| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

دانا جلال

Swedana2000@gmail.com

 

 

 

الأربعاء 10 /3/ 2010



حديث عن اقنيم بروكسل الإرهابية وجمهورية قنديل الديمقراطية

دانا جلال

300 إرهابي في جهاز القمع الرأسمالي حملوا رسالة بربرية و توجهوا صوب  صوتنا  الكوردستاني ، اقتحموا فضائية Roj TV ، كان دليلهم  نباح ومؤخرتهم مكشوفة لان تاريخ القمع لا يمكن تغطيته بلافتة أو شعار.

بروكسل هي روما العصر، طرقات الرأسمالية كلها انتهت فيها ، بروكسل أقنيم توَّحدَ فيه بقية الأقانيم ، سلطة راس المال المالي من خلال كبريات بنوكها، ادعاء ديمقراطيتهم وبرلمانهم الأوربي، حلف أطلسي ( تاريخاً للحروب والجرائم التي لم تنتهي ) .

بوابات الحلف مفتوحة ، تطلق الكلاب و الأوباش ومنهم 300 إرهابيا امتزج  فيهم أل DNA  وأعلنوا بيان الحرب على صوتنا الكوردستاني بلغات بلاد البلجيك وتركية لم تشبه قصائد ناظم حكمت. حمل الأوباش الرسالة،أغلقوا فضائية Roj TV ، افرغوا نزعاتهم السادية في جسد الإعلاميين الكوردستانيين، جسد مازال موشوماً بجغرافية القمع  ، آثار تعذيب  ملالي طهران وعسكر أنقرة و دمشق مازال يحكي ويضيف سبباً مضافا لوحشية 300 إرهابي ، انطلقوا كي يغتالوا صوتنا ، على مقرُبة من الكلمة الأخيرة التي انطلقت من فضائية Roj TV كان الصمت أعلى من أعلام الدول المنضوية في البرلمان الأوربي. كان القطيع مُرَّكباً ، كانت الحملة مُتعددة الهويات، ولِمَ العجب فقدر الكورد هو تحالف الكلاب حولهم . وصلت رسالة الأقنيم وثالوث الأقانيم الرأسمالية ، فهل قرأ قادتنا في جنوب كوردستان ( كوردستان العراق) الرسالة ، أم إنهم مازالوا يمارسون لعبة البحث عن الوطن المفقود في سراب الرأسمالية؟ وصلت الرسالة فكان الجواب من خلال عشرات الآلاف من القناديل التي انطلقت صوب بوابات سفارات أقنيم بروكسل في عواصم غربية تعتبر الكوردي إرهابيا إن لم يسلمهم شهادة حسن سلوك من الميت التركي وقطعان الفاشية في أنقرة ، من أجهزة الأمن في دمشق و ملالي طهران، شهادة حسن سلوكهم موَّقعة ، بأنه التركي الاتاتوركي المستقبح لناظم حكمت، العربي العفلقي المُكَّفر لغسان الذي لم يضمه كفن ، الفارسي الاسلاموي المُكَّبِر بلعنة الشعراء والفلاسفة بعد كل ركعة دجل. أحب الكوردي ناظم والجواهري والفردوسي ولكنه لم يقدم شهادة حسن السلوك لأنه رفض التدجين وأعلن عن موت الذي قال بموت التاريخ ،  كلاب و 300 إرهابي يشمون عبق التاريخ في صوت فضائيتنا، ولان الإرهاب والتاريخ لا يلتقيان، ولان القمع والصوت يتناقضان، كانوا بحاجة  لعرس الدم فاصلا بين الخندقين... كانت دماء للحقيقة قبل أن تكون دماء الإعلاميات والإعلاميين في فضائيتنا Roj TV التي نقلت الصورة بكل حرفية، صورة شعب يتظاهر من اجل السلام ومقاتلين أوقفوا إطلاق النار 5 مرات ومضاعفاتها الهندسية لجواب عسكر أنقرة بمزيد من الحرب.... إنها صورة الحدث الحقيقة، بدل من أن تقطعوا البث اعملوا على تغيير الخطاب والصورة في أنقرة.

لقد مر البرابرة من هنا... مروا عبر بوابة Roj TV ، اقتحموا الخط الأول فكان الاستعلامات، شاب من شمال كوردستان يحمل كتاباً وحزن لن يمسحه ابتسامته المعهودة على إخوة قتلهم جندرمة الجيش الفاشي في أنقرة، اقتحموا الخط الثاني فكانت فتاة جميلة من غرب كوردستان،  لم يهدوها زهرة عيدها في الثامن من آذار فكان سوطهم ونباحهم الذي امتزج بنباح الكلاب، وهل يعرف البرابرة من عيد المرأة غير اغتصابها، دخلوا عاصمة صوتنا، دخلوا روز تي في، لم ترفع فضائيتنا راية الهزيمة وهل سمعتم بان صوتا جبليا قد هزم  عبر التاريخ...

