| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ذياب مهدي آل غلاّم
nadrthiab@yahoo.com.au

 

 

 

الأثنين 19/5/ 2008



نسائم من عليل الغري النجف في العراق الاشرف/ مكتباتها /مجلاتها ومطابعها

ذياب مهدي محسن آل غلآم

تُعتبر مدينة النجف في العراق الأشرف من المدن المشهورة بمكتباتها الكبيرة والعريقة والأصيلة وقد بقيت هذه الصفة مُلازمة لها رغم كُل ما أصابتها ــ مكتبات النجف ــ من أضرار بليغة في عهد النظام السابق .
وتمتاز مدينة النجف في العراق الأشرف بعلاقة مُميزة جداً مع الكتاب وأسواقه ولأسباب عديدة أهمها وجود مرقد باب علم الرسول الإمام علي "ع" وكذلك وجود الحوزة في النجف من العراق الأشرف والأجواء الثقافية المناسبة لإحتضان مدارس وجامعات العلم والمؤسسات الثقافية .
وعن المكتبة يقول الاديب والفنان والانسان الخلوق الراحل الاستاذ مكي زبيبة في سفره الخالد يوم من ايام النجف/ مطبعة الديواني / بغداد ومن نسخة أهداها لي الراحل مكي ولقد جاء في الاهداء ما نصه ( الاستاذ ذياب …كثيرا ما نلتقي في ممرات هذه المدينة المثقلة بالضوء والصلوات بالعلم والشعراء والمتألقة في فضاءات الروح …وتقبل حبي وتقديري …توقيع..المؤلف مكي زبيبه ..في 6شعبان 1410 الاحد يوم زكريا…. القول الذي في هذا السفر عن المكتبة ((بيت بدون مكتبة بيت بدون نافذة )) وانا اضفت في حينها على هذه الجملة الرائعة والحكمة الزبيبية العبارة التالية ((بيت بدون امرأة بيت بدون نافذة)) فلقد ابتسم واستحسن ذلك وعقب والمعنى بقلب الشاعر …؟؟
وإلى هذا تُشير الكاتبة الألمانية "زيغريد هونكه"(1): ( أن مكتبة النجف في العراق كانت تحتوي في القرن العاشر الميلادي على أربعين ألف مُجلّد بينما لم تحوِ أديرة الغرب سوى إثنا عشر كتاباً رُبطت بالسلاسل خشية ضياعها !!) فيما أشار الأديب اللُبناني "جُرجي زيدان" إلى طبيعة المُنافسة بين مكتبات بغداد والنجف في العراق الأشرف بالقول : ( .. وبغداد هي اُم المكتبات إلاّ أن كُتب النجف أقدم خطاً وأندر وجوداً وأتقن كتابةً وموضوعاتها مُختلفة )(2).
أما "كارل بروكلمان"(3) فقد إعتبر أن مكتبات النجف بأنها مصدر من مصادر تأريخ الأدب العربي .
ومن طرائف عُشاق مُطالعة الكُتب وبيعها في النجف هو ما يطلقونه من لقب ( صرعى الكُتب ) على هذه الفئة العاشقة للكتاب ..
أرقام وبيانات سريعة ..
يكفي أن نعلم أن مكتبات هذه المدينة قد إستعادت جُزءً كبيراً من حيويتها بعد سقوط نظام صدام في نيسان 2003 فمن خلال إحصائية أجرتها "مؤسّسة القلم الأخضر الثقافية" مطلع هذا العام نجد أن :
ــ عدد المكتبات التجاريّة وصل عددها إلى ما يزيد على ( 50 ) خمسون مكتبة وهو عدد كبير بالقياس مع مساحة النجف الصغيرة .
ــ عدد المكتبات العامة ( 25 ) مكتبة أشهرها المكتبة الحيدريّة العامة ومكتبة الإمام أمير المؤمنين "ع" ومكتبة الإمام الحسن "ع" ومكتبة السيّد الحكيم العامة ومكتبة النجف المركزية وغيرها ..
ــ عدد معارض الكُتب الجوالة ( 3 ) .
ــ عدد الكُتب المطبوعة في الشهر الواحد ( 50 ــ 75 ) عنوان 80 % منها إعادة طباعة والباقي عناوين جديدة .
ــ عدد المجلات والصُحُف الدوريّة المطبوعة في الشّهر الواحد ( 30 ) مجلّة وصحيفة .
ــ عدد المطابع ( 56 ) مطبعة معظمها قديمة وبحاجة إلى تطوير وتحديث .
يُضاف إلى هذه الإحصائية ما يدخُل سوق الكُتُب في النجف الأشرف ما يصلها من خارج العراق من دور النشر اللبنانية والإيرانية والكويتية والسورية والأردنية واجنبية وغيرها ..

