ذياب مهدي آل غلاّم
nadrthiab@yahoo.com.au
على حافة الوسن ، ثمة بوح وشهقة
ذياب مهدي آل غلاّم
1
امرأة تعبر امام الكنيسة
في سيرها ينضج العشق
وشعرها الهفهاف
خيول جامحة ، على الضفاف
ربما ، آيادي عاشقة ، تريد إن تمسك الريح ؟
2
جسدها البلور
كأنه عصفور
تكاد ، تخنقه العبرة
او يكاد ان يكون مأسور
لعطرها ، شفتاه
تتحدى ، هجن قبائل الكلام
وخداع عبدة الاصنام
لكنه يتماها مزهو بالضياء
3
استرق النظر لسرير الجنون
السماوات "دواليب الهوى" تتقلب
في سريرها ؟
من " تشريفة " نجفية تحلق فراشات العيون
آه ، ياسطوح النجف الصيفية ؟
ولهى بالعشق والذكريات
فسلام على " عكد " مشيتي به
سلام على مدينة تحتفي به كل يوم
سلام على سلامك
4
امام المحيط الهندي ، اتسأل
كيف يلتطم لهب جسدك بحرير الماء ؟
والنرجس ينبع من بين نهديك
صهيل ..... بينما حلمتاك
جمرة سكائر العاشقين
اقرأ ، على عنقك البلوري
فحيح ، لقصائد الشفاه
تطوقه بزهورها الحمراء
كأن غطائك كان جسداً آخر.......
برتواء
كأن الفجر يستيقظ بعدك
كأن الليل يغفو في أحظانك
كأن قوافل الموج ، تحبو على الشطئان
لم يكن شعراً ، بل موسيقى للزمان
كأن روحي ، تطوف مابين جسدك
وثوب البحر الليلكي
5
صياد من الأغراب ......... يتنصت
لحوت يعلن برائته
يعلن أحتجاجه ،
" يامليكة البحر ..........
لم ابتلع يونس
لم آراه ، فكيف لجوفي ان يبصره
أو يراه ! "
والغريب ........ بوشوشة النشيج
" وآحسرتاه ؟ "
6
جسدك يتقد لؤلؤ ماء
كأن وميضه دواء داء
فأجمل الطرق ، أبصرتها بعين القلب
هزي آليكِ يامليكة الليل
بجذع الروح
أتساقط : عاشق معفر بدمع التاريخ
على جرف بستانك الأحمر ؟
7
كأن جسدك عطر الروح
وأنا أحمحم نشوان بأحضانه
كأن غربتي وطن !
كأن جسدك قرآن أرضي
فأنا .... أنصت ، أنصت
أ ... ن ... ص ... ت ... !