كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الجمعة 4/12/ 2009

توضيح على توضيح الصديق هادي الخزاعي! داود أمين قرأت بمتعة المادة التي كتبها الصديق العزيز هادي الخزاعي، بعد قراءته لمادة العزيز رشيد كرمه، حول حادثة رمي الصحفي سيف الخياط لحذائه بوجه منتظر الزيدي،وقد أراد العزيز هادي في مادته توضيح صورة الصحفي ( سيف الخياط ) والتي إكتفى العزيز رشيد كرمه برسمها بكلمة ( أحدهم ) ولكن العزيز أبو أروى قدم معلومات، من المؤسف القول، إنها غير دقيقة، حيث أبدل جداً بجد! عندما جعل من جد الصحفي سيف الخياط، المناضل (عاصم فليح) أول سكرتير للحزب الشيوعي العراقي، في حين ان لا علاقة لعاصم فليح بالصحفي سيف!! كما إن عاصم فليح ليس من الناصرية، بل هو من بغداد كما أشارت جميع الوثائق حول تأريخ الحزب! . اما الصديق سيف الخياط فهو( سلام عادل فليح الخياط ) ولا أعرف لماذا إختار إسم ( سيف ) بدل إسمه الجميل (سلام عادل) أما والده فهو مدرس اللغة العربية والشاعر عادل فليح وعمه الكبير هو الشاعر والمناضل المعروف ناهض الخياط وعمه الأخر الشاعر حسن الخياط، أما جده فهو المناضل العريق ( فليح الخياط ) رفيق فهد وعضو أول خلية ماركسية في الناصرية قبل تأسيس الحزب الشيوعي العراقي، وقد أجرى له الرفيق زهير الجزائري أوائل السبعينات مقابلة صحفية نشرت في طريق الشعب مع رفيقه حميد كسار. أما جده لأمه فهو المربي المعروف (محمد حسن الخباز) مدير متوسطة الجمهورية عندما كنت طالباً فيها في النصف الأول من الستينات! نعود لسيف الخياط الذي إلتحق بالحزب في كردستان أواخر التسعينات، وقد إلتقيته في فوج أنشأه الحزب للقادمين من المدن العربية، كان يقع في ضواحي مدينة السليمانية في تلك الفترة، وكنت ألتقيه كلما زرت كردستان قبل سقوط النظام، وبعد سقوط النظام عاد سيف بسلاحه الى بغداد مع بيشمركة الحزب، وساهم في بناء المقرات الأولى وإعادة التنظيم الى جانب قادة الحزب وكوادره التي نزلت من كردستان الى بغداد، وعمل في الصحافة والأعلام وفي تلفزيون ( العراقية ) قبل أن يستغنوا عنه لتصديه للحرامية والمفسدين، وعمل في وكالة الأنباء اليابانية، إلتقيته قبل سنتين في دمشق، وقبل أكثر من شهرين إلتقيته مجدداً في مهرجان اللومانتيه في باريس. أما عن عمله الأخير(أقصد ضرب الزيدي ) فأنا لا أرتضيه ولا أعرف أسبابه ودوافعه!