| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ذياب مهدي آل غلاّم
thiab11@yahoo.com

 

 

 

الثلاثاء 1/1/ 2008

 

من تاريخ المرجعية الدينية في النجف الاشرف
الى د عبد العالي الحراك

ذياب مهدي آل غلآم

لايختلف كل الباحثون في شؤون المرجعيات الدينية الاسلامية وممثليها ولكل المذاهب خصوصية المرجعية عند المسلمين وأهميتها (الروحانية) وعند الطائفة الشيعية خاصة بعد ما سمي عام الغيبة الكبرى وأنتهائها بوفاة آخر الوكلاء الاربعة (الخلاني وولده والسعيد وأبن روح) بعدها انطلق البند العقلي في الاصول والحكم والتشريع وآتخذ طرق جديدة في الاجتهاد والفتوى مما اتسع مجال محاكات الدين وتسويغه للعصر الذي هو فيه وخروجه من قوقعة السلفية وجموده عند أهل السنة الى انطلاقه نحو آفاق العقل الرحبة عند أتباع أهل البيت (الشيعة ) وكان صاحب المنظومة الفكرية الدينية الذي يتقلد او يقود حلقة ما او مجموعة من المريدين او مدرسة دينية او حوزة من هذا المذهب الشيعي يطلق عليه أسم الشيخ اذا كان من عامة الناس والسيد اذا كان ينتسب للنسب العلوي......وهو حين يكون من قيادة التعليم والارشاد في الفقه والعلوم الدينية او ممن كانت له قيادة هذا المذهب ولم يعرف اي لقب او مصطلح ديني غيره نسب لاجل هؤلاء المتبحرين في العلوم الدين ((علماء دين او مرجعية )) حين كانت مرجعياتهم تتقلد زمام نقابة الطالبيين سوى لقب (الشريف ) وهي ميزة غير أستعلائية نسبت الى قيادة نقابة الطالبيين في اواخر الفترة العباسية اللأولى وتحلى بها الاخوين (الشريف السيد الرضي والمرتضي) لكن حين تغلغل العنصر الفارسي وتحويل آيران من نظامها واتباعها لآهل السنة الى مذهب آل البيت المحمدي بعد سقوط نماريد بني العباس على يد هولاكو وحرق وقتل ورمي كافة مؤلفات أهل السنة مع جل رجالاتهم الدينية ومخطوطاتهم ومكتباتهم في دجلة الا جماعة صغيرة كانت مختبئة من (اتباع آل البيت ) سلمت من القتل والدمار وسلمت كتبهم ومؤلفاتهم من الحرق بعد المناظرة التي أحدثها القائد هولاكو حين جمع رجالات الدين المتواجدين في بغداد في باحة المدرسة المستنصرية العامرة في حينها وسألهم السؤال المركزي ((من اولى بالطاعة الحاكم الكافر العادل ام الحاكم المسلم الجائر)) وكان جواب آهل السنة من المذاهب الاربعة وملحقاتهم بوجوب طاعة المسلم (الجائرالفاجر) مما حدا بآحد رجال الدين من المذهب الشيعي المحذور آنذاك من نماريد بني العباس وهو ((السيد أبن طاووس الحلي )) حين رفع يده وقال بصوت جهوري نحن مذهب آل البيت الملقبون بالشيعة نوجب الطاعة للحاكم الكافر العادل ولا نطيع بل نقاوم الحاكم المسلم الجائر والفاجر وهكذا عفا ((هولاكو في هذا الحكم العادل )) عن ابن طاووس واتباعه وتلقى اصحاب الفتوى من آهل السنة مصيرهم المحتوم والعادل ...بعدها تخضب دجلة بلون الحبر والدم .
في كل هذه المراحل لم نسمع او نقرأ لآي صفة او درجة دينية يلقب بها المرجعية الدينية سوى انه مرجع ديني حتى وصولا الى السيد جمال الدين الحلي ومناظرته مع شاهنشاه آيران واقتناعه عقليا وافحامه منطقيا بمذهب آل البيت الشيعة مما حداه اي (الشاه) ان يتخلى ويترك مذهب آهل السنة ويتمذهب ويلتزم مع اجباره لشعوب آيران على اتباع مذهب الشيعة ((الشيعة العلويين )) وكانوا متواجدين في ايران منذ عقود من السنين ويتبعون التقية من الحكام بعد ان شردهم وسبيهم من العراق والجزيرة العربية موطنهم فراعنة آل آمية وبني مروان ثم نماريد بني العباس فأنفرجت لهم الحياة الاجتماعية والدينية المذهبية وخرجوا من جحورهم الى الشارع بحرية عقائدية واصبح المذهب الشيعي هو السائد في آيران وحتى صعود الصفويين للكرسي الشاهنشاهي وهنا كان التمايز العرقي العنصري....
