كتابات أخرى للكاتبة على موقع الناس

الأثنين 7/1/ 2008

المصالحه الوطنيه...والاتفاقات الرباعيه والثلاثيه والثنائيه فاطمه حسن كثر الحديث عن المصالحه الوطنيه ولكنها ورغم كل المحاولات مازالت تمشى على عكاز .الكل يعرف ان المصالحه تعنى ما تعنيه لغة التسامح والحزم فالتسامح مع الكثيرين ممن كانوا بعثيين سابقين ولم تلطخ أيديهم بدم الشعب العراقى حيث ان صدام كان يعتبر الجميع وان لم ينتموا بعثيون . اما لغة الحزم فهى مع المجرمين السفاحين الذين زاد ضحاياهم عن المليون شهيد وكذلك من عادى العمليه السياسيه بقتل الابرياء . ان المصالحه الوطنيه لها قاعده عريضه والدليل ما نجده اليوم من صحوة المناطق والعشائر.فالكل حريصون على ملاحقة الارهابيين والقاعدة ـ ولكنها لايمكن ان تكون بديلآ عن الجيش والشرطه ـ ان الوضع يتطلب اصدار عفو عام يجرى تدقيق للمشمولين به وبهذا يزداد الثقل الجماهيرى للمصالحه . اما عن الاتفاقيات الرباعيه والثلاثيه ...وغيرها فهى لابأس ان لم تؤدى الى عرقلة العمليه السياسيه فالرباعيه احتكرت السلطه بين الدينيين الشيعه والاكراد بينما الخماسيه عدلت من هذا الوضع قليلا . ان مبدأ المحاصصه الطائفيه التى بنيت عليها الحكومه الحاليه يتطلب رؤيه عصريه لها فمثلآ استكمال قوام الحكومه بعيدآ عن المحاصصه الطائفيه واخيرآ ارجو ان تخدم كافة الاتفاقيات المصالحه الوطنيه المنشوده  .