| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

حاكم كريم عطية

hakem_atia@yahoo.co.uk

 

 

 

                                                                                       الجمعة 4/1/ 2013



خطاب جمع كل المتناقظات

حاكم كريم عطية 

هذه الصورة رغم أنها نتاج الأمطار الغزيرة أو ما يسمى بأعصار جاسمية سابقا هو تعبير حي ألى ما وصلته العملية السياسية في بلاد الرافدين وهذا العراقي الذي دارت عليه الدوائر وظروف ونتاج الصراع الطائفي  لقوى الأسلام السياسي وما يسمى بالكتل المشاركة في العملية السياسية  حيث تم تقسيم التشكيلة الوزارية وحسب التقسيم التوافقي وحسب سياسة هذا ألي وهذا ألك .

اليوم يعود علينا رئيس الوزراء ومن خلال خطبه المكثفة  وبعد ما وصل سيل المظاهرات لتقطيع أوصال سبل الأتصال بين العراق وسوريا وتركيا ومن جهة أخرى مظاهرات البصرة  وتجمعات شهر محرم الحرام والذكرى الأربعينية لأستشهاد الأمام الحسين  حيث وفرت المناخ الملائم للشحن الطائفي بعد الشرارة التي قدحتها عملية أعتقال  مجاميع الحماية الخاصة بوزير المالية العيساوي  وأمتداداتها لتعرض قسم من السجينات للتعذيب والأغتصاب والحجز لمدد طويلة من دون محاكمة ومن دون توفر محامين للدفاع عنهن  ألى وجود الألاف من أبناء شعبنا في السجون العراقية لنفس الأسباب ويعانون من نفس الظروف القاسية ناهيك عن حالة الصراع التي أستمرت منذ تولي المالكي رئاسة الحكومة والتي باتت تهدد أمن وسلامة الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ووضع العراق على شفى حرب أهلية طائفية هذه الحرب التي يتطلع أليها الكثيرين بشغف بالغ ممن لم تسترح جفونهم لكل خطوة يخطوها البلد نحو الأستقرار والبناء من الجيران و المشاركين في العملية السياسية  والذين لهم أمتدادات خارجية تضمن تحركاتهم وتوفر لهم الدعم بكل تجلياته لوضع مشاريع أسقاط العملية السياسية برمتها ليتكامل المشروع الذي سيفضي لجعل العراق الساحة التي يحارب فيها  الأيراني والكردي والسوري والعراقي خلف خندق الأخوان الذين سنحت لهم الفرصة في مصر وتونس وليبيا والقادم في الأردن وسوريا  للتنسيق  لدعم الحركات المسلحة للأخوان المسلمين  في الساحتين السورية والعراقية ومن ثم الساحة الأردنية أن هذا المد الذي يحمل شعلة النار سيصل حتما ألى بحر النفط الذي يطفوا عليه العراق  وهذا ما لم يدركه رئيس وزرائنا لحد الآن بعد أن طلع علينا بخطبته حيث وضع لنا أحتمالات أربعة لما ستؤول عنه الأوضاع في العراق  نتيجة الظروف المتأزمة فيه ونتيجة عدم ألتزام جميع الأطراف بالدستور وبنوده!!!!! هذه المقولة كررها في مقابلة مع أحدى الفضائيات سأضع رابطها مع هذا المقال حتى يطلع القاريء على رئيس وزراء العراق وكيف يحلل مستقبل العراق أرتباطا بالأزمة التي يمر فيها وهي واحدة من أزمات !!!1  للأسف كلها في عهد أستيزار المالكي وفي عهد تصدي قوى الأسلام السياسيي للعملية السياسية في العراق ووضع الأساس لبناء خاطيء بناء لم يدركه بعد سيادة رئيس الوزراء بناء أساسه الطائفية وتقسيم المجتمع العراقي على أساسه لن يبني العراق بل سننتقل من أزمة ألى ازمة ليس في عهدك وأنما في عهد كل من سيأتي بعدك العراق وشعبه وضعته قوى الأسلام السياسي في مآزق الطائفية لأنطلاقها من الفكر الطائفي بناءا وتفكيرا الحل قريب في أن تتركوا الدولة وبناء مؤسساتها لأبناء العراق  وتركنوا لطوائفكم وجناتكم الموعودين فيها هذا أذا ما غفرت لكم ما حصدتم من سيئات خلال العشر سنوات الماضية في رقابكم كل ما عانته العوائل العراقية من الأيتام ومن الذين يعيشون على أزبال المنطقة الخضراء والأرامل وكل العراقيين الذين تسمى عيشتهم تحت خط الفقر وأن بقي حياء في السياسة فالطريق معروف يا سيادة رئيس الوزراء  ولكن!!! أنت من قال لن نتنازل عنها بعد أن مسكنا بها آملي في السنة الجديدة أن تكون هدايتك في نظرة لكل مظلوم عراقي مثل ما كان الأمام علي لا ينام وفي باله مسكين جائع فأين انت من ذاك.

   

لندن في2/1/2013


 

 

free web counter