كتابات أخرى للكاتبة على موقع الناس

الأحد 30/10/ 2007

حنه وطيب لعروس الرافدين فاطمه حسن قبل اشهركنا نصبح على اخبار الاعمال الاجراميه وننام واعيننا مفتوحه وكأننا محاصرين بأشباح ولكننا اليوم نقول انه ماضى ولكن بحذر شديد . ان المقارنه بين اليوم والامس يجب ان لاتنسينا ماحدث لنا . اليوم طرق الامل بابنا وقال عيشوا حياتكم كباقى البشر -النهار معاشآ والليل فراشآ-. كنا حذرين ولكننا خطينا الخطوة الاولى حيث اصبح الجميع متفائل بهذه الخطى.اما اهل الخارج فسوألهم كيف الوضع الامنى والاجابه من اهل الداخل مريحه ويتم تبادل التهانى والامل بعودة سريعة. ان العراق بدا بحله جديدة وهذه ليست الا البدايه. فخطة فرض القانون جنت ثمارها واصبح الناس يؤمنون ان الاستقرار والامان فى طريق مفتوح تزداد يوميآ بواباته على الاخرين ممن لم تجد طريقها اليهم .اليوم بدأ الكثيرين ممن هاجروا الى دول الجوار تتسارع خطواتهم بإتجاه العودة بسبب استقرارالوضع الامنى ولشدة ماعانوه من شظف العيش فى المهجر. يبقى هناك الالاف ممن ينتظرون المزيد من الاستقرار والامان. للحديث عن العودة يتطلب بذل جهود خاصة لضمان عودة الكوادر لاسيما الاطباء واساتذة الجامعات الذين مورست ابشع انواع الارهاب ضدهم .ان الامان يتطلب الاعمار فأملنا ان تتسارع خطى الاعمار فى عراقنا الحبيب فعلا وليس كما حدث سابقآ ولحد الان حيث المشاريع الوهميه التى هدرت عليها عشرات المليارات من الدولارات فى ظل فقدان الرقابه الحكوميه والشعبيه . واخيرآ كل العراقيين بالف خير فى جملة الاعياد لتى مرت وعيد رأس السنه .