| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ذياب مهدي آل غلاّم
nadrthiab@yahoo.com.au

 

 

 

الأربعاء 15/7/ 2009



مجدا باهرا لثورة الرابع عشر من تموز
شكرا زعيمنا عبد الكريم قاسم

ذياب مهدي آل غلآم

تهل علينا ذكرى ثورة تموز الوطنية التحررية واعراس انتصاراتها هذا العام و بلادنا تعيش اجواء الفرح والاحتفالات التي عبرت عنها غالبية ابناء شعبنا ، مرحبة بيوم استكمال انسحاب القوات العسكرية الاجنبية من مدننا، يوم الفرح، الثلاثين من حزيران المنصرم،حيث شكل الأنسحاب محطة جديدة هامة على طريق جلاء كامل القوات الاجنبية من بلادنا في نهاية عام 2011 وأستكمال سيادتها واستقلالها .....
وحين تطل علينا الذكرى الحادية والخمسين لثورة الجيش والشعب في الرابع عشر من تموز وبلادنا ماتزال تعيش مخاضات التغيير الذي دشنته منذ التاسع من نيسان عام 2003 ، بكل ما تحمله من آفاق واعدة نحو مستقبل جديد و تنذر به من مخاطر و تداعيات تهدد باجهاض المسيرة الراهنة. وفي خضم هذا الواقع تواصل القوى الوطنية والديمقراطية في المجتمع طريقها لاعادة بناء الدولة و منظومة العلاقات الاجتماعية والثقافية و اعمار الوطن وإعلاء شان المواطن. نحتفل مع شعبنا في هذه الذكرى وهنا في ملبورن /استراليا أقامة منظمة الحزب الشيوعي العراقي أحتفالية للجالية العراقية ابتهاجا وأستذكارا لثورة الشعب ثورة العراق الخالدة الرابع عشر من تموز 1958 المجيدة .
في البدء رحب الرفيق ذياب بالحضور وشاكرا لهم هذا التظامن والفرح وبعد ذلك طلب الوقوف للأكرمين منا شهداء الوطن شهداء الحزب شهداء الشعب دقيقة صمت ثم استمعنا معا للنشيد الوطني(موطني)

وبعدها كلمة الحزب الشيوعي العراقي/في ملبورن تليت من قبل الرفيق ناصرعجمايا

ثم كلمة لصديق الحزب ابو معن

وبعدها كلمة الاتحاد الكلداني في استراليا تليت من قبل الدكتور عامر ملوكا

ثم كلمة رابطة الأدباء والمثقفين في ملبورن تليت من قبل الاستاذ مصطفى كامل الكاظمي

 ...وأبتدأ كلمته.....
ايها الاخوة السلام عليكم واحييكم تحية عراقية تحمل المودة وتتأمل سعادة الانسان العراقي والوطن .

كل لقاء وكل تجمع للنخبة وكل حفل لنا لا يهدف لرفع بعض الحيف والظلم عن شعبنا العراقي الذي يئن من عذابات الماضي الفاشستي، والحاضر التكفيري الارهابي، فذلك لقاء هامد لا روح فيه ولا يعني شيئا بالمرة، بل هو عقيم يستدعي التأسف لحضوره. فلابد ان يكون العراق وخلاص العراقي في ضمير القلم وفي وجدان الكلمة، سياسية كانت الكلمة او ادبا وخطابة وشعرا ورسما وفنا.

ثم جاء دور الشعر والشعراء في هذه المناسبة العزيزة حيث تقدم مشكورا الشاعر العراقي خالد الحلي بقصيدة استذكارية لشهيد التغيير الجديد شهيد فجر العراق الحر الرفيق كامل شياع لكونه نموذج لشهداء الحزب شهداء الشعب  .

ثم قصيدة جميلة فيها الكلمة الصادقة والمحبة واستذكارا للعرفان ولمحبة الناس لثورة تموز ولقائدها الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم وكانت باللغة السريانية للشاعر المبدع غريب عيسى كوندا...

ثم جاء دور الشاعرالرفيق ذياب مهدي آل غلآم بثلاث قصائد بالفصحى وبالشعبية وبالملمع وكانت بطاقات حب وذكريات وعشق عراقي فيها طعم القبلة الأولى وعطر الآس والبخور وشموع الخضر مابين دجلة والفرات

بعدها كانت فترة الاستراحة وتناول الفاكهة والعصائر واحتساء (القهوة) أم الهيل ومطيباتها شكرا لكل من ساهم معنا في نجاح هذه الحتفالية التموزية شكرا لجاليتنا العراقية شكرا لحبكم العراقي فالعراق اولآ دائما في قلوبنا قلوبكم منصورين والى غدا عراقي حر وشعب يرفل بالسعادة والسلام

ان ثورة الرابع عشر من تموز ودروسها وعبرها ستظل ملهما لشعبنا وقواه الوطنية والديمقراطية، للعمل المتواصل المثابر لاخراج بلادنا من اوضاعها ، ولبناء دولة عراقية ديمقراطية فيدرالية عصرية، تقوم على مبادئ المواطنة والعدالة الاجتماعية، دولة القانون والمؤسسات كاملة السيادة.

- عاشت الذكرى الحادية والخمسون لثورة الرابع عشر من تموز الوطنية الديمقراطية.
- المجد لمفجري الثورة الابطال و قائدها الشجاع الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ورفاقه الميامين.
- المجد لشعبنا العظيم والنصر له .


منظمة الحزب الشيوعي العراقي/أستراليا/ملبورن

 

 

free web counter