| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

دانا جلال

Swedana2000@gmail.com

 

 

 

                                                                                     الخميس 5/1/ 2012



مؤخرات الخبر التركي وبسملة مقالات اعداء الكوردستاني

دانا جلال

ننهي حديثنا بملحمة امرأة من جبل ، امرأة هزت عرش الخلافة العثمانية  في البرلمان التركي، ونبدأ بمهازل الاعلام وامتداده. من مهازلهم، (شنت الطائرات التركية طلعاتها الجوية على  قواعد ارهابيي حزب العمال الكوردستاني، و نتيجة لخطأ فني ومعلوماتي قتل 35 مهربا كورديا، ومن الجدير بالذكر ان منظمة حزب العمال الكوردستاني مصنفة ضمن القائمة الاميركية كمنظمة ارهابية) . نموذج من نشرات الاخبار التركية التي تنتهي دوما بخاتمة توصيف العمال الكوردستاني بالإرهاب ونستثني نشرات انوائهم الجوية. ان ينتهي الخبر التركي بالتصنيف والتوصيف الاميركي، هو جريمة اميركية، رغم انه وسام فخر للعمال الكوردستاني ولشعبنا الكوردي.

 اقتباسا لأسلوب نشر المعلومة وفق الطريقة التركية مع تقديم مؤخرتها وتحويلها الى بسملة المقال، يلجأ البعض الى التهجم على حزب العمال كمقدمة لا تشبه بأية حال من الاحوال مقدمة ابن خلدون لآنها الاقرب الى مؤخرة الخبر التركي واجندته.

لا يخفى على احد باستثناء "الحمقى والمغفلين" حقيقة تزامن الحملات الاعلامية ضد حزب العمال الكوردستاني وحزب السلام والديمقراطية الكوردي في شمال كوردستان مع حملات حرب الابادة التي تمارسها فاشية الاسلام السياسي الاردوغاني ضد الشعب الكوردي وحركته التحررية القومية الديمقراطية و كان اخرها قتل 36 مدنيا وقبلها استشهاد اكثر من 30 مقاتلا كورديا بعد استخدام الخليفة العثماني "اردوغان" ودعاة الديمقراطية للإسلام  السياسي السلاح الكيمياوي وعلى طريقة الحلال الاسلامي.

جريا على عادته، كتب السيد جان كورد، وبعد مقدمة وبسملة عرف عنه، بتهجمه على "حزب العمال الكوردستاني"، وبدرجة اقل "الحركة الشيوعية"، ان السيد حسين الجلبي يتعرض الى هجمة اعلامية عمالية كوردستانية منطلقة من قنديل وما جاورها.  وبغرض تقديم صورة مختلفة عن الكاتب  "حسين جلبي" يلجأ الى نظرية المؤامرة والحديث المختلق عن "حملات" و"سلسلة مقالات منظمة" السيد حسين جلبي الذي وصفه السيد جان كورد بالكاتب القدير.

الحقيقة ان كاتبا وباحثا اسلاميا له احترام وتقدير كبيرين فقط تناول اساءات الجلبي وذلك من خلال مقالة الزميل والاخ مير ئا كره يي الذي اقتبس منه السيد جان كورد نقده اللغوي دون تناول ما اشار اليه الباحث مير ئاكره يي من ملاحظات مهمة ورصده لإهانات امة.

السيد جان كورد وفي عملية تبسيط واهانة للوعي الكوردي، مُنتِجاً ومُتَّلقياً، يفسر غضب الكورد من خلال تعليقات القراء على ما كتبه "جلبي" بانه  ناتج عن كتابته لكلمة الكورد بصيغة الاكراد.

