| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ذياب مهدي آل غلاّم
nadrthiab@yahoo.com.au

 

 

 

السبت 14/2/ 2009



بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي

في يوم الشهيد يزور الرفاق الرفاق... فحين يستشهد الرفيق بشرف لا يحتاج الى رفاق بل ارواحنا فيه تتماهى بكل عز وتفاخر ووفاق  ..
هكذا ارسل لي رفيقي كاظم سيد علي من النجف في يوم الشهيد الشيوعي


أكليلا من الزهور على ضريح الشهيد الخالد (صارم )

ذياب آل غلآم

يستذكر الشيوعيون وأصدقائهم ومعهم كل الوطنيين في إرجاء الوطن بشرف الشهادة الشيوعية في كل عام من الرابع عشر من اشباط الذكرى السنوية لإعدام القادة الخالدين (فهد وصارم وحازم ) .والذي أصبح يوم الشهيد الشيوعي تكريما لأولأئك ولرفاقهم الشهداء الذين واصلوا الكفاح المجيد من بعدهم مضحين بالغالي والنفيس من اجل حرية الوطن وسعادة الناس .

وضمن المنهاج المكرس لهذه الذكرى زار وفد من محلية النجف للحزب الشيوعي العراقي ضريح الشهيد الخالد الرفيق حسين محمد الشبيبي (صارم ) في مقبرة (وادي السلام ) في النجف وحين الوصول وضع الرفاق اكاليلآ من الزهور على الضريح وأشعلوا الشموع تيمنأ بذكرى شهداء الحزب .بعدها القى الرفيق كاظم منخي عضو محلية النجف للحزب كلمة بهذه الذكرى استذكر فيها قافلة الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من اجل القضية الوطنية التحررية على مدى أكثر من 75 عاما .

وان تنفيذ قرار الحكومة الرجعية آنذاك ماهو إلا جريمة لاتغتفر بحق حزبنا الشيوعي العراقي وطبقته العاملة وبحق شعبنا .وهو إعدام السكرتير العام للحزب (فــهـد ) وصارم وفي اليوم التالي 15 اشباط اعدم رفيقهم في النضال عضو المكتب السياسي (حازم ) .وقد نفذت الجريمة بعد محاكمة صورية ،حرموا فيها من حق الدفاع عن النفس ،وكان اغتيالهم خسارة كبرى لحقت بالحركة الشيوعية بوجه خاص وبحركة التحرر الوطني في بلادنا بوجه عام .وفي نهاية كلمته أكد على إصرار الشيوعيون على مواصلة النضال من اجل بناء دولة مدنية ديمقراطية اتحادية عصرية ،دولة القانون والمؤسسات /دولة الإنسان وحقوقه ، بعدها استعرض باختصار نضال الرفيق (صارم ) ابن النجف البار الذي اتسم بالشهادة الشيوعية ..شهادة الاصلاء الذين لن يستكنوا على ضيم ومذله ابن رجل الدين العلامة الشيخ محمد الشبيبي المعروف بمواقفه الوطنية المشرفة اتجاه الوطن والشعب والحزب .

بعدها القئ الرفيق حجاز بهية عضو محلية النجف للحزب خاطرة نثرية للمبدع ذياب ال غلام تمجد هذه الذكرى ونضال الشهيد الخالد (صارم ) عضو المكتب السياسي للحزب قائلا: 14 اشباط أغتنيك يا وطني.... موجة ترفع شراع شاطئها وهامات النخيل تنحني وفاء للشهيد....الذي فاض دمه فسقى جذور روابيك فكانت أرضك... ارض الشهادة ... ارض الشهيد...وهذا يومك 14 شباط يوم الشهيد الشيوعي من أجلك حرا ولشعبك غدا سعيدا ... جنبذة حمراء نمت فزهت وتألقت فتماهت مع الشفاه هلاهل لانتصار شهداءك يا عراق
أغتنيك يا وطني.... وكأن اكف شهداءك صفوفا من مقابرها المعلنة والمندرسه؟ كأن أرضك مقبرة كبيرة !؟ لكنها من عيون وخدود وجوه عشاقك امرأة كانت أو رجال، شهداءك.فكنت يا عراق رياض للصالحين تفوح منك عبق الرياحين وتعتلي لنجومك ترسم عليها نياشين أسماء شهداءك ...فتهبط تراتيل مواكب الخالدين سفر لتاريخك وآيات انتصار للجود بالنفس من اجل عينيك يا وطني من اجل شعبنا..

ومن ثم جاء دور الشاعر حمودي السلامي الذي جسد فيها بطولات القادة الميامين لحزبنا الشيوعي العراقي (فهد ـ صارم ـ حازم ) والذي جاء فيها : ستولد مستقبلا

كوكب
ارتوى من مرايا الشعوب
نمى غصنه
في ديار الفرات
بحبل أيادي الطغاة
نرى زاجلا قد هوى
وتتسامى
ثريات سقف البطولة
بقميص مدمى
ونشيد العراق على صدره
ثم بات وسام الثائرين
بدرب النضال المموسق
جذر الضياء
ينير الدروب البعيدة
كأس
ملامحها الشمس
دون سراب المرونه
انه داء
شفائه طب الحذر
دائما ..دائما
دائما .

وأخيرا ارتجل الرفيق حسين حموزي قصيدة (الشهيد ) للشاعر الكبير الجواهري .

 


 

free web counter