فاطمة حسن

 

يا اهل بغداد ---- ابقو في بيوتكم مسالمين - امنين

 

فاطمة حسن

كثيرا ما تردد على السنتنا اشياء، ولكننا نقول انها كانت في ساعة غضب، وهذا مايجعل النفوس تهدا وتتصالح بعد ثورة الغضب تلك، ولكن لهذه الساعة(ساعة الغضب)الان في العراق لها نتائج كارثية ويعمى فيها البصر فالامور بدات تجري كفعل ورد فعل وهي تاكل الاخضر واليابس وهذا ماجعل من الاخبار المقلقة عن بغداد والحالة المزرية التي يعيشون فيها تثير غضب الجميع.
المعادلة التي تسير الامور حاليا(سيارة مفخخة =تشريد عوائل سنية)او مايفعله التكفيريون وماتقابله افعال قوات بدر وجيش المهدي، ان الخاسر الوحيد من هذه المعادلة هو العراق والبغداديين خاصة، فعراقنا الحبيب، عراق الحضارات، عراق الرسل ،عراق النخيل،عراق اشجار البلوط. عراق الخيرالتي تكفي لكل العراقيين في خطر وفوضى، فما احوجنا اليوم الى راي الحكماء وعلماء الدين والفتاوي حيث يحرم فيها حرب السنة والشيعة، تحريم قتل الابرياء، تحريم الاغتصاب الذي صار الجندي الامريكي يقلد التكفيريين فيها حيث اغتصبت عبير الزهرة البنفسجية، والتكفيريون اغتصبوا فاطمة وزينب وغيرهن كثيرات، تحريم تهجير العوائل من بيوتهم الامنة، ان هذا يعني السير على اشلاء من اهل الدورة والجهاد والشعب، فنعم ماطرحه رئيس الوزراء والذي يعد نقطة تحول في مسيرة ثلاث سنوات منذ سقوط الصنم، فنحن معك يامالكي في طلبك بعدم التجاوز على القانون وان تاخذ قوات الجيش والشرطة مكانها في بسط السيطرة على بغداد، وتبا لكل من ياجج نار الفتنة الطائفية،فلا خير فيما يقوله الضاري او ما يقوم به جيش المهدي او قوات بدر، فمنظر الدماء وهي تسيل من جسد طفل رضيع او كومة لحم يجري تجميعا في كونية، ولا تعرف لمن هي او اثار قصف امريكي لايمكن تحمله اكثر من ذلك.
يا اهل بغداد الجريحة لابد وان تكون لكم وقفة او هدنة تتنفسون بها الصعداء لتروا مافعله الاخرون في بغداد الحبيبة، يجب ان يجد صوت العقل مكانه بينكم كما يجب علينا اعطاء فرصة لقوات الجيش والشرطة للسيطرة على الوضع الامني وايقاف التهجير القسري، فيا اهل بغداد ابقو في بيوتكم مسالمين ،امنين.