ماذا كتب السيد حسين جلبي كي يواجه بمجموعة كبيرة من تعليقات القراء الغاضبة في صحيفة صوت كوردستان وبقية المواقع؟ بالتأكيد ان السيد جان كورد لا يتحدث عن قيام كاتبه القدير بإهانة الشعب الكوردي وحركته التحررية في شمال كوردستان  وممثليهم من نواب حزب السلام والديمقراطية لان الدفاع عن اعداء الكورد وحركتهم بحاجة الى اخفاء الجريمة. او ليس  تشويه الحقائق جريمة؟

نعم يا سيد جان كورد، ان كاتبك القدير ارتكب جريمة. لان اهانة امة مضطهدة تخنق بالغاز الكيمياوي من قبل الاسلام السياسي  الحاكم في تركيا جريمة. كتب الجلبي  وبالنص (و في الحقيقة يعتبر الكرد في تركيا نموذجاً حياً للإنحلال القومي و الإنصهار الثقافي و ضياع الهوية و الإستسلام، إذ إكتسحت اللغة التركية كردستان من أقصاها إلى أقصاها، لا بل إمتدت هذه اللغة الى المهاجر حيث يتكلم بها الكرد القادمين من تركيا برضاهم التام، و بسعادة).

نعم  يا سيد جان كورد فان الكوردي  السيد جلبي اتهم حزب السلام والعمال الكوردستاني بمجزرة شرناخ التي لم تنكرها فاشية الاسلام السياسي الحاكم في انقرة، فكتب (و لعل أبلغ الأدلة على قصر حيلة هذا الحزب و بالتالي الكرد في تركيا، هو ما حدث منذ أيامٍ قليلة، حين قام الطيران التركي بقصف قافلة، و قتل أربعين من أفرادها، تبين فيما بعد بأنهم مجموعة من أبناء المنطقة الذين يعملون في أعمال التهريب عبر الحدود، و هكذا إنقلبت الآية، فبدلاً من إستجابة الحزب الكردي للعملية التركية بالطريقة المنتظرة، و الدفاع عن هؤلاء، و هو الذي يتحمل على الأقل المسؤولية الأخلاقية عن مقتلهم، لكونه حصل على خلفية الإشتباه بكون القافلة تعود لمقاتليه)

نعم ان الكاتب القدير هو الذي جرد نفسه من كورديته، فلا تتهم احدا بانه جرده، حيث كتب (أم هي سببٌ لجعل المرء يشعر بالحنق و الخجل من قومٍ لم تحرك فيهم نوائب الدهر و فرصه الذهبية الحديثة) ، بل و يتهم الكورد بانهم مرتزقة، بل وادنى، حيث كتب وبالنص الذي رحلته مباشرة الى زوايا اللاوعي لغاية في نفس يعقوب (فبالإضافة إلى الصورة السابقة لملايين الناس الذين أدارو ظهورهم للماضي، و إتجهوا إلى قبلتهم الجديدة في إسطنبول) و (و النهاية المتوقعة للمشكلة كلها، حين سيدخل أهالي الضحايا في مزادٍ مع الحكومة التركية على أرواح أبناءهم، وصولاً إلى قبض مبالغ ضخمة من التعويضات، تنسيهم كل شئ).

لن نكتب عن المواقف الشجاعة لشعبنا الكوردي في شمال كوردستان و مواجهته للفاشية التركية بدءا بال عثمان وانتهاء بكيمياويهم الاسلامي اردوغان، لن نكتب عن ملحمة المقاومات الكوردية، لان شرفاء واحرار الشعوب المقهورة يعرفون تفاصيلها ويعيشون ملاحم لا تقل بطولة.  اما الحمقى والمغفلين ممن يحولون قتلة انقرة الى ضحية واشلاء اجساد شبابنا الى طريدة واهالي الشهداء الى مرتزقة وشعبنا الى قطيع بهيمة فلا ينفع معهم حديث الحقائق.

 ولمن يتهم كورد الشمال، وحركتهم، واحزابهم، ونوابهم، للمدفوعين، والمدافعين الذين يدركون كما ندرك، ان للجبل صوت، وللشمس امتداد ولشعبنا امرأة من جبل هي "غولتان كشاناك".

***   *****

ما هي أفضلية الترك على الكورد ! ؟  (نص كلمة رئيسة حزب السلام والديمقراطية الكوردي السيدة [ غولتان كشاناك ]

http://www.birati.org/index.php/2011-07-26-20-46-41/2192-2012-01-05-13-18-44

 

مقالة الكاتبين حسين جلبي وجان كورد

http://www.gemyakurda.net/modules.php?name=News&file=article&sid=47614

http://www.birati.org/index.php/2011-08-23-21-30-12/2183-2012-01-04-20-09-20

 

Counters