| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

حاكم كريم عطية

hakem_atia@yahoo.co.uk

 

 

 

                                                                                       الخميس 26/5/ 2011



نحو المؤتمر السادس لرابطة الأنصار الشيوعيين العراقيين

حاكم كريم عطية 

تقرر أن يعقد المؤتمر السادس لرابطة الأنصار في أربيل وذلك في الثلث الأخير من الشهر السابع من عام 2011 وتعقد الفروع أجتماعاتها وكونفرنساتها لأختيار مندوبي المؤتمر السادس وهو المؤتمر الذي ينتظر منه أن يقف بشجاعة من مفاصل مهمة في حياة المنظمة سيما وأن عملها رغم ما طرأ عليه من تغير كبير منذ المؤتمر الخامس ألا انه ما زال بحاجة لتدقيق الوسائل والأليات لتطوير مهمات وعمل الرابطة ونظامها الداخلي وبرامج عملها لترتقي ألى منظمة قادرة على المساهمة الفعالة في ضمان حقوق الأنصار وشهداء الحركة وقضية الأعتراف بدور حركة الأنصار المسلحة في مقارعة الدكتاتورية وأسقاطها كذلك يجب العمل على أظهار تأريخ هذه الحركة بما يليق والتضحيات التي قدمت والدور الذي لعبته حركة الأنصار أسوة مع بقية قوى حركة المعارضة العراقية في سبيل تحقيق هدف المعارضة أنذاك بأسقاط النظام الدكتاتوري والذي تحقق بفعل تضحيات البيشمركة وحركة الأنصار وكذلك الدور الذي لعبته حركة الأنصار- الحزب الشيوعي العراقي كفصيل مناضل من فصائل المعارضة العراقية أيام كانت الأحزاب المعارضة معدودة لذلك بودي أن أطرح بعض المفاصل من وجهة نظري كنصير وعضو في رابطة الأنصار الشيوعيين ومنها

الوضع التنظيمي
* منذ أنعقاد المؤتمر الأول للرابطة والذي وضع نظامها الداخلي وبرنامج عملها لم تتغير الأطر التنظيمية ولا النظام الداخلي بما يتناسب ووضع الرابطة وهويتها كمنظمة مجتمع مدني وخصوصا ألية أختيار أعضاء اللجنة التنفيذية واللجان المرتبطة بها مما جعل أداء الرابطة بشكل عام لا يرتقي ألى منظمة تضم في ثناياها هذا الكم الهائل من الخبرات المتنوعة وأعتقد أن مفاصل كثيرة في وضع الرابطة يجب مراجعتها من أجل تفعيل عمل الرابطة وتحسين أدائها .

ألية أختيار أعضاء اللجنة التنفيذية واللجان المرتبطة بهذه اللجنة

* تركيبة وقوام اللجنة التنفيذية يلعب دورا مهما في نشاط منظمة الأنصار وهذا يرجع لعوامل كثيرة واحدة منها أن تكون هذه اللجنة القيادية تمثل كل فروع الرابطة أضافة ألى ممثلي الكيانات التابعة لها بين مؤتمرين و من الملاحظ أن وضع شرط التواجد في أربيل بالنسبة لعضوية اللجنة التنفيذية حال دون ترشيح الكثير من الكفاءات للعمل ضمن قوام اللجنة التنفيذية وهذا ما أنعكس بشكل سلبي على أداء اللجنة التنفيذية وتباعد أجتماعاتها وعدم تواجد الكثير من أعضائها في أربيل رغم وجود قرار التواجد في أربيل ورغم أن رابطة الأنصار هي منظمة مجتمع مدني وهي لا تعنى بقضايا الكسب والحاجة لتنظيم للعمل بين الجماهير لكسب عناصر جديدة لقوام الرابطة ومعروف الفارق بين التنظيم السياسي وهيكلية منظمة المجتمع المدني لذلك أقترح على المؤتمر السادس لرابطتنا أن يتغير العمل بألية أختيار أعضاء اللجنة التنفيذية وتصبح كالتالي

