ضياء حميو
dia1h@hotmail.com
العربة والحصان
ضياء حميو
بدموعِ رمش العين الأسود
دهنتْ روحهُ شيبَ ضفيرتِها الأبيض
ساعةُ الحائط تعاندهُ بثباتها
" العاشرة وعشر دقائق "
وهو يعاندها بأن لا يستبدل " بطاريتها " أبدا..!
يتحسس المعادلةَ ذاتها...
الجسدُ عربة
والقلب حصانها
والروح تنازع الاثنين، مرة هذه ومرة ذاك..!
والمتاع وجوه تضحك وأخرى تبكي.
.............................
.............................
إن كان الجسدُ عربةً تتداع
والقلب حصانا جامحا
ماذا عن الحوذي الذي شدهما..!؟
إن كان الله " فلا حول ولا قوة... "..!!
وإن كان غيره فلاشك بأنه أغبر.!
.................................
.................................
مئاتُ الكلمات طازجة في الرأس
وإذ تتيبس حبرا على ورق
لا يتبق منها سوى اثنتين..
" مــــــــــــــــــــاذا بعد ..!؟".