كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الثلاثاء  18 / 2 / 2014

محاولات لدعاية أنتخابية وحفظ ماء الوجه حاكم كريم عطية  محاولة منه للبقاء بعيدا عن الاضطرابات الحالية المالكي : لن اترشح لولاية جديدة" قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه لن يسعى الى الترشح لولاية جديدة بعد انتهاء ولايته الحالية في عام 2014." واضاف المالكي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس للانباء، انه سيحاول الدفع باتجاه الحصول على التصديقات والموافقات التشريعية المطلوبة لضمان عدم ترشح رؤوساء الوزارة العراقية المقبلين لاكثر من ولايتين". هذا الموضوع نشر اليوم على صفحات موقع البيبي سي العربي وهو مأخوذ عن مقابلة للمالكي مع وكالة فرانس برس للأنباء و أن صح هذا الخبر عن المقابلة فهو تطور نوعي وصحوة متأخرة بأتجاه أنقاذ ماء الوجه لسوء أداء الحكومة التي تولى رئاستها لدورتين متتاليتين ومحاولة لتبيض وجه التحالف الوطني و حزب الدعوة ودوره في العملية السياسيةوهو يدلل على تخبط القوى السياسية والدينية ومحاولة البحث عن مخرج من الأزمة السياسية وغياب برامج الحلول لهذه الأزمة والخوف من تفجرها مع قرب الأنتخابات البرلمانية في نيسان القادم المحاولات كثيرة ومتنوعة من مكونات التحالف الوطني وربما هناك توزيع للأدوار في مواجه الأحداث فبالأمس طلع علينا السيد مقتدى الصدر بقرار آخر يتخلى فيه عن دوره السياسي ودور التيار الصدري في العملية السياسية والسيد زعلان !!!! لأن أعضاء كتلته خذلوه وصوتوا لصالح قانون التقاعد والفقرات التي تعيد حقوق التقاعد والأمتيازات لأعضاء البرلمان والتي سبق وأن ناضل العراقيون وقواهم السياسية لألغائها والتي تتوجت بقرار ألغائها من قبل المحكمة الأتحادية السيد زعلان وقد لحق به المصوتون على قانون التقاعد بتقديم أستقالاتهم من البرلمان لأثبات برائتهم من دم يوسف !!!! السيد أنتبه ولو جاءت أنتباهته متأخرة مع الأسف فما ضمته الكتلة الصدرية في ثناياها من رموز النظام السابق لم يشرف آل الصدر بل أساء لهم كثيرا وكذلك مظاهر الفساد التي تورط فيها الكثيرون من أعضاء الكتلة الصدرية المهم الكل في مهمة ماراثونية لأقناع السيد بالعدول عن أستقالته وهو موضوع ذكي لأثارة الرأي العام والتحشيد لأنتخابات السيد!!! القادمة والأيام بيننا . أعود ألى قرار السيد المالكي وأداء حكومته ووضع العراق الذي لا يختلف عليه أثنان في تسميته حقبة سوداء وأداء مريع عرض العراق وما يزال لمخاطر الحرب الطائفية وعرضه لأكبر عملية سرقة في وضح النهار لأمواله من قبل مافيات الفساد المرتبطة بالعملية السياسية برمتها وهو ما عرض العراقيين ومن الطبقات الفقيرة والمتوسطة لأبشع ظروف أقتصادية في بلد تجاوزت معدلات ميزانيته المئة وعشرون مليار دولار ويستمر فلم الدعاية الأنتخابية برفض الرئاسة فقرات قانون التقاعد والقانون أعيد ألى مجلس النواب لتعديله والتصويت عليه بعد التعديل وعلى يد من الخزاعي طبعا بطل أعادة قانون التقاعد للبرلمان !!!! الأدوار كثيرة والممثلين مع الكومبارس كثار أيضا في أطار التحالف الوطني وهي حلقة مفرغة يدور فيها العراقيين وضمن مستويات من الوعي قد تأتي نتائجها المرجوة في النتخابات القادمة ما لم يكن هناك أعلام مرادف من قبل قوى العملية السياسية وخصوصا التيار الديمقراطي وفضح هذه المحاولات لتوعية الناخب العراقي ختاما لن تتوقف المحاولات في ظل ميزانيات هائلة لأحزاب لا ينظم عملية نشاطها أي قانون وأمتلاك أموال ومصادر دعم مفتوح من دول الجوار الحذر كل الحذر من تبادل الأدوار هذه الأيام وما لم يكن هناك أعلام موازي يضع النقاط على الحروف سوف يركض الماشين من البصرة ألى كربلاء الى صناديق الأقتراع لأرضاء السيد !!! ونزوله عند رغبة الشيعة وتياره لمواصلة العمل السياسي أما رئيس حكومتنا لدورتين أوجه السؤال التالي له أين كانت حكمة التنوير والحنكة السياسية منك أيام الأزمة والتي عرضت العراق لأزمة حكم طائفي سوف يبقى العراقيون يدفعون فواتيره من خيرة أبنائهم وبناتهم .... أتمنى أن يكون تصريح السيد المالكي لوكالة فرانس بريس صحيحا وسيناريو الدعاية الأنتخابية .   لندن في 18/2/2014