يذكر المفكر الآيراني رحمه الله د. علي شريعتي عندما نبّه الى ضرورة التمييز بين ما أسماه بالتشيّع العلوي (نسبة الى الامام علي ) اي التشيّع النقي من الشوائب الداخلة عليه وبين ما أسماه بالتشيع الصفوي الذي ملأ وغلف شعائر وطقوس وفكر وعقائد ولغة المذهب بأمور دخيلة وغريبة كثيرة جدا بعضها يقترب من الغلو والخرافة........ وبرز الدور الفارسي بقيادات المرجعيات الدينية وهنا تأسست الدرجات الدينية والقابها التمايزيه ونبغ بها ابناء فارس بشكل استعلائي على ابناء العرب لكن لا ينبغي ان نعبر عن الاحترام والتوقير بالفاظ اقرب الى الطلاسم منها الى الكلام المفهوم ((حجة الاسلام/ حجة الاسلام والمسلمين/آية الله /آية الله العظمى/آية الله في العالمين /دام ظله /المراجع العظام/صاحب السماحة /صاحب الفضيلة /قدس سره /وهذه العبارات الطلسمية في غاية الغرابة وخاصة (قدس سره) ولعل التشيع الصفوي هو الذي ابتكر كل هذه الطلاسم الغريبة على لغتنا وعلى ثقافتنا كما ان الاحترام والتبجيل لا يعني طقوسا كسروية من انحناءات وصلوات وتقبيل لليد ومولانا وغيرها ...؟؟؟ ولقد أتخذ العنصر الايراني الفارسي المسلم لنفسه اسماء نحن لا نسمي انفسنا بها رغم عربيتها بل بالعكس شاعت عندنا في التسمية كلمة (عبد) نحن العربان ....؟؟؟ حيث نعتقد وهذا عن حديث منسوب الى النبي محمد (ص) وعندي انه لم ينطق به ولا تكلم بهكذا حديث ولم ينطبق على القرآن وليس له اصل فعلينا رميه عرض الجدار والحديث (خير الاسماء ما عبّد وحمّد ) لهذا نرى ان ابناء فارس لا يعيرون وزنا لهذا الحديث لتعنصرهم للاصل الفارسي ونحن لا نقيم وزنا للانسان (عربان) كما جاء في المرويات .....وكرمنا بني آدم....وأتخذوا لأبنائكم الاسماء الحسنة حتى لا تلعنوا بها .....الانسان اثمن رأس مال ....نحن نسمي اسماءنا بمفردة نقدمها على من نحب ممن نسمي بأسمه (عبد) وهم اي الفرس اخذوا مفردة عربية رائعة هي (غلام ) اي الولد وأضافوها لأسمائهم المحببه نموذجا ...غلام محمد /اي ابن او ولد محمد /غلام علي /غلام حسين /اي اولادهم.....فبقت وتجذرت العبودية في مفاهيمنا وملازمة لنا ومحببة حتى على اسمائنا (عبد محمد /عبد علي /عبد الزهرة) وهم يفتخرون بعنصرهم وتعنصرهم نحن عبيد علي وهم الشيعة ابناء غلام علي ولأرجع الى القيادة الصفوية الفارسية الدينية (المرجعيات وآياتها ) ومحاولتهم أبعادنا عن المرجعية وتراجعنا من قيادتها ولأسباب كثيرة سوف اتطرق لها في مقال آخر وحتى لا أطيل الحديث ارجع الى فترة زمنية قرأت عنها وعاصرت نصف قرن منها ولا أزال وتحديدا منذ 1900م لوقتنا الحاضر هل يوجد (عراقي عربي) حصل على هذا اللقب والذي يسمى (درجة دينية ...آية الله ) آلا القلة القليلة ولا يعدون بعدد اصابع اليد الواحدة نعم سأكتب وحسب الوثائق واسماء المرجعيات التي قادت هذا المذهب الشيعي في العراق (المقصد) وسامحوني للاسهاب في كثرة الاسماء وهي نوعية وليس كمية واتحدى اي ((من يدعي خبير في المرجعيات )) ان يقول عكس ما قلت وكذلك حول علاقة هذه المرجعيات .....شيعية وسنية.....بشكل او بآخر مع اجهزة مخابراتية مشبوهة لدول أجنبية ومن دول السور ومابعد مابعد السور ضد العراق شعبا وارضا ليس بصدده الان وهذه الاسماء للاطلاع والبحث فيها من هو (عراقي عربي فيها)...؟؟ الا ما ندر...؟ هكذا تكتب وحسب المنزلة الطلسمية  :
