كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الجمعة 2/4/ 2010

إحتفالية البصرة في الذكرى 76 لتأسيس الحزب الشيوعي العراقي باسم محمد حسين أمسية جميلة في الساعة الرابعة بعد ظهر هذا اليوم  2/4/ 2010 بدأت احتفالية اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي في البصرة على قاعة عتبة بن غزوان وسط بصرتي الحبيبة بحضور أصدقاء وأعضاء الحزب وممثلي بعض الكيانات السياسية وممثل عن محافظ البصرة وكالعادة بدأ الحفل بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الحزب والوطن . تلتها كلمة اللجنة المحلية التي ألقاها سكرتير محلية البصرة الرفيق أبو محمد تطرق فيها الى هذا اليوم الخالد الذي تأسس فيه الحزب مستذكراً النضال الكبير للرفاق الرواد فهد وحازم وصارم الذين ضحوا بأعز ما يملكون في سبيل الوطن والناس الفقراء الذين أحبوهم ومن ثم سلموا الراية للأجيال المعاقبة من الشيوعيين والذين بدورهم ساروا على ما سار علية الخالدون الأوائل ، ثم تطرق إلى جبهة الإتحاد الوطني سنة 1957 والتي تمخضت عنها ثورة الرابع عشر من تموز 1958 وتأسست على أثرها الجمهورية العراقية وبدأ العهد الجديد بقيادة الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم ثم تطرق إلى وضع مدينة البصرة الفيحاء طالباً من المسئولين فيها من المحافظة ومجلسها بتوفير الخدمات الضرورية لهذه المدينة التي تحتضن أغلب خيرات العرق في أراضيها وتشغيل المعامل المتوقفة واستثمار الأراضي الزراعية الغير مستغلة وتطوير الموانئ والمرافئ والمنافذ الحدودية وغيرها من الأمور الأخرى التي لها تماس مباشر وغير مباشر بحياة الناس . بعده اعتلى خشبة المسرح الشاعر العراقي المغترب عبد الكريم كاصد حيث استقبله الجمهور بعاصفة شديدة من التصفيق الحار فرحاً بحضوره هذه الاحتفالية حيث أنشد مرتجلاً قصيدة الجواد الجميل . بعدها كانت قصيدة لطيفة للشاعر البصري أحمد جاسم ثم قصيدة أخرى للشاعر محمد جاسم عيسى الذي اكتوى كثيراً جداً بنيران الدكتاتورية العفلقية الهمجية بقيت آثارها على وضعه الصحي لغاية اليوم . ثم جاء دور ابن البصرة وشاعرها المخضرم عمو ناصر الذي بدأ دوره بقوله: حـزب الشيوعي طعـم       لفة وبطل بيبسي مو كاعد بكلب الشعب       شتسوي بالكرسي منوهاً إلى كبوة الانتخابات البرلمانية الأخيرة ثم قال مؤشراً الى الحضور ((هذا هو البرلمان وغيره فلا)) رافعاً معنويات الرفاق والأصدقاء والمؤازرين ثم جاءت قصيدته التي ذكر فيها سجايا الشيوعيين ولكل سجية يذكر أسم أحدهم بأسلوبه الشعري الجميل حيث استطاع استمالة الجمهور بشكل كامل وصفقوا له كثيراً . ثم جاء دور الشاعر محمد موزان وتلاه توزيع هدايا على المنظمات المتميزة في البصرة وهي منظمات الجمعيات والقرنة والسيمر . وبعدها جاءت مشاركة الطفولة في هذا الحفل حيث أبدعت العزيزة زهراء عبدالرضا في قصيدتين الأولى للمرأة والثانية لعيد الحزب . ثم حان دور النشاط الفني حيث تألقت هذا المساء فرقة البصرة للفنون الشعبية في مجموعة أغان للعيد السادس والسبعين لحزب الشيوعيين ، ثم الأغاني العاطفية الجميلة ومعروف عن فرق البصرة كيفية توليف الأغاني المصرية واللبنانية على الإيقاعات البصرية الرائعة ( الخشابة) وعلى تلك الأنغام رقص بعض الشباب محتفلين ومطربين على هذه الألحان ورافق الفرقة المخضرم طارق الشبلي في بعض أغانيها . ثم اختتم الحفل الذي استغرق بحدود الساعتين  .     2/4/2010