كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الجمعة 8/10/ 2010

اعتصام سلمي حاشد باسم محمد حسين / البصرة في التاسعة من صباح اليوم 8/10/2010 نظمت قوى وشخصيات التيار الديمقراطي في البصرة اعتصاماً حاشداً أمام مبنى محافظة البصرة القديم في وسط المدينة واستمر لمدة ساعتين تقريباً . طالب المعتصمون الكتل السياسية والقوى المتنفذة في البلد في الإسراع بتشكيل الحكومة وحل المشاكل المتزايدة بشكل مستمر مما يزيد من معاناة أبناء وطننا وخصوصاً الشرائح الفقيرة في المجالات كافة ومنع التدخل الخارجي في مقدرات الوطن, وحمل المعتصمون لافتات بشعارات لم تطلب بها سوى حقها الدستوري لتعيش كباقي شعوب الأرض بسلام وهي 1- كفى انتهاكاً للدستور ... كفى للجلسة المفتوحة . 2- السلطة ليست مغانم ومكاسب شخصية ... إنها خدمات تقدم للشعب . 3- نطالب بالإسراع في تشكيل الحكومة ... أو إعادة الانتخابات . 4- شكلوا الحكومة أو أعيدوا المسؤولية للشعب . 5- الإسراع في تشكيل الحكومة مهمة وطنية ... الإسراع في تقديم الخدمات ضرورة لا تقبل التأجيل . كما رفع البعض لافتات صغيرة كتبوا عليها طلبات وشعارات باللهجة الدارجة منها - صح النوم يا مجلس النوام - سبعة أشهر جلسة مفتوحة ..ما صايرة بالعالم والله - وين المستشفيات والصحة بالنازل - مواعيدكم عرقوبية يا نواب - وين حق العمل - وين مفردات البطاقة التموينية - يانواب كافي شبعنا عذاب - شوفوا الخريجين شلون عايشين ... وغيرها أخرى . ومن الجهات المشاركة بعض النقابات المهنية وجمعية الاقتصاديين العراقيين وجمعية العراق من أجل الديمقراطية والسلام وإتحاد الشبيبة وإتحاد الطلبة العراقي العام واتحاد الأدباء ومنظمة اللاعنف ومن الأحزاب الوطنية الحزب الشيوعي العراقي والحزب الوطني الديمقراطي والحركة الاشتراكية العربية والتجمع الشعبي الديمقراطي والحركة الوطنية لثوار الانتفاضة الشعبانية وشخصيات جامعية وأكاديمية كثيرة أخرى وكانت كلمة القوى والشخصيات الديمقراطية كما يلي : أيتها الجماهير القوى والشخصيات الديمقراطية ضيوفنا الكرام ..السلام عليكم نقف معا في هذا اليوم المشهود، كما يقف معنا وبالقدر نفسه من الحماس، ناشطو القوى والشخصيات الديمقراطية في المحافظات، لنعلن وبصوت هادر اعتصامنا السلمي احتجاجا على استمرار الأزمة السياسية، جراء عدم تمكن الكتل البرلمانية، من الاتفاق على تشكيل الحكومة، وإصرار مرشحي القوائم المتنفذة على أحقية كل منهم في تبوء منصب رئيس الوزراء، فيما يستمر التدخل الأمريكي والإقليمي وبشكل سافر، بهدف الوصول إلى صفقة تقاسم السلطة. وبالوقت نفسه تأخذ تصريحات رؤساء الكتل المتصارعة منحى خطيرا نحو التصعيد و تأزيم المشهد السياسي، وإيصاله إلى حافة الانفجار معرضين البلد إلى كوارث لا يحمد عقباها. وفي ظل اشتداد الأزمة يتجه ممثلو القوى والشخصيات الديمقراطية التي تمثل طيفا واسعا من الرأي العام الشعبي، إلى المحكمة الاتحادية باعتبارها حامية للدستور، بان تتحمل مسؤولياتها وان تعلن موقفا قانونيا قاطعا من الأزمة وسبل الخروج منها، سيما وان الكتل المتنفذة قد انتهكت الدستور في عدد من مواده وعطلت عمدا انعقاد جلسات البرلمان، ومارست وبشكل مهين لعبة تهميش النواب المنتخبين. وأدخلت العراق في دوامة الأزمات الطاحنة وفتحت الثغرات في العملية السياسية ليتسلل منها دعاة العودة إلى ما قبل 2003 وأربكت الوضع الأمني الذي شهد اختراقات خطيرة كلفت المواطنين مئات الشهداء وآلاف الجرحى وخربت البنى الخدمية. وتحت ضغط المشكلات الاجتماعية والاقتصادية وتردي الخدمات ووقوع الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان وفرض القيود الشديدة على الحريات التي كفلها الدستور مازال المشهد السياسي مشلولا بانتظار الحل. إننا باسمكم وباسم قطاعات عريضة من جماهير شعبنا العراقي العظيم.. نطالب بــ: • إنهاء الجلسة المفتوحة للبرلمان. • التسريع بتشكيل حكومة وحدة وطنية فاعلة وقوية. • إيقاف انتهاكات الدستور. ومرة أخرى نعلن بان جماهير شعبنا تتطلع إلى إنهاء الأزمة، واحترام إرادة الناخبين، وان الشعب هو من يمنح شرعية السلطة، وهو القادر وبموجب الدستور أن يعزل من لم يؤدي واجبه الدستوري. لا خيار أمامنا إن استمرت الأزمة سوى المطالبة بإجراء انتخابات جديدة أو مبكرة. عاش الشعب.. لتتوحد إرادات القوى الوطنية لإخراج البلد من الأزمة... المجد والخلود لشهداء العراق.... وتلقى المعتصمون برقية تأييد من رئيس المجلس السياسي لمحافظة البصرة . وغطت الحدث فضائيات الرشيد والحرية والسومرية والبغدادية وغيرها بالإضافة إلى الإذاعات المحلية في المنطقة الجنوبية .   البصرة 8/10/2010