كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأثنين 26/10/ 2009

شرفاء روما يحكمون بغداد والى متى الدماء ذياب مهدي آل غلآم  بأسم العراق اولا اقسم بالعراق بلد الدماء والشهداء ،اقسم بالنهرين والجفاف، اقسم بسومر والحضارات، اقسم بالمعدان وربهم مردوخ ، رب الارباب ،اقسم بأبي وأمي وبالشعب النقي ، اقسم بكل جهلاء الأمة العراقية، والناعقون بدون فهم او درايه ، اقسم بكل امرأة عراقية، اقسم بالكاولية، اقسم بشرفاء الميدان؟؟؟ اقسم بحكومة حسنه ملص، كما سماها المرحوم الشاعر رحيم المالكي، اقسم بكل الراقصات، قسم زين العابدين والابل والسماوات، اقسم بطين اهوارنا التي شملها الجفاف ،من بلدان السور والعهر والارهاب، اقسم بكل خريط، وزوري وخبز اركاك والطابك وتنور(حبوبتي) اقسم بمقابر النجف، قبر، قبر، اقسم بدماء الشهداء شهداء الوطن والشعب والحزب، اقسم بأبراهيم الخليل الناصري، الذي صار أمة، أقسم بعلي ابو الفقراء وبعبد الكريم قاسم، اقسم بالعباس والحسين، اقسم بمريم العذراء سيدة نساء العالمين، اقسم بكل الأئمة والصالحين وغير الصالحين، كلهموا اطايب من ارض العراق، اقسم بالله العلي العظيم رب الدنيا وليس رب العراق، وليس له شغل بالعراق والعراق ليس له شغل بالله، هؤلاء حكامنا هم شرفاء روما وهذه حكايتهم وسأنقلها لكم كما قرأتها وباللهجه العراقيه . قصة شريف روما في الثلاثينيات من القرن الماضي ما كان ببغداد مسارح او حركة مسرحية مثل اللي بمصر , وكان من اكبر رواد المسرح المصري آنذاك الفنان جورج ابيض .. اللي قرر ان يجيب فرقته ويجي لبغداد حتى يعرض مسرحيته الناجحة جدآ في وقتها ( يوليوس قيصر ) طبعآ من أجه جاب وياه بس الممثلين الأساسيين وما جاب الكومبارس حتى يوفر نفقات السفر والتكاليف الأقامة ,, وبما انه ماكو مسارح ببغداد , اختار اكبر قهوة بمنطقة الميدان وسواها مسرح .. بقت مشكلة منين يجيب كومبارس عراقيين .. محد يقبل يقوم بالدور .. جماعة نصحوه انه منطقة الميدان وهي مشهورة عند البغداديين , تعج بحثالة المجتمع من السكيرين (مدمني الخمور) والنشالة والحرامية والمطيرجية والشاذين وجميع فئات السرسرية , وهذولة ماعدهم عيب ولا شي .. انطيه خمس فلوس يقوم لك بأي دور مسرحي .. وفعلآ جابهم ولبسهم دشاديش الرومان البيضا وخلى على روسهم اطواق الياس على اساس اطواق الغار .. ودربهم . يوم العرض المسرحي مشت الامور على ما يرام والكهوة اللي سووها مسرح كانت مليانة بالجمهور .. الى ان وصلت للمشهد اللي بيه ينادي حاجب الملك بأعلى صوته : والآن يتقدم أشراف روما للسلام على جلالة القيصر الجمهور كاعد حباب يتفرج على المسرحية الى ان ظهر الأشراف .. وبدأ الهرج والضحك والعفاط وكل ما يخطر على البال : - لك هذا منو ؟ هذا عبود النشال ... ههههههه - لأ لأ .. دشوف هذا ؟ رزوقي ابن شكرية الـ ...... - هلللللو يااااب .. وهذا أخ الـكح..... علوان الـكوا.... لك انزل , صايرلي شريف روما ؟ ههههههه ومن هذه الحادثة تولد المثل المشهور!!! والآن لنطبقة، فالامثال تضرب وتقاس الآن على ما يأتي ادناه؟ الأجابة بدون ترك لطفا ((رئاسة الجمهورية، رئاسة الوزراء ،رئاسة مجلس النواب والبرلمان لبغداد الميدان شرفاء روما ، الأئتلافات الوطنية كلش؟ ورؤسائهم ومجلس الأمن الوطني )) وانقل لكم من نص للكاتب محمود القبطان جديد ويلبط في الأعادة افاده هل يريدون إسقاط المالكي بقتل المئات والمسلسل مستمر؟من المستفيد ؟برلمان عاجز عن الاتفاق على قانون "الكل" ضده في النهار يريدون تغيره ولكن يحولوه الى مجلس لا يحل ولا يربط. ألان الساسة الكرد قالوها بصوت عالي :ألان قبلنا بالقائمة المفتوحة؟لماذا ألان ولماذا لم يكن رأيهم منذ البداية صريحا بعد أن كذب البعض منهم ان قائمتهم مع التغيير؟ماذا يعني تصريح احد نوابهم الجهلة إننا نريد الحصول المزيد من المركز مادام ضعيفا؟اهذه هي الفدرالية التي حصلوا عليها؟اهذه هي وحدة العراق؟الا يحق لي أن أوجه أصابع الاتهام أليهم في هذا التفجيرات لأنهم ,كغيرهم,يريدون أكثر المكاسب وألا نقتل ونفجر ونخرب ؟يوما واحدا ثم حدث الانفجار الكارثة بعد اتهام نائبة في البرلمان مع زوجها بتمويل الإرهابيين وقد نهض ظافر العاني,النائب في البرلمان النائم,ليدافع عن هذه السيدة التي لم يتم تجريمها وإنما فقط توجيه مذكرة قانونية لتوقيفها,فأعتبرها قضية سياسية يراد بها اتهام جبهة التوافق بالإرهاب.ليقل لنا السيد النائب العاني الهادئ دوما ماذا عن رئيس جبهته عدنان الدليمي ولماذا هرب؟لماذا هرب وزير الثقافة السابق القاتل لأولاد احد زملائه في البرلمان؟لماذا هرب الدايني الذي ثبتت عليه تهمة تفجير البرلمان الذي يجلس العاني في احد صفوفه؟المليشيات الصدرية الى البدرية الى التوافقية الى البشمركة كلها متهمة بالقتل إضافة الى البعث النتن والقاعدة وليس هناك استثناء. في بلدان العالم المتمدن لا بل حتى في دول تعد نامية يقال أو يستقيل رئيس دولة أو وزارة أو وزير بسبب أحداث قد تكون تافهة لما يحدث في العراق,أما في بلدنا الديمقراطي الجديد : نحن نمسك بها ولا نعطيها لأحد .ولا وزير يقال أو يستقيل ولا رئيس وزارة يتحرج من جريمة كبيرة ومهولة مثل ما حدث اليوم في الأحد الدامي 25 من تشرين الاول 2009.نظيف يوما داميا جديدا من أحداث قصة لمسلسل طويل لا نعرف متى ينتهي!! واحتراما لذوق القارئ الكريم لا أذكر أكثر من نصف بيت لقصيدة مشهورة للشاعر النواب:......لا استثني منكم أحدا. اعذروني او لا تعذروني يا ناس العراق جنوني دمائنا بالمجان وهؤلاء يتريعون برياني ومركة المنطقة الخضراء عافيات ،عوافي وسبع لفات موت الكرفكم ؟ اعذروني اقسم انهم .......................؟؟؟