كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأربعاء 27/8/ 2008

لا تظن يافالح الدراجي ...العقابي لم يكن شيوعيا ولكن ؟ ذياب مهدي آل غلآم صريح انا لحد اللعنة صريح مع الذات ولا أخاف لومة لأئم... أحبائي ورأس السبحة شاهولها فالح الدراجي والأحبة لم يكن الصديق هاشم العقابي في حساباتي شيوعيا "لم تفوتني.......؟" ولكن هذا لايعني حين يكون في خط واضح بعد (اللتي واللتية) وقال الرجل هاشم كلمته بصدق معلنا بكل وضوح وحاسم امره معتذرا ومتأسفا على تلك الايام وقال الرجل انه كان (سائر في خط الثورة) كما يحلو (لرفاق الزيتوني؟) ان يقولوها في تقاريرهم ؟قبرت ولعنوا؟ قلت انه كان متعاطفا او في سريرته تلك المحبة لليسار وخاصة للحزب الشيوعي العراقي لم يكن شيوعيا يوم ما... كان بعثيا واقولها مستبعث والمعنى في قلب الشاعر هاشم العقابي ...أعرفه لكنه لم يكن من القتله او المجرمين... ولم يتحسس مسدسه كما كانت ثقافة البعث الفاشستي... له اسبابه في حينها وبعد هجرته كان مع المعارضة صادقا وحالم بوطن حر وعمل معنا نعم معنا من أجل هذا الحلم ولا يزال على حبه وصدقه ولكن(جبيره هذه لاجن؟ يا أبا حسون هذه الايام) كتب وقرأ وأعلن (طك بطك) لكن في حسه وصوته ذلك الوطن المسبى وهذا ما يكفيني... لا نجامل ولا نتحامل...قلت هاشم ظلم بشكل واسيئ الظن فيه عند بعضهم ؟ أعرفك يارفيق العشق والعمر والطريق فالح ومحبتك للعراق (صافيه مصفايه...أصفه من الصفه) يعرفك خصمك وعدوك كثيرا ويحسدونك على صوفيتك للعراق فكيف عشاقك اذا أرادوا ان يكتبوا عنك ماذا سيقولون؟ تذكرني مشكورا...لم أنسى ؟متناسيا؟ صحيح مابين النجف وبغداد (الثورة) المدينة المغتصب حقها سابقا ولاحقا وحتى أسمها الجديد مغصوبة عليه؟ تذكرني على ياذمة تذكرني... زمن جبهة العار والشنار بغدر العفالقة لشرفاء الوطن شيوعيون للأبد وبقية القوى الوطنية الخيرة(وأكلك شوالف السرحان وي الشاة على السجة وكاوداها الأيد بالأيد) وكان ما كان ولقد حفظك (عقلك وقدرك) من الطاغية المقبور وأزلامه القذره ...حتى تمنيت الموت يوما (الله وحده والراسخون بالنظال يعلمون بحالك وحال رفاقك يا أبا روزا) أيام مرت دهور أتذكر... حينها نموذجا حيث تعتلون المنصات في ثورة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ثورة الكادحين مدينتك شعلة النضال كيف الحناجر تصدح بحب الناس والوطن والكادحين وابناء فهد ومنهم لاحصرا عريان والكاطع وكريم العراقي والسماوي والنعماني والشيباني وانت أبن حسون الدراجي وأخرين وأعرف كيف حناجر الآخرين وبنفس المكان كانوا يصدحون للطاغية ولحزبه الفاشستي ولهم اسبابهم (للضرورة أحكامها) ومنهم كان الصديق هاشم العقابي...الغير ملتزم له حسن التدبير؟ فهل تجاوز العقابي يوما على الحزب الشيوعي مثلا(دفاعا عن صراحتي) هاشم لايستحق كل هذا الحقد من قبل الآخر اما أنتم ايها الشيوعيون الوطنيون التقدميون فعفوكم تجاوز المدى والحدود يادراويش العراق ومتصوفته يا عشاقه العذريين أنتم ملح الارض وطعم رغيف خبز التنور والناي الحزين وطعم القبلة الأولى أنتم أول المناظلين المتسامحين مع من سفك الدماء الطاهرة وعاثوا في البلاد ظلما وفسادا وكانت الايادي النظيفة أياديكم تتصافح وتصفح من اجل الوطن والناس والحب والحمائم وانت يا فالح لايزايدك آخر مطلقا على وطنيتك ونقاوة سريرتك ولا يمكن ان تزعل على الذي اساء لك ومقالك الآخير(أكراما للكرماء...وليس عفوا عن اللؤماء) هويتك ولا تتصور ان هاشم سوف يتنكر او يقول عنك أكثر من محبته وأحترامه لك ليس محاميا عنه لكني أعرف رأيه فيك عن كثب عذرا أبا حسون أن فهمتني بالمقلوب وعذرا الصديق هاشم العقابي المظلوم من الآخرين (هذا رأيّ) ولا تعذروني يا فالح والأحبة اذا كان كلامي فيه ظن او اعوجاج فأنتم لكل (ميله تعدلوهه) يافالح أعلنت بكل كبريائك السماح كل السماح لهم ؟تعرفهم وانا اعرف جلهم؟ ايها الشاهد والمشهود الداعي والمدعي ...وحين كتبت في حينها كان موقفا وطنيا نعم حربنا مع آيران باطلة عبثية كانت آيران ليس اقل شيطنة وخباثة وحقد علينا نحن ابناء العراق وهذه حقيقة تتجلى يوم بعد يوم مثلا نحن العراقيون ليس لدينا اي مشكلة مع اسرائيل لكن مع جارة السوء آيران مشاكلنا(معره) منذ القدم وخاصة بعد غزو العراق من قبل العربان المسلمون وهزيمة الفرس المجوس وللأن احقادهم واحقاد العروبيون على العراق وأهلنا أهل الحضارات (ماكليهه) فتعالوا للمحبة وأنت أعلنتها يا أبن حسون يا فالح في مقالك الآخير في موقع صوت العراق بنية صادقة (ذهب تيزاب أنت) مشكورا ودمتم محبة ومسرة وسلام .   حي السعد/ ملبورن المحروسة