كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الخميس  7 / 11 / 2013

ما بين الصور من معاني حاكم كريم عطية  طز بأحزابكم من الألف للياء ما أستثني واحد من هالحثالة .... شعر شعبي عراقي (*) الإمامُ عليٌّ (عَلَيهِ الّسَلامُ) ـ لابنِهِ محمّدِبنِ الحَنَفِيَّةِ ـ: يا بُنَيَّ، إنّي أخافُ علَيكَ الفَقرَ، فَاستَعِذْ بِاللّه‏ِ مِنهُ ؛ فإنَّ الفَقرَ مَنقَصَةٌ للدِّينِ، مَدهَشَةٌ للعَقلِ، داعيَةٌ لِلمَقتِ. لمناسبة صدور تقرير الأمم المتحدة وتحديد نسبة العراقيين تحت خط الفقر!!!!!! ما زالت الصور التي تزخر بها مواقع الفيس بوك تعكس حالة العراق المتردية وتشغل بال الحريصين على مستقبل العراق وشعبه الذي أصبح أبعد ما يكون عن الشغل الشاغل لأعضار برلماننا الموقر وحكومته الرشيدة هذا البعد الذي ينعكس بالأولويات التي تشغل بال الساسة ورجال الدين والدولة حيث تتكامل الأجواء في المنطقة الخضراء لتشمل الأحتفالات بعيد الغدير والمناسبات الدينية من لون واحد وحيث تم رصد كل الأمكانات المادية والمعنوية لأستمرارها للتخفيف والترويح عن لاجئي المنطقة الخضراء وأوقاتهم التي يقضونها في البحث عن مخرج لطيحان حظ العراقيين ووجود 7 ملايين متسول وجائع على أبواب المؤسسات التقاعدية والأعانة الأجتماعية ومناطق الزبالة ووبقايا فضلات الأكل من المطاعم المنتشرة في بغداد والمدن الأخرى الصور باتت لغة المواقع على الأنترنت وهي وسيلة معبرة وتعكس حالة التردي السياسي والأجتماعي و الأقتصادي لبلد تجاوزت ميزانيته المئة مليار دولار عدى الحباشات والتكميليات من مخصصات الرئاسة ألى مجلسي الوزراء والبرلمان هذا من جانب ومن الجانب الآخر تعكس حالة التشظي في مجتمع كان موحدا ألى حد ما قبل أن تنهش في جسده آفة الطائفية وأفرازاتها وتطبيقاتها في مجتمعنا فأنعكس ذلك على حياة العراقيين بكل تجلياتها مما يعكس صورة قاتمة عن النسيج العراقي وأعادة توزيعه ورسمه بعد دخول آفة الطائفية صور تتكلم وتحكي حكاية التحول والدمار على كل الأصعدة صور لم تتسع المواقع الألكترونية لها لأتساع حجم المشاكل التي يتعرض لها العراق والعراقيين تجلت في ثالوث الطائفية والأرهاب والتعصب القومي نعم المواقع زاخرة بصور الدمار عن المجتمع العراقي الذي مزقته أرادات النخب السياسية والأحزاب الأسلامية في صراعها على المصالح وحماية الفساد والمفسدين ولكن من خلال هذه الصورة القاتمة هناك صور تعيد للبسمة مكانها أحياننا فمثلا هناك شاعر عكس واقع العراق في قصيدة شعبية وضعت على اليوتيوب وكانت بمثابة البلسم للتخفيف عن الجرح العراقي (سأرفقها في نهاية المقال) حيث يقول في نهايتها  : (طز بأحزابكم من الألف للياء ما أستثني واحد من هالحثالة) (*) القصيدة منشورة في اليوتيوب وناشر القصيدة هو الأخ محمد السويدي ولا أدري أن كان هو الشاعر نفسه أو لا فعذرا للمشاهدة الكاملة يرجى قتح الرابط التالي متمنيا لكم أوقاتا ممتعة https://www.youtube.com/watch?v=atcGhBZKqac   لندن في 4/11/2013