آية الله العظمى السيد الميرزا محمد تقي الحائري الشيرازي قدس سره ، آية الله العظمى الشيخ محمد كاظم الخراساني قدس سره آية الله السيد ميرزا مهدي الشيرازي قدس سره صاحب فتوة التنباك ، آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحبوبي القائد والشاعر والثائر/عراقي عربي....... السيد مهدي القزويني/السيد علي الشوشتري /السيد محمد الشيرازي /السيد والشيخ الميلاني /السيد محمد كاظم اليزدي /السيد محمد الحسيني الشيرازي /الشيخ الفيروزآبادي /السيد محمد رضا الاصفهاني / شيخ الشريعة /الشيخ أحمد كاشف الغطاء/ الشيخ الميرزا حسين النائيني صاحب الفتوة المشروطية الشيخ عبد الكريم الحائري/ السيد ابو الحسن الموسوي الاصفهاني /آية الله العظمى السيد حسين الحمامي قدس سره الشريف عراقي عربي /الشيخ حبيب الله الرشتي الشيخ الاخوند الخراساني الشيخ عبد النبي الاراكي /الميرزا محمد تقي الاملي /محمد تقي البروجردي /محمد حسن الخياباني /مير السيد الشمس آبادي /بهجت المازنداني/الميرزا الاصطبهاناتي/محمد النجف آبادي /السيد محسن الحكيم الطباطبائي /ابو القاسم الخوئي /محمد تقي الجلالي //علي الغروي /مرتضى البروجردي /السيد المفكر محمد باقر الصدر قدس سره الشريف عراقي عربي /الشيخ موسى دعيبل عراقي السيد محمد علي الحمامي عراقي/ الاخوين أحمد ونصرالله المستنبط/بحر العلوم الطباطبائي/ الخونساري /الشاهرودي/الششترلي /الزنجاني /السزبواري /الشيخ آغا آبزرك الطهراني/السيد علي السيستاني /الشيخ بشير الافغاني /فياض الباكستاني/ محمد سعيد الحكيم الطباطبائي /محمد تقي مدرسي /مصطفى الشيرازي/كاظم الحائري /كاظم الآصفي ....... ولم يعرف في الوقت الحاضر اي من وفاة السيد ابو القاسم الخوئي ولحد الان ان اجيز احد ما بهذه الدرجة الدينية الطلسمية للمرجعية في العراق وما نسمع في هذه الايام من ان هناك آية الله فلان الفلاني وفلان العلاني او حجة الاسلام وهم تلاميذ تلاميذ السيد محمد محمد صادق الصدر الشهيد واسئلوا اهل الخبرة عن ذلك الا حياء اطال الله في اعمارهم ومنحهم الصحة والعافية ومنهم :
د المبدع محمد حسين آل ياسين حجة السلام السيد حسين أسماعيل الصدر آية الله د حسين علي محفوظ حجة السلام د أحمد البهادلي/د البعثي محمد البكاء وغيرهم وعملية الصراع الذي دار مابين المرجعيات وتكفير وتفسيق بعضهم لبعض والتهجم في احيان كثيرة على العراقيين ومحاولت ابعادهم نموذجا لم يمنح الراحل د احمد الوائلي درجه دينيه عليا وهو اهلا لها وكذلك رائد الاخباريين والشاعر الدكتور السيد مصطفى جمال الدين وكيف حاربته المرجعيه ولم يمنح درجتها الطلسميه وهو من هو؟؟ وغيرهم غيض من فيض وهذا موضوغ اخر...اللهم اجعلني من الصادقين..وقضية الشهيد محمد باقر الصدر وابن عمه الشهيد محمد محمد صادق الصدر فهي واضحه والكل يعرفها....دمتم

 


 

Counters