د. حسين أبو السعود

تفجير معسكر المستنصرية

حسين ابو سعود

بعد ان حققت فصائل المقاومة الشر ..... انتصارها الباهر في تدمير معسكر الشورجة وقتل العشرات من منسوبيه ، قامت هذه الفصائل بتفجير معسكر اخر لقوى الامبريالية العالمية وهو معسكر المستنصرية الطلابي وقتلت عددا من الطلبة والطالبات اللاتي كن على علاقة وثيقة بالامبريالية والشيوعية الدولية ، وقد ثبت ذلك من كتبهن وكراريسهن التي وجدت معهن داخل حقائبهن وبعضها كانت تحتوي على معادلات رياضية صعبة الفهم ، ورجحنا ان تكون معادلات معادية للامة العربية الواحدة ذات الرسائل المتعددة ، وقد امتازت عملية تفجير هذا المعسكر بقتل عدد من الاطفال الذين لم يبلغوا الحلم وقد تأكدت مصادرنا من ان هؤلاء كانوا ينوون الالتحاق بركب الاستعمار عند بلوغهم العشرين من العمر ،وقد ارتأت فصائلنا الشرسة الى احباط محاولاتهم قبل تنفيذ مآربهم بعشر سنوات على الاقل كضربة احترازية وقائية وهي مشروعة في القانون العسكري .
وسنمضي قدما في استهداف معسكرات مهمة ومواقع استراتيجية اخرى مثل المقاهي والمطاعم ومدارس البنين والبنات باعتبارها اهدافا سهلة ، وتضاعف لنا الحسنات يوم القيامة.
ومن الجدير بالذكر بان فصائل المقاومة الشر .... قد قامت بضرب معسكر الشورجة للمرة الثانية بالاستفادة من غفلة الحكومة واعتبارها ان المكان الذي يضرب مرة واحدة لن يضرب مرة ثانية فلن تتخذ لذلك اية احتياطات تذكر ، وقد استطعنا في عملية الشورجة الاخيرة قتل بائع في محل كباب برتبة كولونيل وآخر برتبة جنرال يدير تجارة بيع الملابس الجاهزة ، كما يوجد بين القتلى متخصصين في مجالات مختلفة وبرتب متفاوتة يعملون في مختلف الدكاكين حيث تم استهدافهم في العملية .
وقد امتازت العملية الاخيرة بقتل الحيوانات ايضا الى جانب البشر انتقاما منها لتعاونها مع قوى الاستكبار العالمي وقد بثت وسائل الاعلام صورة لرجل يحمل قطة بيضاء تم قتلها انتقاما لمواقفها السابقة المعادية لمقدرات الامة وتطلعات الحزب والثورة والقاعدة .
وقد اقتضت الظروف بسبب الخطة الامنية المحكمة التي بداتها الحكومة في الاونة الاخيرة الى الانسحاب من بغداد العاصمة والاختفاء في الضواحي واستهداف مدن عراقية اخرى ، وستظل فصائل المقاومة الشر ...بالتعاون مع القنوات الفضائية الشريفة الاخرى باستهداف الشعب العراقي البطل بصورة متساوية وبدون تفريق بين العربي والكردي والرجل والمراة والشاب والكهل حتى تتحقق اماني شعبنا في الوحدة والحرية والاشتراكية والنصر لنا وليخسأ الخاسئون وعاش الوطن حرا أبيا .