فاطمة حسن

 

عام دراسى جديد

فاطمه حسن

كل عام وانتم بخير يا احبتنا
نأمل ان يكون عاماً بعيداً عن المفخخات والعبوات الناسفه والهاونات والقصف العشوائى. يا احبائى اساتذتكم فى انتظاركم وان شاء الله ستنتهى هذه السنه على خير املين ان تتفوقوا فيها .

ولكن هنا نذكر ان الالاف من الطلبه مايزالون دون مدارس فهم يعيشون فى غربه فى العراق ( فى مخيمات ) او فى بلاد الغربه. لقد تشرد الاباء والامهات وفضلوا هذه الحياة بعيدا عن مصادر الدمار التى تهدد حياتهم يومياً . نعيد القول انهم دون مدارس.

ان الاعوام الاربعه الاخيره تمثل احباطاً لمستوى التعليم فى العراق حيث المؤثرات السلبيه الكثيره على الطالب مثال فقدان الامان ، الكهرباء ، الغذاء ، وابسط الشروط الصحيه للعيش .
هناك ظواهر سلبيه اخرى فى الحياة التعليميه حيث يترك الكثيرون الدراسه للاسباب المذكوره اعلاه وكذلك لتوفير مصدر رزق لهم ولعوائلهم .

ان القطاع التعليمى بحاجه الى جهود الحكومه والشعب وطلب المساعدات من دول العالم لفتح مدارس وتهيئة كادر تدريسى لها وهنا يحضرنى ان يجرى التشجيع على العمل الطوعى ولربما العمل فى مدرسه من الخيام . اعرف انه لايمكن استمرار العمل الطوعى الى مالانهايه فلذا اقترح ان يربط رواتب هؤلاء بمساعدات الدول المختلفه للتنميه فى العراق .

ان للام والاب دور فى مساعدة المدرسه ونجاح الطالب مثلا متابعته فى اكمال واجباته اليوميه واخيراً التفكير الجدى فى المناهج وخاصة المناهج للمرحله الابتدائيه حيث اللبنت الاولى للنهوض بفكرالطالب .