| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ذياب مهدي آل غلاّم
thiab11@yahoo.com

 

 

 

السبت 9/2/ 2008



قرنفلة حمراء
لذكرى يوم الشهيد العراقي الشيوعي وعيد الحب

ذياب مهدي آل غلآم

يحتفل العشاق هذا الشهر بعيدهم .بطاقات جاهزة وزهور وقبل لتعبر عن عواطفهم لأننا لانعرف ما نقوله لحبيباتنا ولأننا فقدنا القدرة على التعبير بعد ان فقدنا مشاعرنا الحقيقية كان الفرح وحين غيبه صدام بن أبيه وبعد سقوط الصنم قلنا آتانا فرح لكن عاد الظلاميون الطائفيون بمذاهب مصطنعة والارهابيون وسلفيوا عصر الامريكان الجديد من متأسلمين وبعثفاشي وقومجيه لحجب (روازين) الضوء بينما العشاق الفقراء يسهرون مع نجمة في السماء حمراء وموقدة البيت (المنقلة) حيث لا كهرباء ولا أمن ..؟؟ نحن مع الحب وندرك ان ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ولكن فهمنا للحب يختلف ....الحب نراه في عيون شاب وفتاة قررا معا ان يشكلا لونا برتقاليا ويقتسما الرغيف في رحلة الحياة الطويلة ونعرف ان وردة 14 فبراير- شباط عند العراقيون هي قرنفلة حمراء في يوم الشهيد الشيوعي العراقي نضعها في الصدر عند القلب فينهمر الزهر لا تذبل تتبرعم في القلوب الطاهرة النقية أجيال لا تذبل ولاتموت لانها تشرب من ماء العين ودم القلب ننحني أحتراما لكل المشاعر البكر ونقدر الفقراء فهم أقدر الناس على العشق رغم انهم لا يملكون ثمن الوردة او البطاقة ....صار الحب هذه الايام مادة كمالية فاخرة لا يقدر عليها الا الاغنياء ..؟؟؟ ووردة 14 فبراير نقدمها لكل ام في عراق الصمود في وجه الارهاب والظلاميين المتأسلمين ولكل امرأة تطالب بحريتها ومساواتها ولكل امرأة لها شهيد في العراق لتضعها فوق قبر زوجها البطل /اخوها /حبيبها / رفيقها /زميلها.....ولكل أم اسير عاد من ايران الظلام او من رفحاء الصحراء الى عراق الاحتلال والمفخخات لتزرعها في الاسلاك الشائكة المنتشرة في العاصمة الحبيبة بغداد .
الا تستحق العراقيات الصامدات المناضلات أحلى وردة عشق قرنفلة حمراء الا يمكن ان نحتفل بعشقنا وحبنا بطريقة اكثر كرستالية وصدقا الا يمكن ان نحيل هذا اليوم الى تضامن وتعاطف مع الفقراء والمستضعفين والكادحين في هذه المعمورة وهل نستبدل أحمر ((الفلانتاين)) بحمرة لا تأتي من أحمر شفاه او بودرة خدود بل من الخجل والحياء  .

أني أحب كل نمام جه يوشي لهواي
يحمرن الوجنات من يعتب وياي

نحتفل اليوم في ذكرى استشهاد ابناء الشعب العراقي البرره الذين أعدموا في زمن الاحتلال الاول الملكي المباد في 14 فبراير /شباط/1949 لذا في كل عام نتوسم بوردة حمراء نضعها على صدورنا للحب وللأمل الآتي الذي بناه الرفاق (فهد ،حازم ،صارم ) فالشيوعية اقوى من الموت واعلى من اعواد المشانق
نحتفل اليوم والعراق الذي نحلم من اجل ان يكون حرا وطريقنا في شعب سعيد ولنوقد الشموع ولنزرع الورود في الطرقات والمدارس في الجوامع والكنائس وفي كل مكان بالورد والضياء نقاتل الارهاب والظلام ولنخرج صباحا من اطار النوم الى بحيرة الامل والفرح والى حبيبتي............نون

يلخدودج شيوعيات وعيوني حرس تربي
 

 


 

Counters