| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

حامد كعيد الجبوري

 

 

 

الأحد 2/5/ 2010

 

إضاءة

(نسرين السامرائي)
وطاولة الحوار الشفيف

حامد كعيد الجبوري

كنت قد أوعدت أصدقائي القراء بتغطية لاحتفالية عيد العمال العالمي لمحافظة بابل ، ولكم أن تتصوروا سعادة الحليون المغتربون وهم يقرؤون عن مدينتهم الفيحاء بابل المحروسة ، وهذا ما حصل فعلا حيث ورد لي تعليق جميل من الصديق الحلي الأستاذ (ذياب آل غلام) ، ووردت لي تعليقه أخرى أجمل ما فيها أنها من عراقية والأبدع من كل شئ أن نعتتني ب (رفيقي) ، وكان التعليق لها بخصوص قراءة سورة الفاتحة – سيتبع موضوعة بهذا الخصوص شجعتني لكتابته الرفيقة نسرين السامرائي - والوقوف حدادا لأرواح شهداء الحركات العمالية العالمية والعربية والعراقية ،لم أصوت لتعليقها وستعرفون سبب ذلك من خلال إضاءتي المتواضعة ، وكانت عقوبتي قاسية من رفيقتي (نسرين السامرائي) حيث نعتتني بتعليقها الجديد ب (الأخ) عقوبة لي على عدم الموافقة على نشر تعليقها ، وكلمة أخ ليس بالقليلة عندي ولكن أحسست أنها عقوبة منها ، وهنا سأتحدث لها ولكم أسباب ذلك .

لقد فات رفيقتي أن تعلم – ومن سيعلمها - أن كاتب الموضوعة (حامد كعيد الجبوري) وكما يقال (بالكاد) تعلمت العمل على الحاسوب والانترنيت ، وهذا عذر غير كاف بزعمي لتقديم اعتذاري لها حيث علي المثابرة الجادة للتعلم ، ويقال أن التعلم في الكبر ليس كالنقش على الحجر – المثل عكسته هكذا - ،وربما سيشهد لي الصديق رحيم الحلي أن دعته الرفيقة نسرين للشهادة حيث كتبت له من أيام قليلة أن يفتح لي خطا مع ال(فيس بوك) رغم ورود أكثر من رسالة منهم تعلمني من خلالها الخطوات التي يجب إتباعها للتسجيل ، وبالمناسبة أن أغلب ما أكتب يبعث من خلال الصديق محمد علي محي الدين – مشكورا- ومن خلال أميلي الخاص ، وهو أيضا – محمد علي محي الدين - الذي ساعدني على فتح موقع في الحوار المتمدن وهو الذي أرشدني للصديق الغالي (باسم ، تللسقف ) ، ولا يزال أبو زاهد يحاضر لي بدروس عملية على الانترنيت ، ولو كنت أجيد استخدام الانترنيت لما أقحمتكم بهذه الموضوعة ولاستخرجت أميل نسرين وبعثت لها إعتذاري ،رغم أنه أتى هكذا وربما سيكون أصدق لها وأقرب لي لقبول هذا العذر ، فأنا على أبواب الستين أيتها العراقية الأصيلة الغالية ، وكم سعدت أن أجد عقولا متنورة أريدَ لها أن تُحجم وهيهات ذلك لأن العراق لأهله الشرفاء الأمناء أصحاب الأيادي البيضاء ، فبماذا ستنعتينني ايتها الرفيقة والأخت أو البنت فذلك فضل منك لا يمكن أن أتنكر له ، وأذكرك بآخر ما قاله السياب الكبير وهو مسجى على فراش موته في مشفاه الكويتي حيث يقول  :
يا إخوتي
لا تجحدوا نعم العراق
أنا ميت لا يكذب الموتى
فيا ألق النهار
إغمر بعسجدك العراق
لأن من طينه جسدي
ومن ماء العراق
إليك غاليتي العراقية الأصيلة محبتي وأكباري لك وثقي أني سأكون تلميذا مثابرا وأتعلم ما حرمني والآخرين النظام السابق من النعم الكثيرة ومنها الحاسوب والانترنيت ،....... للإضاءة .............. فقط .

 

 

free web counter