* يتكون أعضاء اللجنة التنفيذية من مسؤولي الفروع والذين يتم أنتخابهم عن طريق عقد كونفرنسات الفروع مع العلم أن عدد الفروع من الممكن أن يتقلص وبدل من أن يكون في السويد ثلاث فروع يكون هناك فرع واحد أو فرعين بلجنة تنفيذية أكبركذلك ما يخص الفروع الأخرى فمن الممكن دمج فروع كثيرة نتيجة قلة عدد أعضائها وتناط المسؤولية بمسؤولية عضو لجنة تنفيذية أضافة ألى مسؤول غرفة الينابيع ومسؤول موقع الينابيع أضافة ألى عدد معين يتم أنتخابهم عن طريق المؤتمر كما ويمكن طرح أسماء مسؤولي الفروع أمام أعضاء المؤتمر وكذلك ضمان تمثيل النصيرات في اللجنة التنفيذية وبقية اللجان التابعة للجنة التنفيذية ويحذف قرار شرط التواجد في أربيل الا بتكليف واتفاق بين اللجنة التنفيذية الجديدة وعضو اللجنة ويكون فرع أربيل مسؤولا عن متابعة قضايا معاملات التقاعد والعلاقات مع الأقليم في أربيل مع الأخذ بنظر الأعتبار أي حاجة للفرع بتعين موظفين عند الحاجة كذلك يتم الأهتمام بفرع الرابطة في بغداد وجعله يتمتع بنفس مزايا فرع أربيل والأهتمام بهذا الفرع على أن يقود هذا الفرع عضو في اللجنة التنفيذية وتكون مهمته توسيع علاقات رابطة الأنصار بمنظمات المجتمع المدني ويكون فاعلا في بغداد ويمثل الرابطة امام الجهات الحكومية والأحزاب والمنظمات العراقية ويمكن أن يكون مقر الرابطة في أربيل أقل تكلفة مما هو عليه الآن ويضاف الفارق لأستحداث مقر للرابطة في بغداد وكذلك الأستفادة من المنح الحكومية المقدمة لمنظمات المجتمع المدني في بغداد .

* يتم تنفيذ أجتماعات اللجنة التنفيذية عن طريق البالتاك وغرفة الينابيع نهارا وأعتقد بتطور هذه التكنولوجيا يمكن أن تتم هذه الأجتماعات عن هذا الطريق لاسيما وأن أجتماعات اللجنة التنفيذية في الوقت الحاضر معدودة ومحدودة العدد .

* ألغاء ما يسمى بلجنة التنسيق لأنها لم تكن من أليات التنظيم الموفقة في تمشية أمور ومتطلبات الفروع لأسباب كثيرة وأذا ما تم أقرار الشكل الجديد من تنظيم وتشكيل التنفيذية بما يضمن من تمثيل كل الفروع فيها فأن الحاجة تنتفي للجنة التنسيق أن وجود لجنة التنسيق لم يكن موفقا وكان من نتائجه أن الفروع كانت بعيدة عن أداء اللجنة التنفيذية وكان نتيجة لتباعد أجتماعات التنفيذية والتنسيق أن الكثير من المواضيع التي يتطلب حلها في فترة زمنية قصيرة تحتاج ألى أشهر للأجابة مما خلق الكثير من المشاكل بين الفروع واللجنة التنفيذية كما أن وجود عدت مستويات من اللجان يخلق مشاكل كبيرة في منظمة مجتمع مدني تحتاج ألى التواصل السريع في أتخاذ القرارات والمتابعة.

* يتم تفعيل اللجان التي ترتبط باللجنة التنفيذية مثل اللجنة الثقافية أضافة الى تكوين لجان اخرى مثل لجنة تهيئة وتقديم المشاريع التي تنوي الرابطة وضعها في برنامجها السنوي . ولجنة متابعة حقوق الأنصار.

* هناك الكثير من الفروع ليس لديها مالية تساعدها على القيام بنشاطات لشد لحمة أعضائها وكذلك الأستفادة من خبراتهم ولذلك أقترح أن يكون لهذه الفروع حصة من مالية الرابطة المركز لتجاوز هذا النقص وهذا مما ينشط الفروع وبالتالي ينعكس على مجمل نشاط الرابطة.

* أن يكون هناك ناطق أعلامي لرابطة الأنصار وله مهمات تحددها الرابطة من خلال العلاقات مع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني العراقية والجهات الحكومية.

* مالية الرابطة مفصل من المفاصل المهمة في عمل الرابطة ومهماتها أذا ما وضعت الأجراءات السليمة لترشيد الأنفاق وكذلك وضع برنامج أولويات للصرف وأن تكون هناك تقارير دورية شفافة تعرض على المؤتمرات والكونفرنسات و أجتماعات التنفيذية والفروع لضمان الرقابة والمتابعة بما يضمن تنفيذ برامج الرابطة ونشاطاتها المختلفة كذلك حاجة الرابطة وفروعها للدعم المالي وتنويع مصادر الدعم وخلق لجنة تعنى بمتابعة ودارسة أشكال توفير الدعم المالي للرابطة من خلال الأتصال بالوزارات في الحكومة العراقية والأقليم والأحزاب والمنظمات العراقية والأجنبية كما وأن فائض مالية الرابطة يجب أن يستثمر من أجل تحسين وضع الرابطة المالي .

 

لندن في 21/5/2011


 

 

free web counter