لرفاهية الشعب ، لاجل جميع الناس ،امينون لممتلكات وثروات البلد والمال العام ، عاملون ببوصلة عدل الخليفة أميرالمؤمنين علي ابن ابي طالب(ع) حينما حل بارض الكــوفة بنعـاله الخوص وجمعه لناسها وبما تقول فيما بعد! ، ان نعدل وان نقف مع الحق ، لكي يتعافى العراق من جرحه ويخرج من محنته ولكي يرى الدواء والنور . وبهذا يكون قد ارضينا الضمير، نريد خبزاً وامنا ً، واسقفا ً تأوينا ، كفانا ان نلدغ من الجحور، شبعنا حتى التخمة بوعود وكلام معسول وجنات عدن وحورعين ، نمنا سنين منذ سقوط الاصنام حالمين ، ايها الحالمون بالعدالة الاجتماعية والمساواة ،ايها الراقدون على خزين لا ينضب وخزائن لا نعرف باي خمس تسرب ، وامسينا رعاة عراة جائعين مشردين ، والقسم منا يسـكـن المـزابل والمقـابر، ولا زلنا نعشـق الارض ... ونعشـق الفجـروالشمس والقمر... ونعشق ... ، وعلى الهوية ارواح تزهق ، كفانا ظلما ً وظلاماً ، نناشد الناس كل الناس ؛ رجالا ونساءا وشبابا الغيرة والهمة وشحذ الهمم بانتخابنا اتحاد الشعب ؛ نتعافى من كل شر وشرر ، نقولها امانة للشهداء والاطياب المضحيين بكلما ملكـوا من غالي ورخيص لاجل الشعب والوطن يجب ان تكون لاتحاد الشعب في يوم الوقفة ؛ وقفة الامانة والشرف .