بنياد الجزيري... صوت يستعير العشق من جنوب لبناني امتزج فيه زعتر فلسطيني بأغاني الأكراد.. كان في الجنوب اللبناني وفي بيروت التي فتحت قلبها للثوار رغم حصار الأوغاد ،  بنياد صوت نقي  يقرا بيان وقف إطلاق النار من قبل قنديل بشكل مختلف فسألته حينما التقيته عن السبب فقال إنها حلاوة الإيمان بالسلام والتعايش بين الشعوب ، وعن القتلى من الجيش التركي الذي يهاجم قرى الأكراد يقول ( تمنيت أن انقل صورته  وهو يحمل وردة لطفلة كوردية بدلا من أن يهديهم الموت ويقتسم معهم..... بنياد أيها الجبلي المُعبق بالنقاء، التقيت الأوباش فهل أدركوا حكمة الجبل ( للصوت الإنساني صداه الإنساني والصمت يلحقه بركان)

نجيبة قره داغي... كنقاء صوتك أدرك الحقيقة، أدرك انك واجهتي غزوتهم البربرية بسخريتك الجنوبية، كما سخَّرتي قبلها من الفاشست الذين  حكموا بغداد ، هل ارتعش الأوباش  حينما واجهوك، لا يغامرني شك بذلك ، لأنهم سمعوا قبل وقاحة غزوتهم حديثك عن النساء والمساواة وإخوة الشعوب، إنهم يخافون  الكوردستانيات لأنهن  يجمعن ما بين الرقة والثورة .

طارق حمو... إي قدر يلاحقك، فمن غرب الوطن (غرب كوردستان) تحمل ذكريات القمع والإلغاء والإحصاء الذي جردكم  من هويتكم الوطنية في أبشع حرب إبادة ثقافية وهوياتيه مارسه حكام دمشق  لغرب يأوي إرهاب ديمقراطي ، من غرب الغائي صوب غرب ادعائي تحمل الكلمة ولا تهاب الاولمب الرأسمالي ، أنت وأخي دلير عقراوي وكل زميلاتك وزملاءك في فضائية نعتبرها جزء من هويتنا الكوردستانية باقات ورد بمقدم آذار حيث يختصر الكورد فيه كل الفرح ومختلف الأحزان.

في مزمور أقنيم بروكسل وبقية الأقانيم نقرأ :-
كل قواطع الحرب أطلقت قوات إرهابها الديمقراطي في حملة تحت شعار ( مكارثية عصر العولمة ) وتهدف الحملة إلى ترويض الشعوب ، لان الغالبية المطلقة من حكام العالم تحولوا إلى دمية ، لذا قلنا ونقول من روما وباريس وبون وبروكسل والبقية تأتي قف :- أيها الكوردستاني فشوارعنا مبرمجة لروبوتات مجتمعية ولا مكان فيه للإنسان الحالم ، قف :- فما زلت غير مُدجناً  و اوجلانكم لا يسكت عن جرائم الرأسماليات وعن الصهيونية ، قف :- فمقاتلات ومقاتلي قنديل  يطرحون كونفيدرالية الشعوب ويرفضون حدود الأقوام التي رسمناها ألغاماً ورمالاً نحركها حينما تتوقف عجلاتنا ويعلو الصدأ فوق مدافعنا ، قف :- فانك ترفع شعار السلام وعسكرنا في أنقرة مدججين بسلاح مصانعنا ، قف ولا تصدق مظاهراتنا ضد الحروب ، فهي مقتصرة على التي نُهزم فيها ونريد من خلال أصوات المُدجنين أن نمرر بيان الانسحاب الأخير؟. قف :-  فغزوة روز تي في كان في يوم تمرير الكونغرس الأميركي لقانون  الاعتراف بإبادة العثمانيين للأرمن كي نمرر لتركيا رسالة فحواها نغلق عليكم أبواب التاريخ ونفتح لكم طرقات الحرب بإبادة الكورد وعليكم  بقنديل.... أدرك الكوردستاني انه أمام خيارين، أما  أن يسلم شهادة حسن السلوك وعهر السيرة لاقنيم بروكسل الإرهابي أو يجعل من فسحة المكان الذي يشغله قمة قنديلية  ترفع راية الإنسان الحالم بغد أفضل وحقول خضراء تجمعنا بشرا.


 

Counters