| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

حمزة الجواهري

hjawahri@yahoo.com

 

 

 

 

الأربعاء 27 / 12 / 2006

 

 

مطلوب من موقع كتابات نشر هذه المقالة واشياء أخرى

 

حمزة الجواهري

لقد ذهب موقع كتابات بعيدا جدا بنشر ثقافة الكراهية والتسقيط لشرفاء العراقيين، وابتعد كثيرا عن الأخلاق وأساء لمهنة الصحافة وحرية الفكر، بل دنسها ولوثها وخرج عن الأعراف والتقاليد واحترام الرأي والرأي الآخر، وأوغل كتابه بالتعرض للأشخاص، ليتهم مجرد أشخاص، بل هم قامات عراقية طولية في مجالات عملهم وإبداعهم، وتعرض لكراماتهم بالإهانة وكيل الشتائم وإلقاء التهم جزافا، ليس عليهم فقط، بل على كل من هب ودب، ونشر ثقافة اليائسين بعد أن هزموا عسكريا وأخلاقيا وثقافيا ومعنويا وخرجوا عن الصف الإنساني، ولم يبقى لهم سوى الانفلات كحيوانات البرية، بعد أن فقدوا مكانهم بين البشر. بكل أسف لم يتورع موقع كتابات عن نشر كل رذيلة وسوءة وبغض، ولم يبق عراقي شريف إلا وأصابه كتبة هذا الموقع بسهام الغدر والخسة. وأنا لا أقول فرية كما يفعل كتاب الموقع، ولكن سأقدم الدليل من خلال ما كتب في الموقع بقلم صاحبه السيد أياد الزاملي :

تقول يا سيد أياد في موقعك كتابات كمراقب على النشر، تحديدا في ""كلمة التحرير"" التي يجدها القارئ بأعلى الصفحة الرئيسية في الموقع، تقول ما يلي:

اولا : تواصل كتابات سياستها في الانفتاح على كل الأفكار والتيارات الفكرية والسياسية ، تحتضن الرأي وتساند الرأي الآخر ، ولا تلتزم بتوجه محدد.

لي سؤال هنا: فهل من الفكر أو السياسة أن ينال قزم باسم مستعار "بدر عبد الحسن" من قامة وطنية شامخة كالدكتور عبد الهادي الخليلي؟ إنه طبيب كبير كرس حياته للعلم وخدمة البشر، وعندما تحدث بالعموم كتب الشعر، فهل من الرأي والرأي الآخر أن يشتم رجل كهذا؟؟؟؟؟!!!!!!!!

يا سيد أياد: مطلوب منك الإجابة على هذا السؤال.

وتقول في ثانيا: وبالتالي تتبنى كتابات نشر أي نقد لأية فكرة أو موقف أو شخص أو طرف. ولكن مع ملاحظة أن هناك فرقا بين نقد الفكرة بشكل موضوعي وبيان ضعفها أو خطأها حسب وجهة نظر الكاتب، وبين التعرض للأشخاص وكراماتهم بالتوهين وكيل الشتائم أو اتهامهم بأشياء لا دليل للكاتب عليها سوى الظن والتخمين أو الافتراء.

يا سيد أياد...... وأنت المراقب على ما ينشر في موقعك : فهل المقال الذي نشرته أنت لأحد أقزام البعث عن الدكتور الخليلي لا يتعارض مع كل ما جاء بثانيا أعلاه؟ ألم يخرج الكاتب عن النقد الموضوعي، ويتعرض لأشخاص ويمس كرامتهم ويكيل إليهم الشتائم والاتهامات بدون دليل، بالافتراء عليهم وحسب؟

مطلوب منك أيضا الإجابة يا سيد أياد.

وفي ثالثا تقول: لذا فإن كتابات مع احترامها لكل الكتاب وانفتاحها على كل التيارت الفكرية تحتفظ لنفسها بحق الامتناع عن نشر أية مقالة لا تلتزم بضوابط الصحيفة التي ذكرت وكذلك حق حذف ما تجد أنه ليس من المناسب نشره.

وهل وجدت يا سيد أياد أن ما جاء بمقالة هذا القزم مناسب لذا نشرتها؟

مطلوب منك الإجابة يا سيد أياد.

وفي رابعا تقول: يبقى للكاتب حق أن يشترط بإما نشر مقالته بلا أي تغيير، أو الامتناع عن ذلك، ويكون عندها لـ كتابات حق القرار في النشر أو الامتناع، دون أن تكون ملزمة ببيان الأسباب.

كلنا تعرضنا كما الدكتور الخليلي للإهانات من خلال موقعك كتابات، وأنت الذي يمتلك القرار بنشر المقالة، ألا يحق لنا مقاضاتك أو توجيه الإهانة لك شخصيا من خلال موقعك أيضا؟

وخامسا : تتعهد من جانبها كتابات بعدم الامتناع عن نشر مقالة لمجرد أسباب شخصية تجاه الكاتب، بل فقط من خلال تشخيصها بالإضرار بالمبادئ التي تعهدت بها.

