هاشم معتوق
الثلاثاء 26/12/ 2006
الواقعية المتفائلة
هاشم معتوق
الواقعية المتفائلة
وطن كالعراق
سوف يعيش الى أبد الآبدين
وطن مسالم
انساني
ومعافى
وطن كثير الصبر
والإنتظار
صديق السماء
عندما يبدأ الحديث عن العراق
تبدأ الدنيا بالضياء
يبدأ القمر بالإبتسامة
هناك بعض النجمات الهاربة
تعود لتحتفل بالعراق
كلما جاء الليل
وأطل المساء
انتظار الصحو
يمشي الهوس البعيد بنا
يبني وطنا حولنا
يشبه العراق
نحن كلأزهار ننضج في الليل
ونتفتح في الندى
والصباح
الأبنية الوطنية
عادة يستيقض الفراغ مبكرا
نحاول أن نهرب
ثم ناتي بأثاث يشبه الوطن
داخل هذا الوطن
يولد الزمان
وتدب الحياة بداخل المكان
يمكن أن تكتب أيّ اسم تريد
تقول هذا العراق