ونذكر من المكتبات العامة:
1 ـ مكتبة الحسينية: التي أسسها الحاج علي محمد النجف آبادي.
2 ـ مكتبة الشيخ محمد رضا آل فرَج الله: تضم حوالي أربعة آلاف مجلد.
3 ـ مكتبة آل حَنّوش العامة: أسسها الحاج كاظم حسون آل حنوش سنة 1370هـ.
4 ـ مكتبة النجف العامة: تأسست سنة 1946 م. ومن أمنائها الشيخ عبد الزهرة العاتي
5 ـ مكتبة جامعة النجف الدينية. الكلنتر
6 ـ مكتبة العَلَمين: الطوسي وبحر العلوم.
7 ـ مكتبة الإمام أمير المؤمنين عليه السّلام العامة: أسسها العلامة عبدالحسين الأميني مؤلف كتاب «الغدير» في سنة 1373 هـ. وفيها آلاف الكتب بشتى اللغات والعلوم، وفيها طرف ونفائس ونوادر.
8 ـ مكتبة الحكيم العامة: أسّسها الراحل السيد محسن الحكيم سنة 1377هـ.

المكتبة الحيدرية، مكتبة العلمين في جامع الطوسي، ومكتبة الحسينية الشوشترية، ومكتبة مدرسة القوام، مكتبة مدرستي الخليلي الكبرى والصغرى، ومكتبة الشيخ جعفر الكبير، ومكتبة ا لشيخ فخر الدين الطريحي، ومكتبة الرابطة العلمية، ومكتبة عبد العزيز البغدادي، ومكتبة منتدى النشر نقلت إلى كلية الفقه في شارع الكوفة، والمكتبة العامة، ومكتبة البروجردي، ومكتبة جامعة النجف، ومكتبة الشيخ محمد باقر الاصفهاني، ومكتبة الآخوند، ومكتبة الرحيم، ومكتبة بحر العلوم، ومكتبة السيد الحكيم، ومكتبة امير المؤمنين (ع)، ومكتبة اليعقوبي، ومكتبة النوري، ومكتبة البلاغي، ومكتبة الخطباء، ومكتبة الملالي (المنسوبة لآل الملة)، ومكتبة الشيخ اغا بزرك الطهراني، وهناك العديد من المكتبات الاخرى باسم بيوتات النجف.

مكتبات صغيرة لبيع القرطاسية والوازم المدرسية والصحف والمجلات اليومية والاسبوعية والشهرية وبعض المطبوعات العامة في كل مناحي الحياة ومن اشهرها مكتبة الحلو/أموري مديد/ العروبة/ عجينة/ الصادق/ الدجيلي/ مرزه/الرسول .

اهم المجلات التي كانت تصدر وقسم منها الان أعيد أصدارها
مجلة الاعتدال/محمد علي البلاغي /الاضواء الاسلامية/ الشيخ كاظم الحلفي (لي مقال خاصة بهذا الشيخ الذي اعرف عنه اشياء خاصة لعلاقتي العائلية معه ولم يذكر من قبل آل الحكيم وهو من غيبه النظام السابق ولا يعرف عنه شيء لحد الان حسب علمي وهو شيخ خطر في مجموعة آل الحكيم ؟؟ وأبنه البكر من اصدقائي (د محمد أمين) مجلة الايمان/موسى محمد علي اليعقوبي /الاسلام باللغة الفارسية/ الشيخ كاظم الحلفي / البراعم / د زهير غازي زاهد و صاحب أحمد سبع/ البذرة/ ثانوية منتدى النشر/الشرارة / الحزب الشيوعي العراقي /الشهيد حسن عوينه/ البيان/للموسوعي والباحث الراحل علي الخاقاني /الجامعة/ عن آل كاشف الغطاء...كاظم الكفائي/ الحيرة/للشيخ عبد المولى الطريحي /دراسات اسلامية/ جامعة النجف الدينية /الدليل/ موسى الاسدي وعبد الهادي الاسدي / رسالة النجف/نوري محمد/الرابطة/ عن جمعية الرابطة الادبية / العلم / علي هبة الدين الشهرستاني /العدل/ أبراهيم الفاضلي /العدل الاسلامي/ محمد رضا الكتبي/ العقيدة/ فاضل الخاقاني /عبقر/ندوة العبقر/ الغري /عبد الرضا كاشف الغطاء / الكلمة/ حميد المطبعي / الكوفة /جمعية تأسيس جامعة الكوفة...م مهدي مكية/ المعارف الاسلامية والمعارف / محمد حسن الطالقاني/ المثل العليا /كاظم كيشوان /المستنصرية/ مدرسة المستنصرية الابتدائية/ الصباح/ محمد رضا الحساني /النشاط الثقافي / مرتضى الحكمي / النجف / هادي فياض / النجف/ يوسف رجيب / النجف / محمود المظفر/ ومجلة الهاتف /لصاحبها الكبير الراحل جعفر الخليلي ومن اشهر مطابعها القديمة /مطبعة حبل المتين مطبعة المرتضوية مطبعة النعمان مطبعة الرهراء مطبعة القضاء مطبعة الاداب ومطبعة الاديب .


حي السعد/ ملبورن المحروسة


 

Counters