عليك يا سيد أياد أن تفي بتعهداتك وتنشر هذه المقالة.

أما في سادسا فإن صاحب الموقع يقول: تحتفظ كتابات أيضا بحق الامتناع عن نشر كل ما تراه يبعث على العداوات ويكدر أجواء الحوار الموضوعي .

وهل كانت مقالة البدر المعتم على موقعكم لا تبعث على العداوة وتكدر أجواء الحوار الموضوعي؟ فإذا كان الأمر بلا، لي سؤال آخر، بأي لغة غير اللغة العربية تتكلمون؟ لعلنا لا نفهم معاني المفردات التي تستعملوها وأصل اللغة التي تتكلمون بها؟

وفي سابعا يدعي الزاملي : كتابات لايعنيها انتماء الكاتب ، عقائديا كان .. ام فكريا .. ام سياسيا ، بقدر التزامها بمساندته والتعبير عن رأيه .

وهل كان كاتبكم القزم يعبر عن رأي أم عن كراهية وهراء وعواء لكلب جريح على وشك أن يصبح فطيسة؟

ثامنا : كتابات لايرسم سياستها كتابها ، وإن كنا قد رفعنا شعارا لذلك .. لكننا وجدنا ضرورة تدخل كتابات والامتناع عن نشر ما نراه يضرها.

سؤالي هو: لماذا نشرت المقال ونشرت قبله مقالات أخرى لا تقل غباءا وكراهية عن خربشة كتاب من سقط المتاع؟

أما في تاسعا يقع صاحب الموقع في الشرك نصبه لغيره : نمتنع عن النشر (للأسماء المستعارة)، الا ما طبع منها في ذاكرة قراء كتابات وتعودوا عليها .

وهنا السؤال المهم جدا، إذا أنت تعرف أن بدر ليس اسما مستعارا، وهو فعلا اسم حقيقي وله عنوان وكيان معين! نحن إذا نطالب بعنوان هذا القزم ليكون لنا معه كلمة أمام القضاء، وأنت ألزمت نفسك بذلك، وإذا لم تفعل، فإن لنا الحق أن نعتبر الكاتب هو أنت.

في عاشرا يؤكد الزاملي أنه متورط شخصيا بأمر الإساءة للآخرين، إذ يقول:  اذا ما وجد كاتب ما ضرورة لإستخدم (اسم مستعار) يوقع فيه مقالاته ، نحقق له ذلك بشريطة الإتفاق مسبقا مع ( مراقب التحرير ) ، والا يستخدم هذا الأسم " المستعار " للتجاوزعلى حرمة وكرامة الآخرين ، وخصوصا ممن يكتبون في كتابات ، اوغيرها من الصفحات .

وهذا دليل آخر على أنك تعرف الكاتب، ومتفق مسبقا معه، هذا إذا لم يكن الكاتب هو أنت تحديدا يا سيد "أياد الزاملي".

واخيرا أقول للكم وأي كاتب يستهدف الآخرين: أن الكبار، ذووا القامات الطويلة، شأنهم دائما أن يكونوا الشهداء والأبطال والمثل الأعلى، لذا لا أجد أن الأمر غريبا على أستاذنا الفاضل الدكتور الخليلي أن يكون هذه المرة هو المثل، فهو كفئ لذلك، ونحن على يقين، أنه أكبر من أن ينال منه الأقزام، وأكبر من أن يكون ضحية لمن لا يستطيع أن يطاول حذاءه، وأكبر من أن يدافع عنه أحد، فهو مثل أعلى. ربما يؤخذ غدرا، وهذا شرف له أن تأتي مذمته من ناقص، شرف لا يناله والله إلا ذوو القامات الطويلة من أمثاله.

إن الهجوم على الخليلي يعني أن الإفلاس قد ضرب في عقولهم وقد جفت آمالهم وضاقت الرؤيا عن أبصارهم، هذا إذا بقي لهم إبصار، وهو يدل أيضا على أنهم يقفون الآن على حافة المزبلة التي ستبتلعهم للأبد.

قدر العراق أن يكون المعلم لشعوب الأرض، فهو الذي علمهم معنى الحضارة، واليوم هو الذي يعلم العالم معنى الأوطان، فو الله لو حدث في بلد آخر ما يحدث في العراق الآن ومنذ أربع سنوات، لتمزق ذلك البلد وخرج من التاريخ.

فما السر في هذا "العراق" العجيب؟!

أنتم، بالتأكيد، يا كتاب موقع كتابات، لا تعرفون السبب.

نحن نعرف السبب، لأننا نعرف العراق، ونحن أهل مكة أدرى بشعابها، لذا نحن أقوياء.

ومتفائلون.