كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الثلاثاء 30/11/ 2010

المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور 27/11/2010 باسم محمد حسين / البصرة إلتقى جمع خير من أعضاء المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور من محافظة البصرة في قاعة جمعية الاقتصاديين العراقيين مساء أمس ولم يكن العدد مكتملاً بسبب غلق العديد من الشوارع القريبة من مكان الاجتماع نتيجة زيارة الوفد البرلماني لمحافظة البصرة للوقوف على حالتها المتردية من نواحي كثيرة . أدار اللقاء الناشط علي العضب حيث بدأ حديثه بالترحيب بضيف الاجتماع الناشط المعروف حكمت حسين القادم من الدانمارك في زيارته العاشرة للوطن بعد تحريره من براثن الدكتاتورية , ثم استطرد أنشطة الأعضاء خلال الفترة المنصرمة وتطرق كذلك لنشاط الهيئة التنسيقية في بغداد والتي اقترحت على هيئات المحافظات العمل على التعاون مع الأقليات ومؤازرتها معنوياً على الأقل والضغط على الحكومة والأجهزة الأمنية بشتى الوسائل القانونية لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بالحفاظ على أرواحهم وأموالهم وبقية ممتلكاتهم واستمرارية بقائهم في العراق بالرغم من النداءات الداعية الى هجرتهم الى الخارج من مختلف الجهات الدولية والمؤسسات الدينية . ودارت نقاشات طيبة بين الحضور على كيفية تقديم التعاون مع المسيحيين والصابئة المندائيين والذين قـَلّ عددهم في البصرة بشكل لافت للنظر بسبب المضايقات والإرهاب الذي أطاح بالكثير منهم ومن جميع أبناء الوطن الآخرين , تم الاتفاق بعدها على اعتماد مقترح الناشط عبدالأمير محسن بتعليق لافتات في أماكن مختلفة من المدينة تساند هؤلاء بالعيش الكريم بين إخوانهم من بقية الطوائف وكذلك زيارة معابدهم ولقاء القائمين عليها وتوضيح صورة منظمات المجتمع المدني المسانِدة لكل ما يصب في مصلحة العراق وأبنائه ويبدأ هذا النشاط في الأسبوع القادم بعد تهيئة مستلزماته. ثم بدأ الحديث عن التمويل المادي حيث اقترح البعض التوجه الى الميسورين الثقاة في المحافظة للحصول على بعض الدعم منهم شريطة عدم تسييس عمل المبادرة أو تجيير أنشطتها لجهة معينة على أن تكون البداية من المبادرين الموجودين في القاعة وفعلاً تم ذلك لتمشية الأمور مرحلياً . بعدها تحدث الناشط الضيف وأشاد بالحضور رغم قلة العدد للسبب المذكور آنفاً داعياً الى تعزيز مكانة منظمات المجتمع المدني وتقوية علاقتها بجماهير الشعب الذي لم يألف هكذا أنشطة مسبقاً من خلال تفعيل عمل المبادرة المدنية للحفاظ على الدستور وتوسيع قاعدتها الجماهيرية ضارباً بعض الأمثلة المعتمدة عندهم في الخارج وأشاد أيضاً بنشاط المبادرة التي أوقفت مهزلة الجلسة البرلمانية المفتوحة حيث استجابت المحكمة الاتحادية للدعوى المقامة ضد رئيس السن وكسبها  لاحقاً الأمر الذي أجبر الكتل السياسية المتقاتلة على المناصب والمصالح الذاتية دون مصلحة الشعب والوطن على الجلوس سوياً والعمل بشكل شبه دستوري لحل الأزمة . بعدها تحدث الناشط محمد صبيح البلادي شاكراً الضيف على حضوره هذه الجلسة طالباً منه مؤازرة المبادرة الوطنية من خلال تواجده خارج العراق إعلامياً ومعنوياً والأخير بدوره وعده خيراً وبكافة السبل الممكنة.   البصرة 30/11/2010