| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

داود أمين

 

 

 

                                                                                       الخميس 20/9/ 2012

 

التيار الديمقراطي العراقي في الدانمارك
يساهم في يوم واحد بنشاطين، تضامني وثقافي

داود أمين

النشاط التضامني

إستجابة لدعوة الفنانات السوريات، للتضامن مع شعبهن، ضد نظام القتل والمجازر في دمشق، نظم عدد من الديمقراطيين السوريين في الدانمارك، وبالتعاون مع التيار الديمقراطي العراقي في الدانمارك (العراق يستحق الأفضل) يوم الأربعاء التاسع عشر من أيلول 2012، تظاهرة في ساحة البلدية، وسط العاصمة كوبنهاكن .

وقد رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها (الحرية للشعب السوري) و (اوقفوا العنف ضد أطفال سوريا) و (أوقفوا إنتهاك حقوق الإنسان في سوريا) وغيرها من اللافتات، كما رُفعت صور ضحايا المجازر البشعة لنظام البعث الدكتاتوري السوري، من النساء والأطفال والشيوخ، وتم توزيع سيديات تحتوي على سمفونية (الحرية أو القاشوش) للموسيقار السوري (مالك الجندلي) هذا وكانت السمفونية تُبث في الساحة عبر مكبر للصوت.

السيدة غفران ابو سالم، إحدى مُنظمات هذه الفعالية قالت: إن ما تقوم به من إعداد ومشاركة في هذه الفعالية، هو أبسط ما تقدمه لشعبها الذي يواجه الأن عمليات قتل وتشريد وهدم للبيوت، وهي هنا تريد أن تقول نحن نساندكم عبر الموسيقى والبوستر والصورة الدالة، فنحن الديمقراطيون السوريون، عشنا كوطنيين لا نفرق بين دين او قومية أو طائفة، وصورة المقاوم السوري، يجب أن تظل نقية لثائر وطني يريد الخلاص من الدكتاتورية والقمع، ولا يفكر بالإنتقام والثأر.


 

النشاط الثقافي

بعد مشاركته في المهرجان الثقافي السنوي لنادي الرافدين في برلين، حل وفد الإتحاد العام لأدباء العراق ضيفاً، على تيار الديمقراطيين العراقيين في الدانمارك ( العراق يستحق الأفضل ) وقد نظم التيار امسية ثقافية للوفد الضيف في العاصمة الدانماركية كوبنهاكن، حضرها العشرات من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي، وقد رحب الزميل آشتي بأعضاء الوفد التسعة، وقدمهم لجمهور الحاضرين.

الشاعر الفريد سمعان الأمين العام للإتحاد تحدث بإختصار عن مهمة الوفد ومشاركته في مهرجان برلين، وجولته السريعة في الدانمارك والسويد، بعده كان الحديث للناقد علي فواز، الذي رسم صورة بانورامية عن المشهد الثقافي داخل الوطن، وعن الأجيال الجديدة من المبدعين من الشعراء والقصاصين والمسرحيين، وعن عجز المؤسسات الرسمية عن فهم وإستيعاب هذه الأجيال وهمومها. ثم تحدث القاص والإعلامي حنون مجيد عن تجربة الإبداع في الداخل، وعن هموم المبدعين هناك. أما الإعلامي توفيق التميمي، فقد فصَّل في الحديث عن واقع الإعلام العراقي، وعن الحرية المنفلتة، والمادة 38 المقيدة لحرية الإعلام بعبارة ( بما لا يخل بالأداب العامة ) التي يستطيع الحاكم وغيره أن يفسروها بما يروق لهم، كما تحدث عن نقابة الصحفيين ودورها المساند للسلطة الحالية، وعدم وقوفها إلى جانب الصحفي، وبعد حديثه قرأ الشعراء أحمد عبد السادة وعمر السراي وآمنة عبد العزيز وإبراهيم الخياط، قصائد جميلة من إبداعهم، ليفسح مدير الأمسية بعد قراءاتهم المجال أمام الجمهور لطرح الأسئلة والمساهمة في الحوار، وقد ساهم عدد من الحاضرين في محاورة الضيوف، والتوصل لقناعات متقاربة، حول ما يسمى بأدب الخارج وادب الداخل، والتأكيد على مهمة المثقف العراقي أينما كان موقعه الجغرافي، في التنوير وإضاءة الطريق امام الجمهور الذي تحاول قوى ظلامية متنوعة، ان تزَّور وعيه وتُغيب ذاكرته .

وأختتمت الفعالية التي إستمرت أكثر من ساعتين، بتقديم منسق التيار الأستاذ هاشم مطر، درع التيار للأمين العام لإتحاد الأدباء الشاعر الفريد سمعان، كما شكر الحاضرين ودعاهم لإنجاح مشروع التيار في الحصول على مقر خاص، من خلال المساهمة في حملة التسليف المؤقت التي بدأها التيار، ثم قدمت منظمة الحزب الشيوعي العراقي في الدانمارك، باقة ورد للشاعر الفريد سمعان، تعبيراً عن إعتزازها وترحيبها بأعضاء وفد الإتحاد، وأخيراً طوقت عضو التيار، الشابة تمارا، رقاب جميع اعضاء الوفد بشريط ملون يحمل مدالية عليها شعار التيار الديمقراطي العراقي في الدانمارك، مختتمة هذه الأمسية الثقافية المتميزة.
 

 

free web counter